في احدى مناطق الطبقة المخملية وتحديدا ذلك القصر الكبير والذي يعد اكبر القصور وكيف لا ؟ وهو يحتوي على اكبر عائلتين باليابان عائلة ستار ومرانسلي
دخلت تلك الفتاة والخوف يعتريها من ذاك الباب الابيض الكبير على يمينها وجدت سلم بنزل لغرفة جلوس به حمام وغرفة نوم إضافية نظرت امامها لذلك الباب الاسود اللون وبلعت ريقها بصعوبة وهي تتقدم وتفتح الباب بهدوء عكس حالتها الداخلية نظرت حولها على يمينها بابين احدهما للحمام والاخر لغرفة تغير الملابس نظرت للسرير المرتب بإستغراب في نفسها: إين ذهب ؟
وفجاء احست بيد تقبد على كتفها لتصرخ بخوف وتتراجع للخلف ليظهر ذلك الشاب من خلف الباب بملامحه الوسيمة وشعره البني وعينيه العسلية لكن ملامحه كانت بارده قاسية قال ببرود: ماذا تفعلين هنا
بلعت ريقها وقالت بخوف: انا انا
صرخ بغضب: اجيبي
قالت بخوف وسرعة : السيدة الكبيرة تريدك على طاولة الطعام و
قاطعها ببرود:مطرودة
صرخت بخوف: ارجوك سيدي لدي اولاد
قال بغضب :اخرجي من هنا قبل ان
قبل ان يكمل كلامه لازت بالفرار لانها تعرف انه سيقول" قبل ان اطرد زوجك او ان امنعك من العمل باي مكان هي تعرف انه ان حقد على احد فلن يري النور ابدا" في غرفة واسعة كانت تلك المرأة الجميلة برغم سنها واقفه ولم يخرب منظرها الا ملامح الاستغراب:طردها
لتقول الاخرى بجمود:نعم سيده إلسون طردها لانها دخلت غرفته
إلسون بغرابة:لكن انا ارسلتها مارلين
هزت مارلين كتفها:لا فرق عنده سيدتي
قالت إلسون: ارسليها لجناح ألكس بدل طردها
مارلين: لكن سيدتي سوف يغضب السيد مارك هكذا
إلسون : ان عرف اخبريه اني من نقلها هذا الولد يجب ان يتربي من جديد
مارلين بجمود: امرك مطاع سيدتي
ورحلت بينما إلسون قالت بنفسها بحزن:" ما الذي غيرك هكذا حبيبي مارك "