حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت السادس عشرّّ]
ّ
ملاحظه أعزائي راح تكون صدمة في هذا البارت اكتشوفها في البارت ذاّّ~ عاد آرثر بعد أن تمكن من طرد ديانا من ذهنه لكن سرعان ما يعود باله مشغولاً بها فكرة مجنونة أتته بعد محاولات يائسه منه من النسيان..فقرر أن يتقدم لخطبة جسيكا فهيا فتاة جميلة و طيبة فقط لينسى ديانا في صباح اليوم التالي توجه آرثر الى المعهد كالعادة ليتابع دروسه حين دخل الى المعهد تفاجئ بكمية الاشخاص كان الجميع يتحدث و ينظر اليه كان متعجباً من تصرفهم وقفت أمامه احدى الفتيات قائلة: عليك أن تسرع و تتوجه الى سطح المبنى لتوقف جسيكا تريد قتل نفسها. وقع كل ما بيد آرثر و ركض مسرعاً نحو السلالم كان قلبه يخفق بقوة كيف حدث هذا أسرع يصعد السلالم بسرعة هائلة حتى وصل فتح الباب و صرخ بها قائلا: جسيكا توقفي عن ذلك أرجوك أزلي. نظرت اليه لكنها لم تأبه لكلامه فتقدمت خطوتين كان الجميع في الأسفل يشاهد هذا المنظر المروع و يصرخ وصل رجال الشرطة و الدفاع المدني أيضاً لمحاولة ألتقاطها اذا ألقت بنفسها نظرت اليه بصوت يختنق: أنا لا أريد أن أعيش لم أعد أحتمل كيف ينظر الناس الي بسبب أن والدتي أمرأة ساقطة... لا أريد أن أكون مثلها لست سيئة مثلها أقسم لك لكنهم لا يفهمون ابداً . تقدمت خطوتين فقترب هو قائلاً: أرجوك لا تفعلي لا تهتمي لما يفعلون أنظري أنا تعثرت مرة لكني لم أنهي حياتي و فقدت أشخصاً أحببتهم فقدت والدتي ولكني أستمريت في العيش أرجوك هيا انزلي. ابتسمت فحين همت بأن تقفز أستوقفها قائلا: حتى أذا قلت لك أريدك أن تبقي على قيد الحياة أرجوك تراجعي من فضلك أفعلي هذا لأجلي أنا لا أريد أن أخسرك مطلقاً من فضلك جسيكا. توقفت فجأة بينما المشاهدين صرخوا لمجرد محاولتها القفز تراجعت خطوتين الى الخلف فنظرت اليه بتمعن فقالت: هل تحاول الكذب علي لجعلي أتراجع عن القفز. اقترب بحذر: لا أنا أفعل هذا لأجلك أرجوك جيسكا هيا. تراجعت الى الوراء بخطوة واحدة فتقدم هو أكثر نظرت اليه مجدداً: لكني مازلت لا أريد أن أعيش. فأسرعت لتقفز لكنه أمسكها بقوة و أعادها حاولت أن تبعده عنها بضربات على صدره لكنه اكتفى بحتضانها و حسب حتى تهدأ فالمرأة كالورقة في وجه الأعصار فأن احتضنتها هدأت. نظرت اليه بعد أن هدأت : لماذا تفعل هذا معي ماذا تريد مني أجب؟ ابتسم قائلا: لا شي سوى أنني أريدك ان تبقي على قيد الحياة هيا بنا. أخذ بيدها و غادرا السطح أستقبلها الكثير يهنئون آرثر على مقدرته على انقاذها توجه آرثر برفقة جيسكا الى المستشفى حيث يتم الكشف عنها بات الآن يعلم سراً من حياة جسيكا الغامضة حين كان واقفاً ينتظر أتت أمراة كان يبدو عليها الترف أقبلت نحو آرثر أمسكت بيديه قائلة: شكراً لأنك أنقذت حياة ابنتي أشكرك حقاً. ثم هرولت الى الداخل أسرع الى غرفة جسيكا حين سمع صوت صراخها العالي"أخرجي من هنا لا أريد رؤيتك لماذا أتيتي" تقطع قلب آرثر لرؤيته جسيكا تفعل هذا مع والدتها حاول تهدأتها بينما أنصرفت المراة جلس آرثر على الكرسي المجاور نظر اليها قائلا: لماذا تفعلين هذا أنها والدتك غيرك يتمنى أن تكون لديه أم حتى لو كانت والدتك أمرأة......