ذهبت الام الى غرفتها والتقطت هاتفها لتضغط بعد ذلك عدة ارقام وتنادي ع احدهم وبعد دقائق يطرق ذلك الشخص الباب فقالت الام تفضل ودخل ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الاحمر والعينان الخضراوتان ليقول مالامر سيدتي فقالت اريدك ان تتحرى عن فتاة ما انها صديقة رين الجديدة اريد بحثا شاملا عنها وعن ماضيها افهمت ولا اريدك ان تتأخر علي فأجااب عليها حاضر سيدتي لن اتاخر عليك وذهب ليلاحقني لك دون ان اعلم بوجوده فقد كان سريع وخفيف الحركة فعدت الى منزلي وانا متضايقة من كلام والدة رين ولكن ما كان يشغل تفكيري بالفعل هو سؤال رين لي عن خروجي في موعد معه كان سؤاله هذا يأتي في ذهني مرارا وتكرارا فدخلت الى غرفتي اخذت حماما منعشا ودافئا وخرجت منه لأرتدي قميص نومي الحريري واستلقيت في سريري ولا زلت افكر بكلام رين وبعد دقئق غطيت في نوم عميق جدا وفي صباح اليوم التالي استيقظت ع صوت مشاجرتي اخوتي مايا ومايكل (مايك) فنهضت وانا غاضبة منهما وفجأة.......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ اكتيير بعتذر طولت ما بس هذا اللي جا في بالي وحبيت اكتبه سووووووووووري.... |