الموضوع: *المرج*-ـ-
عرض مشاركة واحدة
  #140  
قديم 02-04-2013, 12:21 PM
 

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين

That's me

أسفة على التأخير
بس الأمتحانات و كان النتت قاطع
يلا مش هطول نبدء

تذكير
بدء التعجب و التساؤلات تدور فى ذهن ليندا ما سر العداوة بينها و بين عائلة عمتها لتقول بهدوء :
سيدتى لا أفهم ماذا تقصدين ؟ !
العجوز باكية :
صحيح إن مارجريت أبنتى و لكنها خرجت عن طوعى عندما تزوجت ذلك الرجل الذى تسبب فيما بعد فى قتل أخيها
ليندا بزهول و بردة فعل سريعة :
والدى ؟ ءتقصدين إنكى جدتى ؟
وقفت تلك العجوز قائلة :
ليندا وردين ؟ ! مستحيـــــل !!!
فى مكانا آخر
طرق سبيس باب ذلك القصر الكبيرليفتح له أحد الخدم و يقول بإحترام :
بماذا تأمرنى يا سيدى ؟
ليرد سبيس قائلا :
أريد رؤية الأنسة جودى أخبرها فقط إننى سبيس
إنحنى الخادم و جعله يدخل و ذهب و بعد قليل أتت جودى و شكلها يوحى بأنها منهارة من البكاء لترتمى بحضن سبيس بقوة قائلة :
لماذا هذا يحدث ؟ .. هذا ليس عدلا !
بدء يحاول تهدئتها و هو لا يعلم شئ مما تتحدث عنه خفَّ بكائها قليلا رفع وجهها و قبّل جبينها قائلا :
ماذا حدث عزيزتى ؟
أمسكت يده و أدخلته غرفة ليندا و ناولته الدفتر جلس و بدء يقرء بعد قليل و قف و خرج متجاهل نداء جودى
وصل لذلك البيت الصغير و يدخل ليجد جايدين فقط يبكى بقوة تقدم إليه قائلا بحزن :
لا أعلم إذا كان هذا سيريحك أم سيتعبك أكثر .. و لكن يجب أن تعرف
رفع جايدين وجهه ليجد دفتر أمامه لينظر لسبيس مستفهما ليعاود سبيس قائلا :
أقرء لتعرف .. سأتركك وحدك قليلا !
بعد أن أنهى جملته خرج لينظر جايدين للدفتر و بدء يتجول بنظره ليعرف إنه لليندا .. صفحة تلت الأخرى و دموعه مثل السيل على وجنتيه .. وقف و بدء يضرب المنضدة إلى أن جُرِحت جلس على الأرض بحسرة لم يمر بعض الوقت ليخرج من المنزل قاصداً ذلك القصر
عند ليندا.. العجوز بسعادة :
الجميع سيعتبر من الأن و صاعداً اليوم هو يوم مولدك
ليندا :
جدتى انا أعتز بيوم مولدى لدى به ذكريات عديدة مع أبى
دخل رالف قائلا :
نعم جدتى ؟!
العجوز بسعادة :
وجدت أختك التى طالما بحثنا عنها
رالف بسعادة :
أين هى ؟
العجوز بإبتسامة :
هاهى تقف امامك !
ثم أشارت لليندا .. ألتفت إليها و نزلت دموعه ليمسحها بسرعة و يقول بسعادة :
كنت أشعر كان هناك شعور يربطنى معك
تقدم إليها و عانقها بقوة .. فى ذلك الشارع كان يجرى هذا الشاب مهرولاً قاصدا ذلك القصر الذى يثير الرهبة فى النفس يدق الباب و عندما يُفتح له الباب يدخل دون و لا كلمة و بدء يدخل فى أرجاء غرف القصر عندما أقتحم تلك الغرفة أعتلى الإستغراب وجوه الجميع تقدم هذا الشاب بعلامات من الحزن و الألم و الغضبو العتاب و السرور و السعادة و صفع تلك الفتاة قائلا :
كنت أعرف إن لديكى تفسير لتلك القسوة و الجفاء و لكن ما تفسيرك لعذابى و قد قلت ةلكى إننى مستعد أموت فى سبيلك .. أليس كذلك ؟ !
لم ينتظر منها رد بل عانقها بقوة ليسمع بكائها يضع يده على شعرها لعلها تهدئ قليلا بعد قليل يُبعدها عنه قليلا ليقول :
