السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البارت الرابع
.
.
.
.
بعد خروج الدكتور دخل وجلس جنبها وهي نايمه ووجهها باين عليه الشحوب
فهد : اه يالوجه الملائكي وش صار لك فتحي عيونك وناظريني فرجيني ضحكتك الحلوه وانت تستقبلي ماجد وهو راجع من شغله ..... فرجيني هبالك مع رفقاتك ...... فرجيني حنيتك علي احمد وهو راجع تعبان من شغله ...... سمعيني صوتك الي يملي الدنيا حياه ..... اااااه يا الغلا ما قدرت ...... والله ما قدرت ....... سامحيني يمه ....سامحني يبه .... سامحيني يا احن اخت بالكون ...... ما قدرت عقلي قدر لكن قلبي ما قدر ..... قلبي ما هو قادر ينتقم منها هي بالذات ....... تعرفي ليه يمه لاني حبيتها ........ايه يمه يحبيتها ....حبيتها حب ما حبه بشر .....بس هي لازم تموت لان هذا قدرها لازم تموت ....ما راح ارتاح الا لما انتقم منه مثل ما وعدتك يمه ...... يمكن موتها يكون راحه الها ....لانها ما راح تتحمل موت احد من اخواتها ....... لازم تموتين يا جرحي لازم تموتين
.
.
.
.
.
.
هذا وش قاعد يخرف اموت ليش اموت ؟؟؟
ومين اللي ينتقم منه ؟؟؟
هذا وش فيه انجن !!!
.
.
.
.
هذا كان اللي دار في راسها بعد اللي سمعته كانت مفكره انها تحلم
لكن لما سمعت صوت الباب وفتحت عيونها عرفت انها ما تحلم وانه كان موجود بالغرفه
ضلت مكانها تفكر وش ممكن تسوي وبعدها اتحركت بهدوء وفتحت الباب شوي وشافته متمدد ع الكنبه
وسرحان ضلت تناظر فيه وهو ما انتبه عليها وبعد فتره لاحظت انتظام انفاسه دليل علي انه نام
كانت بترجع بس شافت المفتاح في الباب
شدت علي ملابسها وثبتت طرحتها ومشت بالراحه علشان ما يفيق وفتحت الباب وخرجت بسرعه بدون ما يحس عليها
.
.
.
.
.
.
خرجت من باب العماره وهي ترجف من الخوف
وماهي قادره تعد اسباب خوفها من كثرهم
كانت الشمس بتغيب والظلام بدا يحل
ارحتارت تمشي في اي طريق وشافت قدامها حديقه وفي في اخرها غابه
صارت تمشي وتتخبط في الناس وعبرت الحديقه متجهه للغابه
النور اللي كان موجود شوي من الشمس اول ما دخلت الغابه اختفي لان الاشجار طويله وافرعها متشابكه مع بعضها
كانت الغابه لحالها تخوف ومع الحاله الي كانت فيها ميساء فكان قلبها راح يوقف من رعبتها
كان تحاول تنظم انفاسها لحتي ما تجيها الازمه
وهي ماشيه شبكت طرحتهافي الشجره و ما قدرت تفكها ضلت واقفه يمها تحاول تفكها
لكن فجاه حست بحركه وراها التفتت وشلفت سنجاب انفجعت
وجريت من عنده بس دخلت في مكان ثاني يشبه مستنقع
كانت مو قادره تتنفس وخوفها زاد وسمعت اصوات حولها ما قدرت تتماسك ووقعت علي الارض
.
.
.
.
.
.
.
.
كنت خارج الصبح اتمشي كالعاده وبما ان اليوم الاحد اجازه فهو يوم الصيد
كانت الساعه 6 الصبح وكانت الشمش بتشرق
تعثرت بمشيتي استغربت مو بالعاده يكون في حجار هي هالمكان
بس كانت المفاجئه اني اتعثرت في بنت
كانت طايحه وشعرها مغطي وجهها عدلتها وحركت شعرها من علي وجهها
بس ما كانت اي بنت هي مستحيل تكون بشر هي ملاااااااااك
رغم الارهاق الباين علي وجهها
.
.
.
.
.
.
يتبع
الباقي الليله ان شاء الله
|