لحظات سكون 2..
سوادك أيها الليل يثير آهاتي المختبئة في سراديب النسيان
..
يجعلني أتعشق دموعاً طالما خبأتها وراء ستار من انوثة متعجرفة
..
يدخلني في مواجهة مع أسئلة تنهش ما تبقى من هدوء في كياني
..
يدعوني إلى مراجعة الكلمات و التصرفات و حتى الضحكات البريئة
..
يفجر أكوام المتناقضات و يشعب المتاهات في أعماقي المصبوغة بلونك أيها الليل
..
يدفعني للبحث عن هويتي , عن صفة تغلب على شخصيتي , عن نفسي
….
هل أنا الطبيب أم المريض ؟؟!! الفصيح أم العيي ؟؟!! العاشق أم متوهم العشق ؟؟!! المغرور أم المتواضع ؟؟!! هل أنا كل هؤلاء ؟؟؟
!!!
آه منك أيها الليل الصديق
..
كم أحبك
!! |