عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 02-09-2013, 12:46 AM
 



</span>
</span>
البارت الجديد :

في صباح اليوم التالي :

موري : كم هذا ممل سوف نبدأ الدراسة منذ اليوم .

آكيمي : لماذا أتيت إلى هنا إن لم تكن في نيتك الدراسة .

موري : هذا سهل , لشجار مع ميتسوا و الفوز بلقب أجمل طالب في الجامعة .

آكيمي : أنت غريب .

موري : ماذا ؟ أنا هو الغريب أم أنت ؟

وفجأة فتح الباب بقوة شديدة :

آرثر : لقد أتينا !

ريتشارد : أين الترحيب .

موري : ألا يمكنكما فتح الباب بطريقة أفضل ؟

ريتشارد : عليك أن تكون سعيداً لإنه لم يكسر .

موري : وهل أنتما من سيدفع ثمنه إن كُسر ؟

ريتشارد : بالطبع لا .

آكيمي ببرود : أيمكنكما الإبتعاد قليلاً؟

آرثر : إلى أين تذهب لم نتعرف بعد ؟

نظر آكيمي إلى آرثر بحدة مما جعله يبتعد عن طريقه هو وريتشارد .

ريتشارد : ألم أقل لك يا صديقي أنك في خطر ؟

موري : غريب لم يكن هكذا منذ دقائق , إبتعدا

هي آكيمي مهلاً .

توقف أكيمي عن السير من دون أن يلتفت .

موري : إنتظر أعني إنها السابعة لا يوجد أي محاضرة ستبدء قبل الثامنة لماذا لا تبقى معنا قليلاً ؟

آكيمي : هل أوقفتني بسبب هذا فحسب ؟

موري : أ .. أجل , أعني أعلم أنهما مزعجان ولكن .....

آكيمي : شكرا لك ولكنني لا أرغب بذلك .

موري : حسنا كما تشاء .

آرثر وهو يقف خلف موري : إنه مخييف .

ريتشارد : أجل أنت محق .

موري : أنتما حقاً أبلهان !!

آرثر : ماذا ؟ أنا يا سيدي ؟

موري بحدة : لماذا ناديتني بسيدي يا آرثر ؟

آرثر : آسسسسف زلة لسان .

ريتشارد : هههههه أحمق .

جولي : أكثر منك لا أظن .

ريتشارد : هيي أنتي ! ما الذي تفعلينه هنا ؟

جولي : لا شأن لك يا أحمق .

آرثر : لا حقا , ماذا تفعلان هنا في مبنى سكن الطلاب ؟

سايا : نرغب برؤيته ألديك أي مانع ؟

ريتشارد بإبتسامة خبيثة : ألا تخفان أن يقوم مجنون مثلي بتحرش بكما ؟

قامت جولي بلكم ريتشارد بقوة شديدة جعلته يسقط أرضاً

ريتشارد بألم : ت .. تباً .. هل أنتي حقاً فتاة ؟

جولي : أنت حقاً مغفل

سايا : لماذا تتعبين نفسك معه ؟

جولي : أجل أنتي محقة , هيا لنذهب الآن من هنا .

سايا : هيا .



آكي : ميتسوا هيا إستيقظي , ميتسوا .

ميتسوا بكسل : ماذا تريدين يا آكي ؟

آكي : الساعة الآن السابعة والنصف وأنتي لديكي محاضرة

بعد نصف ساعة هل نسيتي ذلك ؟

ميتسوا بفزع : يا إلهي لماذا لم تخبريني من قبل ؟

نهضت ميتسوا بسرعة جنونية وذهبت إلى الحمام لأخذ حمام

دافئ وأرتدت ثيابها بسرعة البرق وغادرت .

آكي : يا إلهي هذه الفتاة حقاً فوضوية , من الجيد أنها تجهز

ثيابها من الليل وإلا .......

عادت آكي لقراءة الكتاب الذي بيدها فبكل حال هي ليس لديها أي

محاضرة قبل الساعة التاسعة .


آرثر : حسناً إسمحوا لي بالذهاب الآن إلى محاضرتي .

موري : لا بأس إلى اللقاء

ريتشارد : سنلتقي عند الساعة ال12 في الكافتيريا حسناً ؟

آرثر بإبتسامة : أجل بالطبع .

موري : جيد والآن أنا وأنت لا توجد لدينا محاضرات قبل

الساعة ال 8:30 .

ريتشارد : أنت محق ونحن لم نعلم بعد ما هو جدول الفتيات

لإزعاجهن .

