لحظات سكون أعود إليك أيها الليل الصديق
…
أيها الساحر الغامض الصامت
…
أتساءل عن سر لونك المسكون بالحيرة و الخوف
…
ترى ماذا تخبىء في عباءتك السوداء ؟؟ أهو مزيد من السهر و الغرق و الظنون ؟ أم أنه الفجر المشفوع بالشمس الحيية ؟؟
بالأمس انتظرتك كي تكشف أوراقك المخبأة , انتظرت حصيلة السكون الذي أصبح يرهقني , لكنك تركتني و رحت تتابع احتساء كؤوس الصمت القاتل
…
لكنني أيها الليل الحبيب لا أزال أنتظر لحظة الإشراق , أتلهف لرؤية الطريق الذي سنسلكه ذات صباح ..
فلا تتركني أصارع الانتظار طويلاً |