البارت السادس عشر ......بعنوان ( نهاية حياتي )
كون و هو يلهث من التعب : روز أين ريو ؟
روز و هي تحاول فتح باب السطح : إنه بالخارج و لقد أغلق الباب من الخارج .
كون : ماذا ؟؟؟ و حاول كون فتح الباب و لكن بدون جدوى .
كون : روز ابتعدي قليلا سأكسر الباب ...
و في هذه الأثناء سمعت أصوات من السطح كسقوط شيء .
قام كون بقوة محاولا فتح الباب و هو يضرب كل أنحائه و يستعمل قطعة حديد , و لكن دون جدوى تذكر .
روز : حاول هنا بينما أذهب لطلب المساعدة من أحدهم .
كون : حسنا , لا تتأخري .
اتجهت روز مسرعة إلى الأسفل , بينما بقي كون يحاول بجهد كبير حتى كسر الباب .
هرع كون للخارج , و هنا كانت الصدمة , لم يكن ريو في متواجدا في أي مكان . دار كون حول السطح باحث . لقد كان و فجأة سمع صوت أنين ضعيف , اتجه إلى الصوت .
كان ريو يجلس كالقرفصاء , ارتاح كون عندما رأى ريو , فاتجه ناحيته , في هذه الأثناء كانت روز تبحث عن أي أحد ليساعدها .
ياشيروا : روز , ما بكي مستعجلة .
روز و هي تلهث : جيد أني و جدتك يا أستاذ .
ياشيروا : حسنا مهلا عليكي ماذا هناك .
روز : ريو ..... ريو .
ياشيروا بقلق : ما به ريو .,
روز : ريو يحاول الانتحار .
ياشيروا : ماذا ؟؟؟؟؟؟
روز تتحدث بسرعة : ريو سينتحر و هو فوق السطح , كون يحاول فتح الباب لكنه موـــــــــــــــــــــ
ولم تكمل كلامها روز لأن الأستاذ ياشيروا كان مسرعا ناحية السطح .
...............نعود للسطح .......
قبل أن يقترب كون من ريو .. و كان كون يمشي ببطء حتى لا يرعب ريو .
قام ريو من مكانه باتجاه السور و قبل أن يصل إليه دنا ناحية الأرض .
ركض كون ليوقف ريو قبل أن يقوم بفعل أحمق .
كان يركض كون بسرعة ... كان الزمن كأنه يسير ببطء شديــ ــ ــ د , قام ريو و أراد أن يكمل طريقه , لكن هوان شده من ياقة قميصه و دار به نحوه , و هنا كانت الصدمة .
كانت عيون ريو ذابلتين .... و نظرته شاحبة كأنه رأي شبح ... و كان ينظر للأمام كأنه لا ينظر ... كانت أطرافه مرخية ...و كان يحمل في يديه قطع صغيرة تبدوا و كأنها قطع لهاتف .
كون : ريو هل أنت بخير ... ووضع يده على كتف ريو .
ريو كأنه بلون و انفجر , و قام بإزاحة يد كون عنه بسرعة , و صرخ في وجه كون ووضع يديه على أذنيه : لا أريد سماع شي .... و بدء بإعادة تلك الكلمات و كان يعيدها و في كل مرة ينخفض الصوت أكثر و عادت جلسته كالقرفصاء .
كون و هو مصدوم و لم يفهم شيء ..
و فجأة قام ريو من مكانه و قال لريو وهو يرتجف و أصابعه عند فمه .
ريو : هل بعثوا لك بصورة رأسها .... هل قاموا بتعذيبها قبل أن تموت . هل قاموا ببعث قطعة من لحمها بالبريد .
كان كون يستمع لحديث ريو و بدأت عيونه بالدمع , و فتح شفتاه ليتكلم . أوقفه ريو و قد كان بدأ بالسب و اللعن و بدأ بضرب نفسه .
كون : ريو لم يحدث شيء .
لكن ريو لم يسمعه فقد كان يضع أصابعه في أذنيه و بدأ بالمتمتمات العالية , ثم عاد لحالته الهسترية .
قام كون بصفع ريو على خذه , الذي أصبح أحمر جراء هذه الصفعة .