موري : كم هذا مؤسف .

ريتشارد : أجل , لماذا لا نذهب ونبحث عن صديقك المخيف ذاك؟

موري : أولاً آكيمي ليس صديقي وثانياً أنا لازلت صغيرا على الموت .

ريتشارد : حقاً ؟ لا تخف سأحميك منه ماذا أفعل أنا هنا برأيك ؟

موري بسخرية : تتلقى الضربات من الفتيات .

ريتشارد بغضب : لقد جنيت على نفسك يا عزيزي .

موري بخوف مصطنع : لقد كانت مزحة .

وبدء موري بالهرب إلى الخارج و ريتشارد يتبعه .


لنذهب إلى تلك الشجرة الكبيرة التي يخبئ صديقنا آكيمي كل أسراره معها ... لنقترب قليلاً منه سنرى أنه يجلس بكل هدوء وهو يتأمل جرحاً على يده اليمنى ولكنه لا يظهر إلا إذا رفع كم قميصه , يبدوا أنه شارد الذهن في أمر ما دعونا نتركه مع تفكيره .


سنذهب الآن في زيارة خاطفة إلى ذلك المنزل لا بل القصر الكبير

حيث كان شينجي يجلس و هو يشاهد صورة قديمة كان يقف هو بها بثبات وبجانبه تقف إمرأة بشعرها الأحمر الداكن وابنته آكي التي يبدوا أنها كانت في ال 3 من عمرها وقد كانت زوجته تحمل طفلا رضيعا حديث الولادة .

إبتسم شينجي بحزن ليعيد تلك الصورة إلى مكانها قبل أن يمسك

بصورة أخرى له و لإخوته حيث كانت إيمي تمسك بهيروشي

بشقاوة أما هانا فقد وقفت بكل ثبات و هو كان يقف في المنتصف

ويضمهم جميعاً .

شينجي بحزن شديد : حقاَ ماذا حدث لنا ؟ لماذا ذهب

كل منا في طريقه بعد أن كان الجميع يحسدنا على وقوفنا معاً.

هيروشي يا أخي سامحني فأنت أكثر من عانى وبالرغم من ذلك

لم تجدنا في لحظات حزنك التي أكاد أقسم أنها جرحتك بشدة

سامحني لإني كنت أجبن من الظهور أمامك ومواساتك .

الخادمة بحزن : سيدي ....

شينجي : هل من مشكلة آنستي ؟

الخادمة : لديك مكالمة من العمل .

شينجي : أجل شكراً لكِ .

الخادمة وهي تنحني بإحترام : لا سيدي إنهُ واجبي .

أعاد شينجي تلك الصورة إلى مكانها ثم ذهب لكي يرد

على الهاتف .


الساعة الآن هي ال 12 مساءاً :

توجه جميع أصدقائنا إلى الكافتيريا :

ريتشارد : هييي آرثر مرحبا

آرثر بمرح : أهلن .. أهلن .. كيف حالكما الآن ؟

موري : كنت بخير ... لكن أنظر !

آرثر برعب مصطنع : يا إلهي هذه الكدمة تفسد وجهك الجميل ... من أين حصلت عليها هذا سيء حقاً مسابقة الجمال على الأبواب .

موري بغضب شديد : أخبر هذا الأحمق الواقف خلفي بهذه المعلومة .

آرثر : أنا لم أتوقع هذا منك أبدا يا ريتشارد كيف تفعل هذا بصديقنا موري ؟

ريتشارد : هههههه ... أنت تعلم أنني لا أستطيع مقاومة وسامته

آرثر : ههههههه

موري : أنتما الإثنااااااااااااااااااااااااااااااااااان !

ميتسوا : ماذا حدث لوجهك ؟ يبدوا أن أحدهم سوف

يهزم في المسابقة .

موري : أنتي تحلمين .

ريتشارد : أجل ... فهي كدمة مؤقتة فحسب .

سايا : أنتم مغفلون .

آرثر : أنظروا من يتحدث .

جولي : ألا نعجبك يا أبله ؟

وفجأة :

ميتسوا : آكي ماذا تفعلين مع عدونا ؟

آكي بإستغراب : عدو ؟!

آكيمي : هل أنتي معهم ؟

آكي : ماذا ؟ لا بالطبع لا .

موري : أرجوك آكيمي ... لماذا تجلس مع واحدة منهم ؟

آكيمي : تتحدث وكأنني أسير تحت أوامرك أو أنني صديقك حتى .