كدتُ أجنّْ اليوم و لكن ربى يُرسلك لى دائما لأنقاذى من ضياعى
لم تستطع القول أكثر من :
جايدين أسفة جدا ....
وضع أصبعه بحنا على فمها ليصمتها قائلا :
لا تعتذرى أنتى ضحية مثلى تماماً أعدك سأحميكى
أنتشلها رالف منه قائلا بمرح :
هيى لا تنسى أن اخاها واقف هنا
جايدين بإستغراب :
ماذا يحدث هنا ؟ !
بعد قليل فى نفس المكان قالت ليندا :
و لكن كيف لزوج عمتى صلةٍ بقتل أبى ؟ !
الجدة :
هو من أكشف لوالدتك إنه متزوج غيرها
ليندا بغضب :
إذا هذا ما جعل أمى تفعل هذا .. من اليوم و صاعداً ليس لدى والدة أما زوج عمتى فحسابه معى عسير
أنفض هذا الأجتماع لتخرج ليندا مع جايدين من هذا القصر و يعم الصمت فى المكان ليفكه جايدين قائلا :
ليندا فى ماذ تفكرين ؟
ليندا بهدوء :
فى مقتل أبى - صمتت للحظات - غذا وجدت تلك التى كنت أعتبرها والدتى سينحل لغز هذا القاتل
جايدين بقلق :
أنتى تتدركين مدى خطورة الأمر ؟ .. ثم أن أخاكى و جدتك لن يوافقا
نظرت له و قالت بثقة :
لم يكن رفيق درب سوى والدى .. إذا أردت فيمكنك أن تكون معى
جايدين بإستغراب :
بالتأكيد أنا معك .. و لكن غيرتى مسار الحديث !
ليندا نافية :
كلا .. ما قصدته إننى سأهرب مجدداً .. فهل ستكون معى ؟
نظر لها لا يعرف ماذا يقول فهو لا يطاوعها على فكرة الهروب مرَّ كثير من الوقت و هما فى صمت لتقول ليندا متنهدة :
حسناً كما شئت
جايدين بردة فعل سريعة :
لا سأكون معك أينما ذهبتى
عانقته بقوة ليتفاجئ قليلا فى البداية و لكنه أبتسم و بادلها العناق ليقول :
غدا ستأتين لتتعرفين على اصدقائى أكثر
ليندا بتوتر :
خائفة ألا يتقبلونى
جايدين :
لا تخافى حبيبتى فما أحبه هم يحبونه .. ءلا تسمعين صوتا غريباً
ليندا بإستغراب :
مثلا صوت ناس يصرخون ؟
أبتعدا عن الطريق أثر وجود ناس تجرى بسرعة و أوقفا احد المارة ليقول جايدين :
ماذا يحدث ؟
الرجل :
هناك حريق فى أحد القصور
شعرت ليندا بالغصة من هذا الأمر و تترك يد جايدين و تجرى مسرعة و جايدين يتبعها جاريا عندما تصل لم ترى سوى عربات الإسعاف تحمل عائلة عمتهاو سبيس معهم أتجهت لهم ليندا سريعا لتهز أبنة عمتها قائلة :
جودى أرجوكى أخبرينى إنكى بخير .. لا تتركونى أرجوكم
أبعدها رجال الإسعاف ليقول أحدا منهم:
سنفعل ما بوسعنا يا آنسة
ألتفتت لجايدن لتجده يحاول منع خروج صوت بكائه دخل الأثنين السييارة معهم و وصلا للمشفى أدخلوهم غرفة العمليات و وقف هذاين الشابينمضطربين المشاعر فى الخارج و هم يرون المصابين يدخلون و يخرجون
بدء جايدين يشعر بالخوف حقا من وجود ليندا فى حياته كل يوم تبتلع دوامتها أحد المقربين له .. إذا كان عليه فهو مستعد أن يموت من أجلها و لكن المشكلة فى الناس التى من حوله ماذا يفعل كانت تلك الأفكار تدور فى ذهنه طوال الوقت يجلس على الأرض بتعب مشغول البال خائف الكيام لا يستطيع بعد ان يدرك الأمر ماذا لو ذهب أبن عمه أيضاً شاباً ينع فى مقتبل العمر أفنى زهرة حياته فى خطأ لم يرتكبه بدء يفكر فى ليليان أيضا و ما سيحدث لها ليقول :
لن اتحمل أكثر !
