عرض مشاركة واحدة
  #137  
قديم 02-21-2013, 10:03 AM
 


ملاحظة : سوف يصبح أبطالنا في الثانوية لا في الإعدادية ... ميشيل و ليا و سوزن و مارو و ميلي سيصبحون في الثاني الثانوي و عمرهم 16 عاما ... و زيك و جين و جيمي في الثالث الثانوي و عمرهم 17 عاما



البارت الـ





.........................................................



الأم : نعم ... أنت تبدين فتاة رائعة ... هل ستتناولين الغداء معنى ؟


زيك و مارو : نعم يا ليا أرجوك


ليا : و من قال أنني سأرفض عرضا مغريا كهذا أنا لا أرفض أي عزائم


مارو : ههه يا لك من فتاة شرهة ... أنا استغرب كيف لا تثخنين


ليا : هذا لأنني آكل كثيرا لكن في نفس الوقت أمارس الرياضة كثيرا


الأم : لما لا تتبعين هذه القاعدة يا مارو ؟


مارو : لماذا ؟


الأم : لأنني أشعر أحيانا أنك تصبحين نحيفة بشكل غير طبيعي لأنك لا تأكلين جيدا خوفا أن تسمني


مارو : لكني لا أريد أن أصبح سمينة


الأم : لهذا أقول لك أن تتبعي نفس نظام صديقتك


مارو : سأجرب هذا


الأم : حسنا إذا سأذهب لأصنع الغداء


ثم ذهبت ، زيك : هل حدث شيء آخر في غيابي ؟


ليا : بالنسبة لفصلكم لا ...


أكملت مارو : أما صفنا نحن فنعم


زيك : لماذا ماذا حدث ؟


ليا : معلم العلوم المستفز اختبرنا اختبارا مفاجئ في درس لم نأخذه بعد و في الفصل الدراسي الثاني أيضا و ...


أكملت مارو : و لكن ليا تصرفت و دافعت عنى عند المدير بعد أن بلغه الأستاذ


زيك : جيد أن ليا معكم


مارو : معك حق فلو لم تكن ليا موجودا لكان صفنا كله في زمن كان ... و قد قالت في البداية كذالك أن أحدا منى لم يتكلم لتبعدنا عن أي مشاكل


ليا : هذا يكفي فانتم تتكلمون عن الموضوع كأنني حررت بلادا قد كانت مستولى عليها


فضحك مارو و زيك ، مارو : أوه لقد عطشت كثيرا من الكلام


ليا : لما لا أحضر لك الماء ؟


مارو : لا هذا لا ...


ليا : لا أنا أريد أن أمشي لقد تعبت من الجلوس


مارو : أممم حسنا


ثم ذهب ليا إلى المطبخ <<المطبخ بجانب غرفة الجلوس بالضبط و قد كان واضحا أنه المطبخ>> ، الأم : ليا ! ... ماذا تفعلين ؟


ليا : أنا أحضر الماء لمارو


الأم : ماذا ؟!


ليا : لا عليك فأنا أصريت عن أذهب انا فلقد تعبت من الجلوس


الأم : أوه ... آآ ... حسنا


ثم تناولت ليا كوبا و ملأته بالماء و ذهبت للرفاق ، مارو : شكرا لك


ليا : العفو


ثم أخذته مارو و رشفة رشفتا واحدتا فقط لكنها ...


.


.


.


تفلتها و قالت بصوت عالي : ما هذا ؟!


ليا : هههههههه هذا المقلب الثاني ههههههههه لقد وضعت لك الملح في الماء هههههههههههه


مارو : حمقاء


ثم وقفة و اتجهت نحو المطبخ لتشرب الماء بنفسها ، زيك : هههههههههه كيف تفكرين بهذه المقالب ؟ ... هههههههههه


ليا : إنه سر المهنة


زيك : لكنني أعمل معك في نفس المهنة


ليا : أممم معك حق لكن أنا أريد أن يبقى هذا سر


زيك : أووووووووه حسنا


فضحكة ليا ضحكتا خفيفة على زيك <<إنه ليس سر ولا شيء لكنها لا تعرف كيف تخترع هذه المقالب لكنها أرادت أن تحمس زيك>> ، مارو عندما وصلت : ليا صحيح ألم تقولي أنك كنت في فرنسا ؟


ليا : نعم هذا صحيح


مارو : احكي لي عن فرنسا


ليا : أممم ليس هناك شيء يجعلها مختلفتا عن أميريكا كثيرا غير برج إيفل بالطبع و أممم طبعا كما تعرفين فرنسا مشهورة بالموضة أممم ليس هناك شيء مثير للاهتمام كثيرا


مارو : هل كل أقاربك في فرنسا ؟


ليا : لا بل أنا و جدتي الوحيدتان في فرنسا


مارو : و أميريكا ؟


ليا : أمم بالنسبة للآن أنا و زوجة عمي و لانا أي إبنت عمي و لكن عمي يسافر كثيرا أي لا يثبت في بلاد معينة و أممم ... أوه نعم جدي و جدتي من والدتي أنا أحبهما كثيرا فهما مرحان


زيك و مارو : و ماذا عن أمك ؟


ليا : أ ... أمي ... أمي توفيت منذ ولادتي


زيك و مارو و قد زالت الابتسامة من على وجهيهما : آآ ... نحن ... آآآ ... آسفان


ليا : لا عليكما


بالطبع تقولون الآن كيف توفيت و أنا قلت في البداية بأن والدتها في إيطاليا و لا تعرف عنها شيئا لكنني سوف أجعلكم تعرفون كل شيء في القصة ، مارو : ألم تحزني عندما ذكرناك بالأمر ؟


ليا : بالطبع حزنت قليلا لكن هذا لا يعني أنني يجب أن أبكي أو أزيل ابتسامتي صحيح ؟


زيك و مارو و قد عادت ابتسامتهما ليردا بهدوء : صحيح


ليا بمرح : أنا أقترح أن نقوم بواجباتنا الآن و نلعب بعد تناول الطعام كي نُشحن


مارو : أنا أيد فكرت ليا


زيك : و أنا كذالك


ليا : إذا لنبدأ


فبدأوا بحل واجباتهم و لكن (زيك) : أممم أنا لا أفهم هذا


ليا : و ما هو ؟


زيك : أنا لا أفهم درس الرياضيات


ليا : دعني أراه


مارو : و كأنك ستفهميـ ...


ليا : إنه .....<<شرحته لزيك>>


مارو : كـ ... كيف فهمتيه ؟


زيك : نـ ... نعم كـ ... كيف ؟


ليا بابتسامة هادئة : و كيف تظنوني أحصل على أعلى الدرجات ؟ ... من الهواء ؟!


مارو بسخرية : أهذا يعني أنك شارلوك هولمز و نحن لا ندري ؟


زيك : يا فتاة لا تنسي أنها حلت الجريمة ذالك اليوم


مارو : صحيح أنت شارلوك هولمز فعلا


ليا بخجل بسيط : ههه لا تبالغوا


زيك : كفاك تواضع


ليا : شكرا لكني لم أصل لمرحلة شارلوك هولمز بعد لكن هذه غايتي


زيك : و يا له من طموح رائع


مارو : إذا قتلت زيك فلا تحققي في جريمتي


ليا : لما لا أحقق فيها ؟ ... و لحظة ، لحظة ، لحظة ، لماذا تقتلين زيكي أصلا ؟!


