والله البارت كتيييييييير تجنن وتسلمي يا حبيبة قلب
الاسئـــــــــــــلة
رأيكم بالبارت؟؟
مرة حلو
الطول؟؟
كتير مناسب
اكثر مقطع عجبكم؟؟
اشرقت شمس صباح يومٍ جديد لتسقط بأشعتها الذهبية على أغصان الاشجار والارض المغطية بالثلج لتتلألأ بشكلٍ جميل......
فتحت ليندا نافذة الغرفة لتجول بنظرها على تلك الحديقة الصغيرة الواقعة خلف المنزل.....ازالت الثلج الابيض عن حافة النافذة لترميه بعيداً.....هبت نسمات الهواء الباردة لتداعب شعرها و وجنتيها.....ابتسمت قائلة "ما اجمل منظر الثلج هذا الصباح....."
حدقت بالفراغ للحظاتٍ قليلة لتخرج بعدها ذلك العقد من جيبها..... فتحت ذلك القلب ليخرج منه لحنٌ موسيقي جميل......اغلقته وحدقت به للحظاتٍ متذكرةً كلام كين ذلك الوقت..... "ضعي صورة من تحبينه بداخلها....."......بقيت شاردةً للذهن حينها.....
"ما الذي تفعلينه؟؟؟"
انتفضت ليندا ذعراً لتوقع ذلك العقد خارج النافذة ليستقر على الارض المغطاة بالثلج......التفتت نحو القائل وقالت بغضب شديد "كيــــن ايها الاحمق....."
كين ببراءة "ماذا؟؟"
لين بانزعاج "لقد افزعتني.....انظر ماذا فعلت...!!"
نظر كين الى الخارج ليجد ذلك العقد ملقى على الارض....."انه العقد الذي اهديتك اياه....ماذا يفعل بالخارج؟؟؟"
حدقت لين به بغباء قائلة "انه يستنشق الهواء....!"
حدق بها بغباء قائلاً "هكذا اذاً...."
ليندا بغضب مضحك "كين انت احمق....احمق....احمق...."
ضحك كين بخفة ليقفز بعدها الى الخارج.....انحنى ليلتقط ذلك العقد ومده نحوها قائلاً "لا تجعليه يستنشق الهواء مرةً اخرى....."
عقدت حاجبيها واخذته منه قائلة "احمق....."
حدق كين بها للحظات ليقول بعدها "لا تجعليه يضيع منكِ...."
التفتت له قائلة "انا لا أُفرطُ بهديةٍ اعطاها لي شخصٌ أحبه....."
كين بفرح "هل تحبينني حقاً؟"
ليندا بعد ان تداركت ما قالته احمر وجهها خجلاً وقالت "لا, من قال ذلك؟؟"
كين بتساؤل "هل ستبقين تتذكرينني حتى ان ضاع منكِ هذا العقد؟؟"
حدقت به باستغراب لتقول بعدها "اخبرتني ذات يوم ان ذكرى من احبهم ستبقى هنا....." وأشارت بأصبعها نحو صدره....ثم اكملت قائلة "وإن لم تعطيني شيئاً فأنا لن أنساك...."
ابتسم قائلاً "هذا يعني انكِ تحبينني...."
هزت رأسها نفياً قائلة بانزعاج "لاااااااااااا......."
كين بنفسه "يا له من تناقض كبير في كلامك...." ليضحك بعدها قائلاً "انتِ حقاً مضحكة....."
في تلك اللحظة سمعت صوت ريما وهي تناديها قائلة "ليندا تعالي الى هنا قليلاً....."
"انا قادمة......"
ثم التفتت الى كين الذي وضع يده على حافة النافذة ليدخل الا انها اوقفته عندما وضعت يديها على صدره لتقوم بدفعه للخارج مغلقةً بعدها النافذة بسرعة......
حدق كين بها باستغراب ليقول بعدها "ما الذي تفعلينه؟؟ افتحي النافذة...اريد الدخول...."
ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيها لتلوح له بعدها لتغلق الستائر.....
بقي كين واقفاً مكانه محدقاً بالنافذة لتهب الرياح الباردة وقتها....قام بضم نفسه قائلاً "انه باردٌ جداً....تلك الفتاة....سترى...."
وووووووووو
لنعد الى ليندا التي توجهت الى المطبخ حيث كانت ريما هناك....قالت بفرح "ما الامر؟؟"
حدقت بها ريما باستغراب قائلة "تبدين سعيدة...."
نظرت لين لها قائلة بصوت منخفض "ان طرق احدهم الباب لا تفتحي له..."
ريما باستغراب "ولما؟؟"
ليندا بهمس "لانني تركت كين بالخارج واغلقت النافذة عليه ولم ادعه يدخل....." ثم اكملت بغضب طفيف "انه مزعجٌ جداً....دائماً يضايقني...سأريه هذا الاحمق...."
في تلك اللحظة كانت ريما تأشر لها برأسها وتقوم بحركاتٍ غريبة....لين باستغراب "ما بكِ؟؟"
حاولت ريما كتم ضحكتها.....شعرت لين بأن هنالك شخص يقف خلفها.....ادرات رأسها ببطء لترى كين واقفاً ورائها مكتفاً يديه تحت صدره بغضب.....ابتلعت ريقها بخوف لتبتسم قائلة بارتباك "ااه كين....اهلا بك....متى دخلت؟؟"
اقترب كين منها وبالمقابل تراجعت هي الى الخلف بضع خطوات قائلة "كانت مزحة....انت لست غاضب...اليس كذلك؟؟"
تطايرت الشرارة من عينيه قائلاً "لا أبداً....لستُ غاضباً...."
حدقت به للحظات لتقول بعدها بخوف "يا الهي....انه غاضب جداً.."
لتبدأ بعدها بالركض وكين يلحقها....اما ريما فلم تمنع نفسها من الضحك بشدة عليهما.....
ها قد تبين لنا ان ساندي لا تزال على قيد الحياة.....هل سيتمكنون من انقاذها؟؟
yessssssssssss
وماذا قصد المختطف بكلامه؟؟
مابعرف
كين الذي غادر تاركاً ليندا ورائه.....ماذا سيحدث؟؟
راح تزعل منوا
توقعاااتكم؟؟
مافي
اقتراحات....انتقادات؟؟
كملي ابداعك صور كتييييير حلو وتقبلي مروري |