مؤلم أنت أيهُا الصمت
حين تأتِ للتعذيبي
فأنا كلما حاولت أن أملأ مكانك بعبارات الكلام
أتحول دوماً إليك
وأكتشف أنك وحدك من يشكل كياني
فـ أنا عبث أحاول الهروب منك
رغم يقيناً بالعودة إليك لأنني مهما فعلت سأكون بين يديك
مجدداً
فأنت حقيقة ولا يكتبني سوى حبرك أيها الصمت
ولا يكملني سوى سكوتي في حضورك
أيها الصمت
كنت دوماً حولي بلا انتهاء والآن بات بي
بلا انتهاء