بدئت تشعر هى به و بما يدور فى ذهنه و خاصةً فى هذا الوقت العصيب و فى نفس الوقت لم تُرد ان تسمع خبر وفاة عائلة عمتها و الدليل الاخير الذى كان ربما أوصلها لمكان والدتها و الذى هو زوج عمتها وقفت و قررت الرحيل فحتى رفيق دربها تخلى عنها و هنا يأتى القدر مرة أخرى وضعت يدها فى جيبها لتجد النقود التى أعطاها إياها ذلك الخادم من قبل نظرت لجايدين بحزن و كإنها تودعه و سارت فى طريقها .. لم يكن باله معها حتى إنه لم يشعر بها
غدت تلك الفتاة فى طريقهاغير مدركة إن شبح الموت يلاحقها أينما ذهبت يريدها فقط أن تتخلى عن الحياة قطعت تذكرة طائرة متجهة لواشنطن
أنتظرت موعد الطائرة فى المطار إلى أن نادو على ركاب طائرتها أتجهت للطائرة و تدلها المضيفة على مكانها و لكن من خلفها متنكر و يبتسم بخبث و مصمم ألا يتركها أبدا أقلعت الطائرة مغادرة البلاد و أرض الوطن كم كان هذا الشعور قاسى عليها رغم ما وجدته من ألام بها إلا إنها تظل وطنها التى ولِدت به
فى المشفى .. بعدما خرج خرج جايدين من دوامة تفكيره العميق ليجد لا أحد بجواره .. يجد نفسه وحيدا .. وحيدا تحت رحمة الأنتظار بعد عدة ساعات من العذاب فى التفكير فى ليندا و فى من حوله خرج الطبيب حزين الملامح عابس الثغر منزل الرأس و قل بكل هدوء و أسى :
أسف فعلت ما بوسعى صدقنى
وقف جايدين منفعلا و أمسك الطبيب من معطفه و حاصره فى زواية و قال بصراخ :
مستحيل أنت تمزح .. كيف تكون فعلت ما بوسعك و تأتى و تقول إنه مات كيف ؟ !!
تركه و جلس باكيا و الجميع ذهاباً و إياباً يشعرون بالشفقة عليه تغلب غضبه عليه و إتجه إلى ذلك القصر الذى أمتلكته ظلمة الليل دخله بكل قوة و وقف فى منتصف الساحة و قال بأعلى ما لديه :
أخرجى .. لأنتقم منكى أنا أكرهكى بشدة .. أكرهكى !
وقفت تلك العجوز من أعلى الدرج تنظر له و علامات الأستفهام على وجهها و التساؤلات تحيط بها نزل إليه رالف محاولاً تهدئته و لكن دفعه جايدين بقوة قائلا :
لقد مات أبن عمى بسببها .. لقد أحترق قلبى مع حريق ذلك القصر
العجوز بخوف :
أى قصر .. ءتقصد قصر أبنتى ؟
جايدين :
أجل هذا القصر الملعون
رالف بخوف :
أين أختى الأن ؟ !
جايدين بغضب :
لا تتغابى أنا أعلم جيداً إنها هنا
رالف بخوف :
بل أنت مخطئ هى لم تأتى قطعاً إلى هنا .. سيستهدفها هذا المجهول هى فى خطر الأن يجب ان أجدها
بدء وحش غضب جايدين فى الهدوء و يظهر ملاك الحب مجدداً خرج من القصر و هو يشعر أن الحياة تعتصر فى قلبه من كل جانب
....
بس ستوووووووووب
تشويق صح بس معلش لازم أقف علشان تعبت
بات طويل و أرجو قراءة ممتعة و أسفة على التأخير الأمتحانات و النت كان قاطع كمان:haa:
الأسئلة :
  1. ما رأيكم الصريح بالبارت ؟
  2. أى أنتقاد أو أقتراح ؟
  3. أجمل مقطع فى البارت ؟
  4. هل سيجدوا ليندا ؟
  5. و ماذا سيحدث معها فى واشنطن ؟
  6. و هل حقا سيتخلى جايدين عنها ؟

بس و كفاية مع الهدية

إلى اللقاء فى الجزء الأخير من الفصل الرابع ألاعيب القدر
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة ♥ ҒlŎωèř ♪ ; 02-04-2013 الساعة 12:42 PM