هنا وقف ريو ساكنا و قد عاد لوضعه الطبيعي و بدأت دموعه بالانهيار .
فقام كون باحتضان رأس ريو : لا بأس هون عليك , كل شيء سيكون على ما يرام .
و في هذه الأثناء و صل ياشيروا للسطح ثم روز .
روز وقد أقبلت بسرعة على ريو : ريو حمدا لله لقد اعتقدت أنك ستنحر جيد أن كون لحقك .
لكن ريو لا استجابة , فسار متجه نحو باب السطح .
ياشيروا : ريو , ماذا هناك لماذا حاولت الانتحار .
و قف ريو مكانه و مازال ينظر باتجاه الأرض : أنا لم أفكر في الانتحار .
كون بغضب : و لماذا كنت مغلق باب السطح لقد جعلتنا قلقين عليك .
ريو بعدما استدار و انحنى و بلهجت باردة : أسف لجعلكم قلقين عليه , لقد كنت أريد الجلوس لوحدي .
و تابع ريو سيره و قد كان ينزل السلالم من دون هدى , حتى لحظة لم يرى بأنه ليس هناك سلم فوقع و تدحرج على الدرج .
هرع إليه كلا من كون و ياشيروا و روز , و حينما إقتربوا منه وجدوه ساقطا على الأرض ليس هناك أي حركة تصدر منه , حاول كون سحب ريو لكن ياشيروا أوقفه و طلب من روز أن تحضر عدة الإسعافات الاولية و طلب الممرضة , فقد يكون هناك كسور .
بعد مدة حضرت روز و معها الممرضة و عدة الإسعافات الأولية , كان ريو بوعيه و لكن ليس هناك أي إستجابة منه .
بدأت الممرضة بعملية الإسعاف و كانت هناك بعض كشوط الجلد الذي إستخدمت اليود في تطهيره . و مع أن روز قد تألمت من المنظر إلا أن ريو لم يبدوا أي إستجابة , كان كالجثة لا تصدر من شيئ , فالألم الذي في قلبه يطغى على الألم الذي يحدث لجسده .
إنتهت الممرضة من عملية الإسعافات , فقد لفت كلا من قدم ريو اليمنى و يده اليمني لأنهم من تأثروا بالضربة أكثر لسقوطه عليهم . حاول كون إسناد ريو عليه و لكن ريو رفض و على الرغم لعدم مقدرته على السير إلا أنه حاول و كافح و لم يطلب شيئ , حاولت روز إقناعه بالأسناد على كون و لكنه أبى , لم يحاول يشيروا فعل شيئ بل بقي مكانه و بعد نزول ريو و روز و كون للمسكن , أقبل ياشيروا على النزول و لكنه لاحظ بعض القطع المنثورة , أخذ يجمعها ووجد أنها تكون قطع لهاتف أخذها و نزل أيضا إلى المسكن .
................................
دخل ريو إلى الغرفة و أغلق الباب خلفه و طلب من كون و روز المغادرة , كان أريا نائما في الغرفة , توجه ريو إلى سريره و حاول النوم و لكن كل ما يحاول تظهر له كوابيس مقتل جدته , و استمر الحال .....
............................................
الساعة 8:00
........ : ماذا لم يأتي ؟؟
الرجل 1 : نعم سيدي لم يأتي .
السيد : هل حاولتم الاتصال به .
الرجل 1 : نعم يا سيدي و لكن الهاتف مغلق .
السيد : حسنا لا بأس يمكنكم الانصراف .
فأغلق الهاتف و ضغط عليه حتى كاد يكسره . السيد في نفسه " هذا غريب إنه ليس من عادته , لقد بقي ثلاثة أشهر فقط , فكيف يستسلم الآن "
دخلت على الغرفة مرأة في الثلاثنيات بالغة الجمال تبدوا وكأنها من الطبقة الثرية .
السيدة : عزيزي ما بك تبدوا متضايق .
السيد : لا ليس هناك شيء فقط ضغطات عمل .
السيدة : عزيزي منذ متي و أنت تخبأ ني شيأ .
السيد : لا كل ما في الأمر , ريو لم يقوم بتسليم المبلغ كعادته , أظن بأن مكروه أصابه .
السيدة بفرحة : حقا .
