عرض مشاركة واحدة
  #154  
قديم 02-09-2013, 11:29 PM
 
ملاحظة عندما تتكلم زوي ساضع العارضة فقط

الثاني عشر ( الجزء الاول )

في الصبيح وجدت نفسي في حضن دريك كنت منحرجة فجاة زاد حضنه لي وقد وضع راسي فوق صدره واخذ يربت فوق راسي ويقول وهو يحلم

-انت لي...انت ملكي...ولن ياخذك احد مني وانا حي

لا ادري كيف كان وجهي لكنني داعبت خصلات شعره وقلت

-ثق بان حبي كله لك......صدقني

فجاة وجدت مستيقظا وقال بنظرات حنونة

-صدقي انني اثق بك اكثر من نفسي حتى

تاثرت بكلامه حتى دمعت عيني وحضنته وقلت

-شكرا...انت اعظم شيء رايته في حياتي

عندها قال بغرور

-بالطبع الا ترين كم انا رائع

قلت بغضب

-انت دائما تغتر بنفسك وتفسد كل لحظة جميلة

وهممت بالنهوض لكنه اجلسني فوق رجليه وقال

-ا يعني هذا انك تستمتعين معي

-نعم وماذا في ذلك

-حسنا هيا لنتناول الفطور

-ماذا عنك

ماذا تقصدين

-انت تعرف

-ان لم تاتي الان ساريك شيء سيجعلك كالفراولة

-ساسبقك الى الحمام ايها الثرثار

-حسنا

بعد ان استحممت نسيت ان احضر ملابسي لارتديها في الحمام لذلك اضطررت للخروج بالمنشفة

وتصادفت مع دريك ينتظرني امام باب الحمام كنت خجلة لذلك لكنه قال

-هل ستبقين هكذا ستصابين بالبرد

-ح...حاضر

بدلت ملابسي الى بيجاما خضراء مزينة بالورود الصفراء وربطت شعري الى الاعلى وربطت غرتي الى اعلى بشريطة صفراء نزلت الى اعلى ووجدت دريك بانتظار في المطبخ وهو يرتدي سروال جينز فقط

-ماهذا....ارتدي شيء

دريك-هذا ليس وقت خجلك..فانا اشعر بالحر

-حسنا ساعد الفطور

دريك-انتظري

-ماذا...

نزع الشريطة الشريطة التي ترفع غرتي وقال

-هكذا افضل.

عندها ذهبت لاعد الطعام كان الحليب بعيدا لذا اخذت أتعلى حتى كدت اصل فجاة وجدت نفسي مرفوعة لقد كان دريك من رفعني وقال

-هل وصلتي

قلت بخجل-نعم ......يمكنك ان تنزلني الان

بعد ان انزلني قلت

-شكرا

دريك-لا شكر على واجب

- حسنا بقي ان اترك الحليب يغلي

دريك-طيب....ساجهز طاولة الفطور

-حسنا

بعد ان اعددنا الطعام جلسنا ناكل لكن جرس الباب قاطعنا لقد كانا والدي لدى هممت بفتح الباب وسلمت عليهما

-تفضلا...الفطور جاهز

امي-حسنا يا ابنتي...كيف حالك

-لا قلقي علي مادمت مع دريك

امي-اراهن انه حدث شيء بينكم لذا ستخبرينني كل شيء

قلت بخجل –كفى يا امي

امي-حسنا لكن ليس الان حتى ينام الاثنين وساتي الى غرفتك

-حسنا

ابي –بماذا تتهامسات انتما الاثنان

انا وامي-لاشيء

وجلسنا نتناول الطعام لا ابالغ ان قلت انه لذيذ لان احب الاشخاص الى قلبي معي في هذه اللحظة بعد ان انهينا الفطور ذهبت الى السوق مع امي بينما نحن نتجول لفت نظري قميص رجالي اردت شرائه لدريك كان عاري الصدر قليلا لذلك اخذت ابحث عن اخر لكن

امي-الاول افضل فهو يبرز وسامته

قلت بحرج—كفى امي انتي تحرجينني (صمتت قليلا) هل تظنين ذلك

امي-أرايتي........

-نعم.....حسنا استسلمت......ساخبركي كل شيء

اخبرت امي حتى تاخرنا ساعتين وعندما وصلنا وجدت الباب مفتوح

-ابقي هنا يا امي سادخل

امي -سادخل معك

-حسنا

دخلنا بهدوء لكن صدمنا مما رايناه كان دريك مغمى عليه و مصاب ايضا و احدهم يوجه مسدسا الى راس ابي وقد لاحظ وجودنا اخذ يبتعد وهو يحث ابي على ذلك

-هي.. ..ما الذي تفعله....ضع المسدس ارضا

.......-لا انصحكي ان تلقي الاوامر وانت في وضع كهذا

امي-ما الذي يحدث هنا

- ضع المسدس ارضا

......-ستاتين معي اولا

.......-ماذا

لقد كان دريك وقد استيقظ

دريك-ما الذي تريده

......-لا احب تكرار كلامي

دريك-لكن لماذا تريدها

......-لدي حساب علي تصفيته

-مهلا مهلا انا لم ارك من قبل

.....-هذا جيد بالنسبة لي

-ما الذي تريده مني

.....-ستعرفين كل شيء بعد ان تذهبي

دريك ومن قال انها ستذهب..........زوي لن تذهب

-لكن........

ابي-انت وقح يا هذا .... ما الذي تريده من ابنتي

......-ستعرف كل شيء في الوقت المناسب

-ساذهب......لكن ضع المسدس ارضا

.......-تعالي اولا

-حاضر

دريك -الى اين.... لن تذهب

........-يجب ان تذهب

بعد ان ذهبت باتجاهه ترك ابي واخرجني من البيت توجهنا الى سيارته

........-اركبي

-ماذا

..........-قلت اركبي

ركبت السيارة واخد يقودها بسرعة فقد كنا وحدنا فجاة اخذ ينضر من المراة اليسرى

........-تبا

التفت الى الوراء لقد كان دريك يتبعنا بسيارته ويزيد سرعته اما ذلك الغريب كان يفكر في شيء وبالفعل اخذ يتباطئ ولشدة سرعة دريك اصتدم بنا وادى الاصتدام الى انقلاب سيارة دريك كان ذلك مروع فقد بدات سيارته بالتدحرج خارج الطريق كنت مصدومة وخائفة ودموعي تنزل بغزارة

-دريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك

الاسئلة

البارت

الطووووول

ماذا سيحدث

هل سينجو دريك

اقتراح انتقاذ او اي شيء اخر
__________________