عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-16-2013, 10:52 PM
 
#مستقبلـے يغوص في بحر الغموض > ناروتو ، ساسكي <


ραяτ 1 : نهآية الحرب ، غيبوبة نآروتو ، إختفآء ساسكي ~

شع نور ساطع بعد اصطدام الراسينجان والشيدوري بـ قنبلة الجيوبي الكبيرة ، اُعميت الأبصار لفترة ليست بالقصيرة ، بدأ النور يختفي بهدوء ، رفعت ساكورا رأسها وهي تتمنى ان يكون حالهما بخير ، شهقت بفزع ما ان رأت ناروتو الذي يكاد يفقد توازنه ، هرولت ناحيته بسرعة ، أمسكت به قبل ان يقع أرضا ، جعلته يتكئ عليها ، ضربت خده بخفة ، وهي تناديه :

( ناروتو ، ناروتو أجبني أرجوك ، ناروتو هل تسمعني ؟ ، ناروتو ! )

اقترب كاكاشي من ساكورا ، انحنى لرقبة ناروتو ، وضع أصبعيه عليها ، سرعان ما قال :

( ساكورا ، نبضه بطيء ، عالجيه حالا )

هزت ساكورا رأسها بالإيجاب ، وضعت يدها على صدره ، ظهرت طاقتها الخضراء ، ليرفع كاكاشي رأسه متلفتًا حوله ، عقد حاجبيه ، المكان خالٍ تماما ، عدا من شخصيين أخفى الدخان شكلهما ، اتجه ناحيتهما وهو يتمنى ان يكون احدهما ساسكي ، خاب أمله ما ان نظر لأوبيتو ومادارا ، اللذان اختفيا ما إن اقترب كاكاشي منهما ، بقي الأخير يبحث بنظره عن تلميذه ، لكن بلا فائدة ، ضغط على قبضته وعاد لساكورا ، التي كانت ما تزال تعالج ناروتو

вαя

وقف بصعوبة مُغلقاً عينيه ، واضعا يده على كتفه الأيمن ، التي خُلعت من مكانها بعد تحمله لضربة الجيوبي ، لم يستطع التماسك أكثر ، فقد توازنه وكان على وشك الوقوع أرضا ، لولا انه شعر بيدين تمسك به ، سمع صوت مرأه تقول :

( أوه ، لا ايها الشاب ، لن تذهب لأي مكان وانت بهذه الحالة )

لم يهدأ باله بعد ، إلا بعد سماعه لها تردف بهدوء :

( لا تقلق ، لن يعلم احد بوجودك معي ! )

خفت سرعة تنفسه ، وهو على وشك فقدان الوعي ، سمع صوتً آخر يقول :

( هل تحتاجين إلى مساعدة ؟ ، أيتها الاميرة )

تنهدت تسونادى وهي تضع ساسكي أرضا :

( سيكون هذا جيدا ، رايكاجي ! )

вαя

( آسفه ساكورا ، هذا اقصى ما استطيع فعله ! )

نزلت دمعتها التي حبستها منذ أن كانت في ساحة المعركة ، أو بالأحرى منذ أن رأته يتهادى على الأرض ، تنهدت وهي تمسح دمعتها قائلة :

( هل يمكنكِ شرح حالته أكثر ؟ )

تأملتها شيزوني لفترة قصيرة ، سرعان ما قالت وهي تنظر لناروتو عبر زجاج غرفته :

( حسنا ، بعد ان اُرهق قبل وصول ساسكي ، تلقى ضربة قوية في مكان تمركز تشاكراه ، مما جعل من مستوى طاقته يقل تدريجياً ، لكنه لم ينتبه لهذا أو بالأحرى لم يأبه لهذا ، في الأخير قام بتفعيل الراسنجان هنا فقد كل تشاكراه لولا ان طاقة الكيوبي ساعدته ليتماسك عدة دقائق ، كل هذا ليس السبب في دخوله للغيبوبة ، بل يبدو انه تلقى صدمة قويه ، سببت انهياره التام ، ما أخشاه الآن هو انه في ظلام ، لا اعرف كيف اشرح لكِ ؟ ، لكنه فقد الأمل من الحياة ، لذا قد لا يستيقظ أو بالأحرى قد ... )

( توقفي شيزوني - سينسي ، توقفي )

صرخت بها بقهر ، مما جعل من شيزوني تتوقف عن الكلام وتنظر لها ، وضعت ساكورا يدها على وجهها وانهارت أرضاً وهي تقول برجاء :

( توقفي ، لا تقولي هذا ، سيكون بخير ، سيستيقظ ، لا تقولي هذا ، ارجوكِ )

جلست شيزوني بجانب ساكورا ، وضعت يدها على كتفها قائلة :

( انه احتمال فقط ساكورا ، بالتأكيد هناك أمل من استيقاظه ! )

فتحت عينيها التي امتلئت دموعًا ، حيث ان الرؤية لديها أصبحت ضبابيه ، تنظر ليديها التي كانتا تهتزان بضعف ، لم تستطع التماسك اكثر ، فقد أغمضت عينيها ، ولم تسطع الاحساس بما حصل لها بعد ذلك !

