[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/T1CT3.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
- ما أغرَبَنى ! بِحَقٍ غَريبة
فَحينَ أنطَلِق للتَفكُرِ فى نَفسى أنطَلِق كَالفِكر الشارِد . .
أنطَلِق إلى حَيثُ لا حُدود ، لَكِن أتُراى أتَعَمَدُ هَجرَ الواقِع . .
أم أخُذ أنفاسى مِما زَهِدتُ بِه مِن جمالِ الدُنيا . .
أَم أن الدُنيا فى أسَاسِها خادِعة تُبدى لَنا مِن حُسنِها وَ تَحجُب عَنا
سِرها؟!أتُرانى ؟ ذاتُ وَجهٍ شاحِب كَوُجوه المَوتى و ما دَرَيتُ !؟
أتُرى الطَبيعة مِثلى . . . ذاتُ حُلىٍ لَكِن فى أصلِها . . هَشيم
إِستُنفِذت مِن بِدايَة الزَمان ؟! . . أسئَلُ و أُجيبُ نَفسى
، نَعَم أُحِسُ التَعَب . نِرمينْ
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]