-الى اين انت ذاهبة
-الى الكافيتريا اتأتين كيرارى
كيرارى :لا..سأنام
خرجت رين من الغرفة لتتجه الى الكافتريا وتطلب كوب من
القهوة وتأخذه ثم تذهب و تجلس على احدى الموائد لتفاجأ
بشخص يقف امامها ثم يجلس ويقول
-انا أسف لم أقصد فعل ما فعلت ...
رين:لا بأس ...اذن ...هل استمتعتم اليوم يا بىرول؟
بىرول:نعم لكننا كنا سنستمتع اكثر معكى
شعرت رين بالخجل وبالأسف لانها جرحت مشاعره فقالت:انا ايضا اسفة انا لم اقصد جرحك
بىرول:لا بأس....هل استمتعت مع صديقتك؟؟
رين بمرح:نعم ولكنها اطرت للرحيل مبكرا
نظرت رين الى ساعتها ثم قالت
-اسفة يجب ان ان اخلد الى النوم فلدى محاضرة غدا
بىرول:حسنا
ثم قام هو الاخر من على المقعد وقال
-هيا بنا
ابتسمت رين وبدأت بالتحرك وتبعها بىرول حتى اصبحا
يسيرا بجانب بعضهما البعض
ظلا صامتين حتى رأت رين تلك الحديقة الصغيرة التى بها ازهار
لتسرع الى هناك وتشم احدى الزهور الحمراء
يراها بىرول فيقطف لها زهرة دون ان تنتبه له
ثم يقول
-رين هذه لك
ابتسمت رين وقالت:انها جميلة
اقترب بىرول من رين ثم امسك الزهرة ووضعها فى شعرها
حيث اضافت اليها القليل من الجاذبية
شعرت رين بالاحراج الشديد واحمرت وجنتاها واصبحت كالطماطم
فأنزلت رأسها لاسفل بخجل وقالت لتقتع تلك اللحظات المحرجة
-فى اى قسم انت
بىرول:فى اللغة الانجليزية واحب علم النفس كثيرا وبارع فى الرسم
صمت الاثنان قليلا ثم قال بىرول بتوتر وخجل
-رين....ا..ا..انا
رين:ماذا هناك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدلت من وضع ملابسها لتذهب الى موساشى فهى لا تفهم شيئا مما سمعت من
قبل ... هى فقط مصدومة بمعنى الكلمة
ولا تعرف ماذا تفعل ولكن عندما ذهبت وطرقت الباب
ودخلت
-توقعت مجيئك.....تعالى مع
تحرك موساشى من على المقعد ثم فتح باب من الحائط وامر كين بالدخول
من هذا الباب فدخلت
ليغلق ذلك الاخر الباب فينتفض جسدها الصغير وتسمع من يقول
بصوت رقيق
-تعالى يا كين ولا تخافى حبيبتى
تقدمت كين لترى تلك المرأة مجددا
لتتلألأ الدموع فى مقلتيها
وقبل ان تلامس بحر وجنتيها
ترتمى فى الحضن الحنون التى حلمت به طول سنين حياتها
منذ فراقها لأمها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حينها انهى بىرول كلامه
ليقترب من رين بشدة ويحيطها بذراعيه ويقبلها قبلة صغيرة حنونة
ويحتضنها بحنان وبقوة شديدة
فهو لا يريد تركها
شعرت رين حينها بالتوهان لان من المفترض انها تشعر بالفرح بسبب
ما سمعت من بىرول ولكن هناك سر بداخلها هى لا تعرفه
جعلها تشعر بالسعادة
اعاد بىرول رين الى سكن الفتيات وذهب الى غرفته
ظلا يفكران ببعضهما الاخر
حيث كانت رين تشعر بالخجل الشديد
وبىرول يشعر بالسعادة والاطمئنان وايضا بالنصر
فقد فعل ما اراد ان يفعل