مارو : لأنك سوف تكشفيني أكيد بذكائك الخرق ... و سأقتل زيك لأنه مزعج ... دائما يقول لي ذاكري و لا تلعبي على اللابتوب كثيرا و يجب أن تكوني ممتازة ولا تفعلي هذا و افعلي هذا و هذا وذاك و لا تلمسي ذاك و تلك و التي هناك و يأمرني كثيرا


ليا : هذه وظيفة الأخ الأكبر


مارو بانزعاج : و ما وظيفة الأخ الصغير إذا ؟


ليا : وظيفة الأخ الصغير هي إزعاج الأخ الكبير و مساعدته في بعض الأحيان و الأحيان الأخرى يسبب له المشاكل في المنزل


مارو بابتسامة : هذا يناسبني


ليا : أعرف


ثم أكملوا حل الواجب ، مارو : ليا


ليا : نعم


مارو : أحقا لا تتضايقين أي تحزنين عندما نذكرك بوالدك


ليا : لا ... لماذا ؟


مارو : لأنني أريد أن أرى والدك


ليا : حسنا ... أنا أذكر أنني أحتفظ بصورة له في محفظتي


مارو : و هل تحملين محفظه ؟


ليا : فقط محفظة صغيرة أضع فيها بعض الصور


مارو : أهاا


ثم بحثت ليا عنها في حقيبتها و وجدتها ، فتحتها و ناولتها لمارو وقالت : ها هو


لقد كانت الصورة عبارة عن رجل وسيم لكن ليس رجل تقريبا كان يبدوا صغيرا كأنه في العشرينيات ذي شعر بني و عينين زرقاوتين و قد كان يحمل فتات صغيرة بذات لون شعرة و تمتلك عينين عسليتين لامعتان براقتان بريئتان و ترتدي قبعة شرطة و تحمل في أحد يديها أصفاد و الأخرى مسدسا صغير و قد ظهرت علامات السعادة و الفرحة على كلاهما ، أخذت مارو المحفظة و قالت : واو إن والدك وسيم جدا


ليا : ههه لقد كنت أغير عليه كثيرا ... لقد كانت جميع الفتيات عندما نخرج يتجمعن علية و أنا كنت أصرخ عليهن قائلتا اتركوا والدي هههههه لقد كنت حقا أنزعج من تجمع الفتيات حولة و كنت اغير منهن جميعا و خاصتا تلك الـ ...


ثم أردفت قائلتا بانزعاج : لا ، لا داعي لذكرها


زيك و مارو : و من هي ؟


ليا : لا ... لا شيء


زيك : حسنا ... هذه الفتاة هي أنت صحيح ؟


ليا : نعم


مارو : أنتي لطيفة جدا


ليا : شكرا لك


زيك : لماذا ترتدين هذه القبعة و تمسكين بهذه الأصفاد و المسدس ؟


ليا : لقد كانت هذه الصورة عندما كنت قد بلغت الرابعة من عمري ... لقد أحضر لي والدي قبعة شرطة و أصفاد و مسدس يطلق صوتا فقط ... لقد كنت أتمنى أن أصبح شرطية ... ههههه كنت ألعب دائما مع أصدقائي بها ... لقد كنت أكون دائمة الشرطية و هم المجرمين ... هههه لقد كنت أمسكهم دائما


فضحكوا جميعا ، حينها أتت والدة زيك و مارو لتقول : هيا يا أولاد لتتناولوا الغداء


فقفزت مارو و قالت بسعادة : و أخيرا ... أنا كنت جائعتا جدا


ثم توجهت إلى مائدة الطعام التي كانت في غرفة بجانب المطبخ ، كان الوالد جالسا على المائدة فاستغرب من وجود ليا ، ليا : مرحبا سيدي ... أنا صديقة مارو و زيك


الأب : مارليا صحيح ؟


ليا : نـ ... نعم كـ ... كيف عرفت ؟


الأب : إن مارو و زيك يتكلمان عنك دائما فخمنت أنك هي


ليا : أهاا


ثم بدأوا بتناول الطعام .


و أنهى الجميع طعامه و قامت الأم بنقل الصحون و الأغراض للمطبخ بمساعدة مارو و ليا التي أصرت على هذا و زيك لم يقم بذالك معهم فكما تعلمون يده مكسورة ، بعد أن انهوا قالت ليا : أريد أن ألعب


مارو : ماذا تريدين أن تلعبي ؟


فكرت ليا ثم قالت بمرح : المطاردة


مارو و زيك : عذرا ؟!


