مارو : ماذا تريدين أن تلعبي ؟ فكرت ليا ثم قالت بمرح : المطاردة
مارو و زيك : عذرا ؟!
ليا : ماذا ؟
زيك : أليست هذه لعبة للأطفال ؟
ليا : أولسنا أطفال ؟
مارو و زيك : لا
ليا : حسنا حتى لو كنا في الثانوية فهذا لا يمنع أن نلعب ... ثم أنه لو كنتم ترون أنه شيء محرج أن نلعب شيئا كهذا و نحن في الثانوية فأنا أرى أنه لا شيء محرج في هذا و لو قال أحد علي أنني طفلة فأنا طفلة و أفتخر و الذي لا يعجبه يضرب رأسه في الجدار و ينتحر ... حتى لو كأن كلاكما من هؤلاء الناس
زيك : ماذا لو سخر منك أحد ؟
ليا : إنه حر في ما يقوله و أنا حرة فيما أفعلة
زيك : واو رائعة
ليا : شكرا سيداتي سادتي ههههه
ثم ضحك الثلاثة ... و بعدها بالفعل لعبوا لعبة المطاردة و كانت ليا تفوز دائما سواء أكانت المُطارِدَة أو المُطارَدَة ... أصبحت الساعة الآن الـ 9:00 ، الأم : يا أولاد بقي نصف ساعة على النوم لذا تجهزوا
ثم ذهبت بينما قالت ليا بسخرية : أتنامون في الـ 9:30 ؟! ... ههههههه لا أصدق أنكم تنامون باكرا هكذا ههههههه
ثم أردفت قائلتا بسخرية كذالك : هل تعرفون من ينام في هذا الوقت ؟
زيك و مارو : الأطفال ؟
ليا : هههه لا ... فحتى الأطفال ينامون في الواحدة ، الثانية ، الثانية عشر
زيك و مارو : إذا من ؟
ليا بسخرية : ههههههههههههههههههه الدجاج ههههههههههههههه
مارو : غبية
ليا : واو يا لكي من فتات ذكية كيف عرفت أني غبية هههههههههههه
ثم أردفت قائلتا لكن بقايا الضحك ظلت ظاهرتا بها : سوف يعرض فيلم الان على قنات (.....) ... ما رأيكم أن نشاهده ؟
مارو : حسنا ... لكن لحظة سوف ننام في التاسعة و النصف
ليا : آه أعلم
زيك : هذا يعني أنك ستبيتين عندنا ... صحيح ؟
ليا : إذا كان هذا لا يزعجكم
مارو : و كيف يزعجنا هذا ؟ ... و أيضا لا يجوز أن نتركك تعودين إلى المنزل في هذا الوقت لوحدك
ليا : و ما الذي جعلك تقولين أنه لا يجوز ؟
مارو : تعلمين ... الفيتة المزعجين
ليا : أعلم ... لكنني أعرف كيف أحمي نفسي
زيك : حتى لو كنتي تستطيعين حماية نفسك فأنت لا تزالين فتاة
ليا : و إن يكن
ثم أردفت : أنا أشك أننا سنفوت الفيلم
مارو : ههه معك حق
ثم توجهوا إلى الصالة و شغلوا التلفاز و بدأوا بمشاهدة الفيلم