| أحلامي المتطايرة ..~
في كل مرة أوبخ نفسي : ما كان عليّ أن ابكي .. ما كان يجب لتلك || الدموع || ان تذرف ..
سُحقاً لضعفي .. تباً لي .. لا أريد أن أكون هكذا !!
ليالي الشتاء الباردة .. لا يبزغ فجرها .. اجلس على السرير الأبيض ..
أضم قدماي إلى صدري بين ذراعي و قد أسدلت راسي عليهما ..
انقضت خمس سنوات منذ ذلك اليوم لم أكن أعلم انه آخر يومٍ لها .. لقد رحلت بعيداً ..
تبخرت أمام عيني .. تطآآآيرتــــــ ..
" أحلامي "
النجم الساطع الذي تشير إليه .. كلما سألها الآخرون عني !!
القمر المضيء في كبد سمائها .. النور المنتشر في أرجاء عالمها ..
كباقي قريناتي لم اختلف كثيراً " متهورة .. مرحة و مثابرة "
و يقال عني : متمردة .. طائشة و طيبة " عالمي ..[ نقي .. جميل ]
بين جدران دافئة .. أوراق بياض .. أقلام ملونة .. و سطور فارغة !!
أضع الهدف نصب عينيي ثمّ || أتهيئ .. استعد .. انطلق || و لا أتوقف حتى أصل للنهاية المضمار !!
أعيش لأجل حلم .. [ تحقيق أحلامها التي تراها فيَّ ] فهي من تسقي بذور
الأمل .. التفاؤل .. الغد .. في أعماق قلبي ..
لكن ..
بوابة مغلقة فُتِحت على غفلة مني .. هبت منها رياح شديدة عصفت بأحلامي
و جعلتها كـ \ وريقات مبعثرة في وجه السماء ..
أرفع يديي نحو السماء بدموعٍ جافة تملأ عينيي و تُصيرُ فوادي قبراً مفتوحاً تدفن فيه الأمنيات
و يغطى بأتربة السنين و الليالي !
أفرد عذاريي علّتي أحلق بعيداً عن نبرات صوتها المحددة بشكوك لا وجود لها ..
أغلق عينيي ربما أنام طويلاً لأنسى كلماتها المسممة بوساوس لا أثر لها ..
أسئلة كثيرة أطرحها .. عليها " لماذا .. ما السبب و أحدثت نفسي " متى أذنبت لأعاقب ؟! " ..
" كيف أخطأت لأحاسب ؟! هل تبريراتها صائبة؟؟! "
سيوف مغروسة في صدري ..
يتفجر فيض من الدماء ، كلما حاول الآخرون إيقافه زادت غزارته
|[ تحطمت وضاع حطامي ]|
ضربة حظٍ أُغلقت البوابة و فتحت أخرى تؤدي للنفق ذو مصابيح حمراء صاخبة
[ فإمّا عبوره .. أو فقدان الفرصة الأخيرة ] !!
خطوت بلا تفكير فأصبحت لا أعلم أين أنا [ أمضي قدماً أم أنّي أعود للخلف ؟ ]
و ليس بمقدوري غير المواصلة .. علّني أرى حلماً لا يطير ؟!
__________________ السعادة متواضعة جداً :
بدرجةِ أنها تخرج بكلمة واحدة
فقط ، وتغيّر الوضع تمامًا كن
سعيدًا لا شيءَ يستحق ! |