السيد بغضب : هل أنتي سعيدة ؟
السيدة و هي تحاول كتم فرحتها : لا أقصد ذلك , أنا لا أريد من ريو أن يصاب بمكروه , و لكن أليس معنى هذا بأن مارك هو الفائز .
السيد بخيبة أمل : أظن ذلك .
السيدة : نعم , أخيرا .
السيد : هل يمكنكي أن تدعي كل أفراد العائلة بما فيهم السيدة ماريا ( للتذكير السيدة ماريا ,, هي جدة ريو )
السيدة : أمرك حبيبي , و قبلته على خذه و رحلة .
السيد بقي جالسا في الغرفة غارقا في تفكيره لماذا لم يحضر ريو . فقام بإجراء إتصال سريع .
الرجل 2 : نعم سيد مارسلوا .... بماذا أخدمك .
السيد : أريد منك تحديد مكان ريو لي .
الرجل 2 : أمرك سيدي .
السيد : أريد أن أعرف مكانه قبل شروق الشمس .
الرجل : أوامرك مطاعة سيدي .
و أغلق السيد مارسلوا الهاتف و إتجه نحو الصالة حيث تجتمع العائلة .
دخل السيد مارسلوا الصالة و كان بها كلا من زوجته جينا و ابنته الكبرى إليزبت و بناته التوأم سلمى و سمى , و ابنه مارك و ابنته المدللة ......... و كانت السيدة ماريا حاضرة أيضا .
ماريا : خير ماذا هناك لتجمعنا سويا .
بعدما جلس السيد على الأريكة المقابلة للجميع , السيد : أشك أن الموضوع خير , لقد كان اليوم على ريو أن ــــــــ
و قبل أن يكمل كلامه قاطعته ماريا بعدما وقفت : حصل مكروه لريو .
جينا : دعيه يكمل على الأقل .
ماريا : أسفة لمقاطعتك , و عادت لتجلس مكانها .
السيد : أنا أرجوا أن لا يحصل له مكروه و لكن ريو لم يقوم ريو بدفع ما عليه لذلك يفوز مارك , الآن مارك أنت ستصبح خليفتي .
الجميع بذهول .
إليزبت : ماذا قبل ثلاث أشهر فقط و يخسر .
سلمى و سمى : مبارك يا مارك , وكان الجميع سعيد من أجل مارك , حسنا ليس الجميع فقد كان السيد قلقا على ريو .
ماريا : سيد مارسلو هل ريو بخير .
السيد : أرجو ذلك لقد أمرت بعض رجالي بالبحث عنه .
ماريا : أرجوا أن يكون بخير .
و فجأة رن هاتف السيد مارسلوا .
السيد : نعم ماذا جرى معك .
الرجل : سيدي لقد بحثنا في كل السجلات و في كل الأماكن و لكن لم نجد هناك أي شيء يدلنا على مكان ريو .
السيد بعدما قام من مكانه , فصمت الجميع و قال بصوت عالي و غاضب : ماذا ؟ كيف ؟
الرجل 2 : سيدي و نحن لا نعلم , كأنه ليس موجود , هل هناك أوامر أخرى سيدي .
السيد : أجل واصلوا البحث حتى تجدوه .
الرجل 2 : أمرك سيدي .
و أقفل السيد مارسلوا الهاتف .
ماريا بقلق : ماذا جرى .
السيد : ليس هناك أثر لريو .
فأغمى على ماريا فور سماعها بهذا الخبر .
و لكن هناك مجموعة من الأشخاص السعيدين بسماع خبرا كهذا .
.................................................................................................... .. البارت خلص .... بعرف إني و عدتكم ببارت ثاني ..... بس حبيت أنزل واحد واحد .... انتظروا البارت قريبا ....
خلينا نشوف ..... بعد عشرة ردود كويس مجاوبين على الأسألة ..( بعرف أني طماعة ):coolcool::coolcool: ** الأسئلة :
*هل سيجد السيد مارسلوا ريو ؟
* هل سيعرف ريو بأن جدته مازالت حية ؟
* هل سيتغلب ريو على الصدمة ؟ راح تقول نعم ..... طيب مين برأيكم راح يساعدوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا السؤال المحير . |