*~عدنا ،،

صباح الخير زينب .. كيف حالك ؟!

منذ فترة و أنا ألف من يمين و شمال موضوعك هذا ،،
أقاوم رغبتي في الدخول إليه ،
فقط لأنني على معرفة أكيدة أن وقتي الضيق (مؤخرا) لن يسمح لي بقراءة كل الفصول دفعة واحدة و التعليق عليها بشكل تستحقينه ،،

يتوجب علي أن اعتذر عن تأخري أولا ،،
و أن أشكرك على هذه الرواية الرائعة ثانيا ،،

كانت تجربة مذهلة قراءة كل الفصول دفعة واحدة ،،
فقد سمح لي ذلك بأن أدخل إلى جو الرواية و أتعمق فيه بمتعة ،،

أهنئك أولا على موهبتك زينب ،،
فبالنسبة لي أجد أن روايات الألغاز أو البوليسية هي أصعب نوع ،،
فهي تحتاج إلى الذكاء و الكثير من التخطيط المسبق ،،
بإختصار .. هي وجع رأس بالنسبة لي لم أحاول كتابته من قبل !

(رسائل الليل)
عنوان ملهم حقيقة .. أحسنت بإختياره !

أسلوبك مميز ...
أحببت تمكنك الواضح من الحوار و اللغة ،،
و أحببت أسلوب سردك السلس و شخصيات روايتك المتباينة و المختلفة !

كانت لفتة عظيمة .. كون "القبطان علي" رجلا عربيا مسلما داخل رواية أجنبية ،،


*جوليا :
مرت بالكثير و مازال أمامها الكثير لتواجهه .. أتفهم مدى صعوبة التعامل مع المشاعر في ظرف كظرفها ،،
أن تعرف أن حياة أناس أبرياء تؤخذ بسببك .. لأن مجرما قرر الانتقام منك لهو شيء فظيع !
لكنها لا تحتاج أن تنهار الآن أو تضعف ،،
هي تحتاج أن تعود الضابط القادر على فصل العمل عن المشاعر ،،
عندها فقط قد تستطيع مواجهة القادم من أولائك و ربما هزيمتهم أيضا !
هي شخصية مرهفة الحس .. قوية رغم الضعف الذي تحكم بها بادئ الأمر و ذكية أيضا ... أحببتها !


‏*تايلر :
إنسان قلما يوجد له مثيل ،
أعني بالطريقة التي ترك فيها كل شيء خلفه ليلتحق بجوليا فقط ليساندها ،،
أعلم أن الصداقة شيء كبير لا يستهان به ... لكنني استشعر أحاسيس غير تلك قد يكنها تايلر لجوليا ،،
ربما يكون ذلك تفسير إهتمامه الشديد بها ،،
اعترف أنني خدعت به في البدء (في المقدمة) ..
و كان انطباعي عنه مختلفا !


‏*تشاد و روبرت :
لمحة واحدة فقط تلك التي حصلنا عليها عن حياتهما ،
و أنا أتشوق لمعرفة المزيد عنهما !
روبرت يبدو شخصا عقلانيا دوما ..
و تشاد يبدو أنه يميل إلى العواطف ..
أتمنى أن توضحي لنا أعمارهم ..
لن يصعب عليكي حشرها في القصة صحيح ؟! >،^

‏*ربيكا :
رائعة هذه الفتاة .. تعجبني كثيرا خفة دمها ، و المرح الذي تضفيه على جو الرواية !
أظنها الفتاة كانت التي تحلم بالحب .. و أعتقد أن تايلر هو المقصود ،،
إذا كان اعتقادي السابق صحيحا .. ألن يعقد ذلك الأمور ؟!


‏*آدم :
أتفاخر في العادة أنني أجيد فك الغموض فيما اقرأ أو أشاهد ،
لكن ليس الغموض الموجود هنا على ما يبدو ،، أنا أنتظر توضيحاتك فحسب !!
المغزى هو أنني لا أملك فكرة عن هويته .. أنا أرى فقط شخصيته الفريدة ،
و هي تعجبني بمزيجها الغريب .. غريب !!!
ما علاقته ب"جي بي" موقع الرسائل ؟!


آممم هل نسيت أحدا ؟!!
آمل أنني لم أفعل ،
كما آمل أنني لم أطل عليك بثرثرتي ..

أنتظر القادم بشوق كبير ..

و فخورة لأنني اقرأ لك ،،
ودي زينب

__________________