вαя

( إذاً ، ما به ؟ )

هكذا نطق التسوشيكاجي بهدوء وهو ينظر لتسونادى ، التي تنهدت تنهيدة طويلة ، قالت بعدها :

( ليتني اعرف ما يحصل معه ! ، لكنه على الأقل واعٍ لما حوله ! )

( نستطيع رؤيته ؟ )

قالها قارا بتساءل ، مشت تسونادى ناحية الغرفة ، فلحق الكاجي الأربعة بها ، فتحت الباب ، لتقول باستياء واضح :

( ساسكي ! ، أخبرتك بأن لا تتحرك )

تجاهلها ساسكي الذي يجلس على سرير ابيض ، دخل الكاجي الخمسة الغرفة ، جلس كلٌ منهم في مكانٍ مختلف عن الآخر ، كلٌ منهم حال ملابسه لا تسر عدوًا أو صديق ، فالرايكاجي قد مُزق قميصه وقد بان اثر خدشه كبير من جذعه إلى اسفل معدته ، تسونادى ملابسها ممتلئة بالدماء من جهة معدتها ، الميزوكاجي جسدها مليء بالخدوش وقد امتلئت ملابسها بالدماء ، قُص شعر التسوشيكاجي الطويل بطريقة غريبة ، وقد مُزقت اغلب ملابسه ، والاهم ان جسده مليء بالدماء ، أخيرا قارا حيث امسكت تسونادى يده بخشبه ، كما ان رقبته امتلئت بالدماء كما حال ملابسه من الأعلى ، لكن الأسوء منهم حالاً هو ساسكي ، سألت الميزوكاجي :

( هل انت بخير ؟ أوتشيها )

لم يجبها ساسكي ، لتقول تسونادى :

( لن يجيبكِ ميزوكاجي ! )

عقدت الميزوكاجي حاجبيها ، فقال الرايكاجي :

( لماذا ؟ )

( لا يستطيع الكلام ! )

قالتها تسونادى ببساطة ، لينقل الجميع بصرهُ نحو ساسكي ، سأل قارا :

( لماذا ؟ )

تنهدت تسونادى ، وجلست على سرير ساسكي ، وهي تشرح حالته :

( لا اعرف كيف اشرح لكم ، لكن لنقل بان لدا ساسكي تشاكرا تتزايد بشكل غريب ، فيبدو بانه تلقى ضربة الجيوبي في مكان تمركز التشاكرا لديه ، لكن بدل ان تتناقص اصبح تزايدها قوياً لذا لا يستطيع الكلام من كثرتها ، استطعت إيقاف التدفق قليلا ، لكن لن يستمر لفترة طويلة ، يجب علي إيجاد حل قبل ان يموت من هذه التشاكرا ! )

( هذا غريب ! ، أعني اذا كان هذا ما حصل مع ساسكي ! ، فما الذي حصل مع ناروتو ؟ )

عقدت تسونادى يديها أمام صدرها وهي تقول بقلق :

( وهذا ما يقلقني ! ، فما أخشاه ان يحصل معه عكس ما يحصل مع ساسكي ! )

вαя

فتحت عينيها بتعب ، تلفتت حولها لتجد والدتها تجلس بجانبها ، قالت بهمس :

( أمي ! )

رفعت ميبوكي نظرها من الكتاب لإبنتها ، وهي تقول بفرح :

( استيقظتي أخيرا عزيزتي ! ، هل أنتِ بخير ؟ )

أمسكت برأسها ، وقالت بنفس همسها :

( اجل ، سوى أني اشعر بصداع فضيع في رأسي ! )

ابتسمت والدتها بهدوء ، وهي تقول :

( تعلمين بان هذا طبيعي ! )

ابتسمت ابتسامة باهتة لوالدتها ، بادلتها إياها ميبوكي بابتسامة حنونه ، سرعان ما حولتا نظرهما للباب ، حيث طُرق مرتين ، دخلت بعدها اينو وهي تحمل باقة زهور الكرز ، ابتسمت لساكورا ، قائلة :

( لقد اقلقتينا عليكِ يا ذات الجبهة العريضة ! )

ضحكت ساكورا بخفة ، لتقترب اينو منها ، وضعت الزهور في إناء بجانب سرير ساكورا ، اعتدلت الأخيرة بجلستها على السرير ، لتقف ميبوكي قائلة :

( حسنا عزيزتي ، بما انكِ استيقظتي سأذهب للمنزل كي اعد العشاء لوالدك ، اعتني بها اينو ! )

( اعتمدي علي ! )

اتجهت ميبوكي للباب ، فتحته وهي تقول :

( إلى اللقاء ! )

ودعاتها كلا الفتاتين معا :

( إلى اللقاء !! )

خرجت ميبوكي لتلتفت اينو ناحية ساكورا ، وهي تقول بقلق :

( لمَ فقدتِ وعيكِ ؟ ، هل حصل شيءٌ ما لناروتو ؟ )

أنزلت ساكورا رأسها ، مُتأمله يديها بألم ، تنهدت وهي ترد على سؤالها :

( انه ناروتو صحيح ! ، لقد قالت شيزوني - سينسي بأنه قد دخل في غيبوبة لا احد يعلم عن مدتها ، قد لا يستيقظ وأيضاً قد ... )

اختنق صوتها من التفكير في ان هذا سيحصل ، أمسكت اينو بيدها ، لترفع ساكورا رأسها وتنظر لاينو بضعف ، ابتسمت اينو ابتسامة مطمئنة :

( لا تيأسي ساكورا ! ، ناروتو قوي وانتِ تعلمين هذا ! )

تنهدت ساكورا بتعب ، سرعان ما ابتسمت بهدوء قائلة :

( محقة ! )

أردفت مُعيدة نظرها لاينو :

( هل هناك خبر عن ساسكي ؟ )

ابتلعت اينو ريقها ، وقالت بارتباك لم يُرح ساكورا :

( حسنا ، لهذا السبب أتيت اليكِ ! )

نظرت لها ساكورا باهتمام ، لتقول اينو مُنزلة رأسها بحزن :

( لقد ... اختفى ساسكي ! )

єиd

لا احد يرد !
вяв