رد: ما اسم هذا المكان الاثري مسابقة سياحية جديدة متحف آيا صوفيا، الذي كان في الأصل كنيسة بيزنطية، ثم تحول إلى مسجد، قبل أن يتحول إلى متحف في عهد أتاتورك.هذا البناء الضخم الذي عاصر احداثا تاريخية عظيمة، لم يكن بناؤه على ما يبدو تصميما عشوائيا، بل تم بحسابات دقيقة للغاية اثارت اعجاب كل المشتغلين في علوم العمارة والهندسة، وكان محل دراسة أساتذة العمارة السويسريين بالتعاون مع إدارة متحف آيا صوفيا في اسطنبول والقسم المعماري في متحف برلين وخبراء إيطاليين وأتراك، في عمل جمع بينهم لفهم سر بناء وتصميم آيا صوفيا. وقد أقام معهد تاريخ العمارة ونظرياتها، التابع للمعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ معرضا يشرح فيه الأساس الهندسي لبناء متحف آيا صوفيا التركي، بعد سنوات من البحث وتحليل مئات الوثائق المتعلقة ببنائه. المرقب، قلعة: حصن يقع على بعد 5 كم جنوب شرق بانياس (محافظة طرطوس). بناها العرب عام 1062. احتلها الصليبيون عام 1117، وأصبحت من أهم مواقعهم الحصينة في المنطقة. استعادها السلطان قلاوون في العام 1285، بعد قتال عنيف وحصار استمر 38 يوماً، وتم جلاء حامية القلعة إلى إمارة عكا. كانت هزيمة الصليبيين في المرقب إيذاناً بانتهاء وجودهم في الشرق. أمر قلاوون بتحصين القلعة وترك فيها فرقته من المماليك البحرية. يحيط بالقلعة سوران، داخلي وخارجي، يحتوي الأخير على 14 برجاً دفاعياً، لعل أهمها البرج الجنوبي، وهو برج ضخم تزينه أحجار بيضاء نقش عليها تاريخ فتح القلعة على يد قلاوون. من أجزاء القلعة الهامة أيضاً قاعة الفرسان والقاعة الكبيرة وكنيسة تعود للقرن الثاني عشر قلعة دمشق مساحة القلعة 33176م2 وهي ذات شكل مستطيل ذيأضلاع غير مستقيمة ويبلغ طولها 240-250م وعرضها 165-120م. ويحيطها من الخارج سورمنيع ذو أبراج مربعة ضخمة يبلغ عددها 12 برجاً، وتعلو الأسوار رواشن من الحجرالنحيت وينفتح في جسم أسوار القلعة أربعة أبواب، الباب الحديث في الشمال وأمامه جسروالباب الشرقي وهو المدخل الرئيسي، بابان للسر ذات جسور متحركة فوق الخندق في الغربوفي الجنوب. ويحيط بالقلعة خندق تم توسيعه عام 612-614ه/1214-1216م وهو بعرض 20متراً وقد يصل إلى 5 أمتار، وقد ردم الخندق إلا من الجهة الشمالية حيث أصبح مجرىلنهر العقرباني. قلعة عربية اسلامية هي من أشهر قلاع العالم، ومما لا شك فيه أنها أقيمت على أنقاض قلاع متتابعة قديمة، فلقد كانت الرابية المرتفع الأكثر أمناً لإقامة المقر الحكومي المحصّن لمدينة حلب عبر تاريخها الطويل جداً.(3) يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي إبن صلاح الدين الأيوبي وكان ولاه عليها سنة 1190م، فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً، وحفر حولها الخندق، وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور. وكانت زوجه ضيفه خاتون، التي صارت ملكة حلب، تعيش في أحد قصور القلعة، وفيها دفنت أولاً 20نقطة تعلو القلعة ما يقرب من أربعين متراً عن مستوى مدينة حلب، ومازالت أسوارها وأبراجها قائمة، يعود بعضها إلى عصر نور الدين زنكي، ويحيط القلعة خندق بعمق ثلاثين متراً.
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)
التعديل الأخير تم بواسطة الوردة الجورية ; 08-21-2007 الساعة 02:33 PM |