ليا : ماذا ؟


زيك : أليست هذه لعبة للأطفال ؟


ليا : أولسنا أطفال ؟


مارو و زيك : لا


ليا : حسنا حتى لو كنا في الثانوية فهذا لا يمنع أن نلعب ... ثم أنه لو كنتم ترون أنه شيء محرج أن نلعب شيئا كهذا و نحن في الثانوية فأنا أرى أنه لا شيء محرج في هذا و لو قال أحد علي أنني طفلة فأنا طفلة و أفتخر و الذي لا يعجبه يضرب رأسه في الجدار و ينتحر ... حتى لو كأن كلاكما من هؤلاء الناس


زيك : ماذا لو سخر منك أحد ؟


ليا : إنه حر في ما يقوله و أنا حرة فيما أفعلة


زيك : واو رائعة


ليا : شكرا سيداتي سادتي ههههه


ثم ضحك الثلاثة ... و بعدها بالفعل لعبوا لعبة المطاردة و كانت ليا تفوز دائما سواء أكانت المُطارِدَة أو المُطارَدَة ... أصبحت الساعة الآن الـ 9:00 ، الأم : يا أولاد بقي نصف ساعة على النوم لذا تجهزوا


ثم ذهبت بينما قالت ليا بسخرية : أتنامون في الـ 9:30 ؟! ... ههههههه لا أصدق أنكم تنامون باكرا هكذا ههههههه


ثم أردفت قائلتا بسخرية كذالك : هل تعرفون من ينام في هذا الوقت ؟


زيك و مارو : الأطفال ؟


ليا : هههه لا ... فحتى الأطفال ينامون في الواحدة ، الثانية ، الثانية عشر


زيك و مارو : إذا من ؟


ليا بسخرية : ههههههههههههههههههه الدجاج ههههههههههههههه


مارو : غبية


ليا : واو يا لكي من فتات ذكية كيف عرفت أني غبية هههههههههههه


ثم أردفت قائلتا لكن بقايا الضحك ظلت ظاهرتا بها : سوف يعرض فيلم الان على قنات (.....) ... ما رأيكم أن نشاهده ؟


مارو : حسنا ... لكن لحظة سوف ننام في التاسعة و النصف


ليا : آه أعلم


زيك : هذا يعني أنك ستبيتين عندنا ... صحيح ؟


ليا : إذا كان هذا لا يزعجكم


مارو : و كيف يزعجنا هذا ؟ ... و أيضا لا يجوز أن نتركك تعودين إلى المنزل في هذا الوقت لوحدك


ليا : و ما الذي جعلك تقولين أنه لا يجوز ؟


مارو : تعلمين ... الفيتة المزعجين


ليا : أعلم ... لكنني أعرف كيف أحمي نفسي


زيك : حتى لو كنتي تستطيعين حماية نفسك فأنت لا تزالين فتاة


ليا : و إن يكن


ثم أردفت : أنا أشك أننا سنفوت الفيلم


مارو : ههه معك حق


ثم توجهوا إلى الصالة و شغلوا التلفاز و بدأوا بمشاهدة الفيلم


..............................................................................................


انتهى البارت


1 – كيف أم ليا ماتت و أنا قلت في البداية إن أمها في إيطاليا :waat:؟


2 – من هي التي كانت تقصدها عندما قالت (كنت اغير منهن جميعا و خاصتا تلك الـ ...:laaaa؟


3 – مقطع عجبكم ؟


4 – إيش أكتر شخصية عجبتكم إلين دحين في الرواية كاملة ؟


5 – إيش أكتر شخصية عجبتكم في البارت ؟


6 – فيه شخصية قريبة من شخصيتكم ؟ ... لو فيه مين هي ؟


7 - توقعات / إقتراحات / إنتقادات ؟


8 – مقطع ما عجبكم ؟


9 - شخصية ما عجبتكم ؟

10 - مين فيكم ينام مع الدجاج زي مارو و زيك :kesha: ؟

و بث

__________________


رد مع اقتباس