سيئة بنظر الجميع فلا تكوني مثلهم . أستوقفته جسيكا قائلة:أنت لا تعلم شيئاً أرجوك لا تتحدث عن هذا الموضوع لماذا لم تتركني أموت لماذا؟ و انخرطت في بكاء مرير عاد يحاول أن يلطف الجو بعد ان هدأت أخذت نفساً عميقاً فقالت: منذ كنت في الخامسة من عمري لم أشاهد والدي ووالدتي متفقان و دائماً يتشاجران لكن والدتي قتلت والدي بخيانتها له بعد أن علم والدي أنها خانته و حين سألها أعترفت له بأنها فعلت بكل برود فقرر والدي أن يقتلها في لحظة جنون منه لكن عشيق والدتي كان حاظراً فمنعه عن ذلك و في شجار أطلق عشيق والدتي النار على والدي فمات من فوره و هو يتألم بسببها لن أسامحها ابداً بعد هذا دخل عشيق والدتي السجن الى الابد و من ذلك الحين أصبحت أمي رفقية للرجال أنت لا تعلم و لن تفهم ما أشعر به فأنا كما يقولون أبنة أمراة.. المعذرة انا متعبة آرثر عدني أن يبقى الامر بيننا سراً. ابتسم و أومأ براسه ثم غادر. كانت الفوضى تعم المكان ماذا يحدث أسرعت اليه مذعورة: سيد ألبرت وقعت مشكلة لقد خسرنا الصفقة ووالدك تشاجر مع السيد جون بسبب ذلك و تم فسخ العقد بينهما أرجوك سيدي أفعل شيئا. حين توجه ألبرت الى مكتب والده تفجأ بوالده ملقى على الأرض و هو يمسك بقلبه و يأن حتى فقد الوعي أسرع ألبرت و طلب الأسعاف لينقلوا والده بات القلق يتخبط في صدره مخافة من حدوث الاسوء وصلوا الى المستشفى كانت الصحافة حاضرة بعد انتشار الخبر بعد صعوبة تمكن من الدخول أسرع في أجراء الاتصالات ليعلم ما حدث بالضبط فمنذ أشهر حدثت مشكلة أحدهم قام بتسريب بعض المعلومات للشركات الاخرى مما ادى من فشل المشروع الذي باشروا فيه منذ أشهر فهذا جعل والد ألبرت يغضب و يظن أنه والد ديانا فزاد التوتر و أدى ذلك الى وقوع السيد فرانسيس كان ألبرت غاضباً كيف تسربت تلك المعلومات ذلك جعل ألبرت يشك من وجود خائن ضمن المجموعة لم تمر ساعة حتى وصل الخبر الى جين لتصل مذعورة الى المستشفى برفقة ديانا أسرعت لحتضان شقيقها في نوبة بكاء هيستري لم تكف عن طلب رؤية والدها بقيت ديانا تواسي ألبرت و تهدأ من ضع جين المتوترة بسبب الحادثة حين هدأت تركتها ديانا و توجهت الى ألبرت فسألته قائلة: أخبرني هل والدي سبب ذلك؟ تعجب ألبرت كلامها فقال: لا أظن لماذا تقولين هذا عن والدك ديانا. همست قائلة: سبق و فعلها بي و بي آرثر. نظر اليها ألبرت قائلة: ماذا تقولين لم أسمعك جيداً. ابتسمت قائلة: لا عليك عزيزي كل شي سوف يكون على ما يرام على كلاً سوف أذهب و سأعود فيما بعد . غادرت ديانا المستشفى لتتوجه الى المنزل لتجد المنزل في حالة فوضى و المزيد من الشجار المحتدب حين اقتربت من الباب سمعت عمتها تصرخ قائلة: كفى لقد تسببت ب الكثير لماذا تفعل هذا أولاً بسببك والدة ديانا قتلت نفسها و بقدراتك اخفيت الخبر لماذا لم تخبر أبنتك ان والدتها قتلت نفسها و الآن بسببك صديقك في المستشفى فلا أحد غيرك. توقفت ديانا عن الحركة حين سمعت ذلك الكلام بصعوبة حركت مقبض الباب و دخلت إليهم و على وجهها ملامح الذعر و الصدمة نظرت الى عمتها قائلة: هل هذا صحيح هل والدتي ؟ لم تكمل فقد سقطت مغمياً عليها بسبب الصدمة نقلوها الى المستشفى بسرعة كان والد ديانا في قمة غضبه لم يسمح لعمتها بالقدوم و لزم عليها العودة الى لندن لما فعلته مرت ساعة على صدمة ديانا جلس بجوارها والدها مسح على شعرها بلطف قائلا: أنا آسف لم أرد أن أحبطك كنت صغيرة و خبر كهذا سوف يدمرك. نظرت اليه ديانا و أرتمت بحضنه قائلة: لا تخبرني عن السبب فقط كن بجانبي و لا تتركني. بعد أن هدأت ديانا غادر والدها المستشفى الى والد ألبرت بقيت ديانا صامته للحظات قررت أن تتصل على آرثر أجابها قائلا: مرحباً ديانا كيفك حالك و كيف حال ألبرت؟ أجابته بصوت باك : لست بخير أنا مدمرة محطمة وحيدة سأمت لعب دور الضحية آرثر أنا أحتاجك أرجوك عليك أن تعود يجب أن تأتي أنا أحتاجك اكثر من أي وقت أنا في المستشفى اذا لم تاتي سوف أقتل نفسي. ذعر آرثر فقال: ديانا أرجوك إهدأِ حسننا تريدنني أن أتي إليك لك هذا سوف أحجز في أول طائرة اليك. ثم أغلق الهاتف شعر آرثر بان ديانا تحتاجه قرر المخاطره و الذهاب إليها أخبر جسيكا أنه سوف يسافر الى وطنه في ظرف طارئ فتقبلت هيا الآخرى حزم آرثر أمتعته و بسرعة البرق حجز في أول رحلة الى الوطن تحدث آرثر الى جاك و أخبره انه ذاهب بحجة أنه يريد أن يزور قبر والدته و بالفعل طار آرثر ليصل الى ديانا في اليوم التالي من سفره توجه بسرعة الى المستشفى التي بها ديانا بعد أن أتصل بها و هو في المطار و أخبرته بمكانها أسرع مهرولاً فتح الباب و دخل اليها و بعد طول فراق أحتضنها للمرة الأولى منذ تفارقا بقيت ديانا تبكي في أحضانه لم ترد أن يبتعد عنها ثانية واحدة فتركها بين أحضانه فقد شعرت بالأمان تركها تفرغ ما في قلبها بين أحضانه. لكن !ما لم يكن في حسبان آرثر و لا ديانا المشتاقة الى حبيبها هو علم ألبرت بأن ديانا في المستشفى فأسرع إليها فحين هم بفتح الباب شاهد ديانا بين أحضان آرثر كيف؟!شعر ألبرت بالصدمة و الألم استجمع قوته ليدخل و يقطع تلك اللحظة نظرت ديانا الى ألبرت بصدمة ليلتفت آرثر و يجد صديقه يقف خلفه نظر اليه قائلا: ليس الأمر كما تظن دعني اشرح لك أرجوك. ابتسم ألبرت بألم قائلا: ليس كما أظن منذ متى و أنت هنا و كيف لا أعلم بقدومك و حين أتيت لأزور مخطوبتي! أجدها بحضنك أنت لماذا؟ و أنقض ألبرت على آرثر و تشاجرا أمام ديانا التي كانت تصرخ نزعت ديانا عن يدها الأسلاك الموصولة بها و وقفت بينهما قائلة: كفى أرجوك عليك أن تفهم أنا هيا الفتاة التي كان يحدثك عنها آرثر أجل أنا التي لم تلتقي بي يوماً . توقف ألبرت عن الحركة و بقي صامتا جامداً بينما ديانا تابعة قائلة: لقد ضحى آرثر بحبه لأجلك فحين أخبرته تلك الليلة أنك سوف ترتبط بالفتاة التي احببتها و التي كانت أنا كان آرثر مختفياً فانا أعلم جيداً أن والدي خلف ذلك حين أتى تلك اللية و رأى سيارتك تقف أمام منزلنا و رأك من النافذة و أنت تضع الخاتم حول أصبعي فضلك أنت فضل سعادتك و ضحى بي أنا لأجلك فلا يحق لك أن تاتي و تسألني لماذا أردت أجابة عن سبب حزني هاقد وجدتها الآن. تراجع ألبرت الى الخلف قائلا: لماذا؟ لم تخبرني و ببساطة تخونني لماذا أجبرت نفسك على تحمل هذا هل تظنني غبياً لأصدق هل تظنين أنني سوف أتركك لهذا الخائن. ثم أسرع ليغادر و قد تفجر داخله بركان من الغضب فقد شعر بالغضب شعر أنه مخدوع بصديق عمره عاد الى المستشفى بجانب والده كان بادياً عليه الغضب العارم أقتربت جين من ألبرت قائلة: عزيزي ما بك لماذا أنت غاضب هكذا أخبرني؟ نظر اليها قائلا: لا شي كيف حال والدي؟ ابتسمت قائلة: أنه بخير لا تقلق عليه أرجوك أذهب الى المنزل لترتاح. غادر ألبرت الى المنزل صعد السلالم توقف في المنتصف و هوى جالساً و هو يبكي فهو يظن بأن صديقه خائن بقي يبكي كالأطفال فقد خشي أن ديانا تفعل به كما فعلت والدته بوالده حين تخلت عنه في صغره . في تلك الأثناء كانت ديانا مصدومة لا تصدق ما حدث تواً هل انتهى الامر هكذا نظرت ديانا الى آرثر قائلة: أنا آسفه كل هذا حدث بسببي أجل أنا السبب . و أجهشت في بكاء مرير عاد آرثر يحتضنها قائلا: كل هذا مقدر أن يحدث أنا واثق أن ألبرت سوف يتفهم ذلك حين يعلم الحقيقة كاملة. غادر آرثر تاركاً ديانا توجه الى الكوخ جلس هناك وحيداً يبكي فالمرة الأولى شعر أنه حقاً وحيد فعل المستحيل ليجعل صديقه سعيداً حتى لو كان ذلك على حسابه هو لكن أنظر الأمور الآن انجرفت الى منحنى آخر فأكثر ما يؤلمه كون ديانا بعيدة عنه هو ظن ألبرت أنه خائن حاول أن يتصل به مراراً لكن هاتفه كان مغلقاً فقرر أن يذهب الى منزله دخل الى المنزل ليجد ألبرت جالساً على عتابات الدرج حزيناً تزلزل قلبه لرؤيته صديقه بهذه الحاله ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين
♥
هل سوف يتمكن آرثر من أستعادة ثقة ألبرت من جديد؟
ما هو مصير جسيكا ؟
هل سوف يتخلى آرثر عن ديانا و يرتطب حقاً بجسيكا أو انها مجرد فكرة ؟ |
|