أخ أحمد , نحنا ما جينا للدنيا نعمل رومانس وسعادة وفل وياسمين
"خلق الإنسان ليشقى" أكيد تستطيع تفرح ومش كلو حزن لكن لازم نعرف أنو جوهر وجودنا هو التعب والعبادة , لقد أنزلنا إلى الأرض عقابا ً وطلب منا رب العزة ووعد بأن من يريد أن يكون إنسانا ً بكل معنى الكلمة وعبدا ً مخلصا ً , عليه أن يكون مع الله في السراء كما في الضراء
" اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة"
والإنسان الحقيقي بجد هو الذي يتحمل الصعاب ومشاق الحياة ولا يدع الظروف تكسره ولا تقصم ظهره
مافي أحد وحيد ولافي دائرة مغلقة: كل الناس حواليك ولو ذهبوا فالله معك
مافي أحد بلا فائدة : فربك دبر كل امر "وكل شئ خلقناه بحسبان" فما بالك بسيد الكائنات الإنسان؟
وأخيرا ً أخ أحمد حين يعتصر قلبك الألم , وما أكثرها من لحظات , تواصل مع أحب واقرب الناس إليك والجأ إلى الحبيب الأكبر , واللهي لذة لا تعادلها لذة لو عرفنا جوهرها بحق.
دمت بود