بطل قصتنا هذه المرة شاب عفيف 00 يعرف الايمان طريقه الى قلبه 00 كان يعمل طياراً

ذهب مرة إلى إحدى الدول 00 وحين وصل إلى هناك 00 ذهب ليستريح من عناء السفر

والقيادة المتعبة 00 وجلس في غرفته بعد أن صلى المغرب والعشاء جمعاً وقصراً 00

طرق الباب 00 فذهب ليفتحه 00 فإذا به يسمع صوتاً ناعماً رقيقاً 00 وقالت له صاحبة هذا

الصوت : أأنت فلان ؟ 00 قال : نعم 00 فقالت : إني أريد أن أتحدث معك في غرفتك00

وتفاجأ هذا الشاب الصالح بهذا الطلب الغريب الذي يخلو من الحياء 00 فكيف يسمح لها

بالدخول والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"

فاعتذر لها بأنه لا يستطيع إدخالها في غرفته لأنه متعب 00 ولكنها كانت مصّرة على الدخول

فأخذت تطرق عليه الباب بقوة 00 وترجوه أن يفتح لها 00 وقالت له : إنها تشعر بالوحده

والملل 00 وتريد أن تقضي معه وقتاً ممتعاً لن ينساه 00

فهداه تفكيره إلى كذبة قد تنجيه من هذه الفاحشه وهذا الشر 00 فقال لها : إنني مصاب

بالإيدز 00 وماإن أكمل كلمة (( إيدز )) حتى سمع خطواتها وهي تسرع بالهرب بعيداً عن

غرفته 00 وتنفس أخونا الشاب العفيف نفس الراحة 00 وهدأت نفسه 00 وحمد الله الذي صرف

عنه هذا الشّر العظيم 00