موري : مغفل.

ميتسوا : لا يمكنك الجلوس معه وتبادل المعلومات فقد

يفوز عليكي في مسابقة الثقافة .

سايا : أنتي تعلمين أنه لا يوجد إلا مركز واحد .

جولي : أجل على عكس مسابقة الشخص الأوسم حيث يتم إختيار

واحد من الفتيات ... والآخر من الشباب .

آكي : يا إلهي .

آكيمي : آنا آسف آكي ولكن ... أنا من يفوز بهذه المسابقة

منذ أن دخلت الجامعة لذلك لا داعي لإزعاجي .

موري : هذه هي الروح المعنوية المطلوبة ... فنحن سوف نتغلب

عليكن هههههههههه .

آكيمي : وكأنني أفعل هذا لأجلك .

ريتشارد وهو يضم آكيمي : ومن يهتم لماذا تريد الفوز ؟ المهم

هو أنك من سينتصر على المشعوذات ههههههه.

آرثر : أجل .

آكيمي بعد أن أبعدهم عنه : أنتم حقا تافهون .

غادر آكيمي بعدها المكان وتوجه نحو غرفته ليغط في نوم عميق

موري : هيا يا رفاق بكل حال لقد سد أحدهم شهيتي .

آرثر : انت محق لنذهب .

ميتسوا : هذا أفضل ... على الأقل لسنا مضطرين لرؤيتكم

ونحن نتناول الطعام .

سايا : محقة .

غادر الفتية المكان .... أما الفتيات فقد جلسن بجانب آكي والشرار يتطاير من أعينهن .

آكي برعب : م .. ماذا .. حدث ؟

ميتسوا بغضب : ماذا كنتي تفعلين معه ؟

آكي : ماذا برأيك ؟ لقد كنا نتحدث عن كتاب ما .

ميتسوا : فقط !!

آكي : أجل .

سايا : ألا يوجد شيء آخر تخفينه عنا ؟

آكي : مثل ماذا ؟

جولي : هل تحبينه ؟

آكي بخجل : بالطبع لا .. هل فقدتن عقولكن ؟

ميتسوا بخبث : هيا إعترفي ...

آكي : لن أعترف بشيء غير صحيح .

سايا : بكل حال سينكشف كل شيء قريباً .

جولي : محقة .

آكي : لا تخافي لن ينكشف أي شيء ليس له وجود .


في غرفة موري و آكيمي :

ريتشارد : أنا لا أصدق انه نائم .

آرثر : يبدوا لطيفاً هكذا .

توجه موري نحو سريره ليقوم بوضع الغطاء عليه ولكنه

تفاجأ بمنظر ذلك الجرح الموجود على يده .

موري : أنتما قادران على التمييز إن كان هذا الجرح

من سقوط أو ضربة من أحدهم صحيح ؟

آرثر : أجل .

ليتقدم هو الآخر ويرى ذلك الجرح ...

آرثر : إنها ضربة .. بحزام أو عصى .. كما أنها حديثة .

موري بعد أن وضع الغطاء عليه : من فعل ذلك ؟

ريتشارد : ربما تشاجر مع أحدهم فحسب .

موري : بالرغم أنه لا يبدوا لي أن آكيمي من الممكن أن

يتشاجر مع أحدهم لإنه هادئ بكل بساطة.

آرثر : بكل حال دعنا نخرج من هنا حتى لا نوقظه .</span>

</span>أولاً : آسفة على التأخير بس النت ممنوع عنا بسبب
المتاعس ورجعتها ... وعطلتي كنت مسافر المهم بعد
الترجي قدرت إني أخليهم يسمحولي أنزل البارت

ثانيا : بعرف إنوا قصير بس من البارت الجاي رح يسيروا البارتات
طوال

ثالثا : رح أحاول أنزل بارت كل أسبوع مرة وممكن كل أسبوعين
حسب أهلي :laaaa:
المهم نروح ل



هل أعجبكم البارت ؟
شخصيتكم المفضلة بما إنوا الفصل الأول خلص من الرواية ؟
هل توجد علاقة حقا بين آكي و آكيمي ؟
وبرأيكم من هي الثنائيات المناسبة لبعض ؟
وما هو سر ذلك الجرح على يد آكيمي ؟ ومن سببه له ؟
وبس


التعديل الأخير تم بواسطة & عاشقة القمر & ; 02-09-2013 الساعة 12:54 AM سبب آخر: إظهار البارت