أنا أول رد ماليش دعوة نزلتيها و أنا مش هنا xD
أشكر حبيبتى NANA36 لأنها تابعتها معى وشجعتنى جداً على انزالها :looove:
العفو حبيبتي هو في أغلى منك xD ، ميرسيييييييييييييييي حبي تسلمي يا حلوة :*
قصة روووعة و طبعاً عارفة رأيي فيها يا عسل (:
الشخصيات راااائعة و الأحداث مشوقة جدااا ^^
و متتأخريش عشان متضربيش xD
الأسئلة :
1 - ما رأيكم بالبارت ؟
ويييييييييييييييييييييييي راااااااااااائع بمعنى الكلمة و أعجبني يوهان كثيراً :cooler:
2 - هل أكمل أم لا ؟
سؤال متخلف من شخصية هبلة >>> كملي يا زفتة xD
3 - ما هو أفضل مقطع ؟
ثم صرخت مجدداً : " دعنى أثق بك !! "
أعلم أن هذه الطريقة تعمل دائماً مع هؤلاء الأناس المتخلفين !
ونعم ، صديقى الفضائى رجع وفتح البوابة الالكترونية قائلًا : " اتبعينى "
مشيت وراءه مباشرة ، ولم أكن أرتدى حذائى وشعرت بالبرد الشديد . ( أين ذهب حذائى بحق السماء ؟! )
الطقس كان بارداً قليلاً لكن رائع ! لا أستطيع حقاً أن أصفه ....
تخيلت بأنى سأرى مكاناً يشبه المشفى أو .. لا أعلم ..
أى مكان قد رأيته بدا مختلفاً عن هذا ، سقف المكان كان عبارة عن قبة ضخمة ومصصمة بعناية مع الرسومات والزخارف ، وكان يوجد فتحات حتى يدخل إليها ضوء الشمس ، ضوء الشمس نفسه كان قوياً لكنه لم يؤذِ عيناى ، وكان يوجد الكثير من الأزهار لم أرها فى حياتى من قبل فى فجوات الحائط ، وكان يوجد أيضاً شموعاً بداخل حاويات الماء ، حقاً هذا التصميم مذهل !!
الأرضية كانت ناعمة جداً ، سطحية وباردة ، لكنى لم أعرف من أى خامة صُنعت .
النوافذ كانت ضخمة من الأرضية إلى السقف وتبدو كالأبواب ، الأزهار كانت تحاصر النوافذ ، أضافت لمسة رائعة للمكان .
البوابات كانت واسعة وتؤدى إلى الخارج ، وقفت فى مكانى لثوانٍ لأشعر بكل شئ حولي .
نظر ' الفارس ' إلىّ وسألنى : " هل أحببتى المكان ؟ أنا أحبه لأنى وُلدت هنا "
سألته بينما أنظر بعجب إلى المكان : " هل هذا منزلك ؟ "
سمعت منه ضحكة صغيرة وهو يقول : " نعم . "
نظرت إليه بالأخير ولكنه لم يكن كذلك : " هل تعيش بنفسك فى هذا القصر الضخم ؟ "
" نعم ... إلى الآن ... "
" ألهذا السبب أنا هنا ؟ أردتنى أن أكون صديقتك لهذا السبب ؟ "
شعرت بشعور غريب ! أنا لن أكون أبداً لعبة بيدى هذا الرجل !
تردد قليلاً قبل أن يُجيب : " لأكون صريحاً ... "
" ماذا ؟ "
" سأقول نعم .. إلى الآن "
" لم دائماً تقول ' إلى الآن ' ؟ ألا تفكر بثانية أبعد فى حياتك ؟ "
نظر إلىّ وجلس على واحد من المقاعد الموجودة هناك وقال : " أنا لا أعيش لنفسي ، أنا فقط حلقة وصل بينكِ وبين الأناس الذين يريدونكِ "
قلت له بخوف : " ما الذى تعنيه ؟ أأنا مخطوفة ؟ "
" لا أنتِ صديقتى .. مؤقتاً ... "
هذا الرجل كان يأتى على أعصابي وجعلنى أصرخ : " أنا حقاً أظن أنك مجنون ! هل تسمعنى ؟ ما الذى تريده منى ؟ ما الذى تريده ؟ "
كنت سأبكى لكنى قمت بما فى وسعى حتى لا أفعل ونظرت إليه .
وقف من مكانه واقترب ثم قال برفق : " لمَ أنتِ خائفة ؟ ظننت أنكِ شجاعة فى كل القرارات التى تتخذينها ، لكنكِ متهورة قليلاً .. "
نظرت إليه وأنا أعلم بما يفكر لكن عيناى كانتا مليئتان بالدموع ، ولم أرد حتى أن أرمش بهما ، لأنى إن فعلت فسوف يسقطون .
" لقد كنت أراقبكِ منذ شهرين .. رئيسي أعطانى الأوامر بشرح كل شئ لكِ .. لم أعنِ أن أزعجكِ .. ربما أتصرف بالطريقة الخاطئة تجاهكِ .. وأنا آسف على هذا .. "
لا أعلم لمَ كل شئ بدا حقيقياً وليس حلماً فى هذه اللحظة ، سألته بصوت مكسور سبب حملى لدموعى : " حسناً .. لنكن منطقيين ، لمَ أمرك رئيسك بمراقبتى ؟ ومن أنت ؟ أريد رؤية وجهك "
نظر إلىّ للحظة ثم ذهب للغرفة مجدداً وعاد ومعه حذائى ، ثم أمسك بيدى وأجلسنى وبدأ يلبسنى حذائى فى قدماى ، شعرت بأن وجنتاى أصبحتا حمراوتين ودموعى قد سقطت أخيراً .
" دعينا نذهب للخارج "
بالخارج كان يوجد حديقة كبيرة ورائعة ويوجد طريق يمر من خلالها .
فتح الفارس غطاء عينينه بالكامل أخيراً وعينيه كانتا خضراوتين حقاً لكنهما .. جميلتين جداً .
قلت والقشعريرة تجرى فى جسدى : " أنت غريب الأطوار ... "
" لمَ "
" عيناك .. طبيعيتان .. إنهما .. "
" أعلم هذا ! أخبرتكِ بأنى انسان وأنى من بُعد آخر ! "
خفت قليلاً من صراخه المفاجئ ويبدو أنه لاحظ هذا .
" أنا آسف . انظرى .. أنا الفارس الابيض .. وأدعى يوهان "
4 - هل فعلاً يوهان صادق بأنه من بُعد آخر ؟ وماذا قد يريد من جينا ؟
ممممممممممم نعم على ما أظن :/ ، هيهيهيهيهيهيهيهيهيهي كل خير إن شاء الله xD
5 - أى انتقادات أو اقتراحات ؟
نوب نوب :*
أعجبني البارت الأول كثيييراً و دائماً ما تتحفينا بإبداعاتك مون مون ^،^
استمري حبيبتي :*
أي قصة من ترجمتك لا بد أن تكون فائقة الجمال بالطبع (=
و أعيد لا تتاخري xD
جانا حبي :7b: