02-22-2013, 06:57 PM
|
|
القاتل المجهول أخترتكِ أنتِ |
لم أتوقع أن تكون نهايتك كانت حياتك قصيرة بائسة مسحتك من الوجود . هذه طريقتك سمعت صوت أنفاسك اليائسة سترين كيف سأسطر قصتك مر أسبوع كلاً يعمل بنفسه كما أن حياتهم أصبحت أكثر خطورة باتت الجرائم شائعة وتكمن المشكلة في عدم وجود أدلة يدخل المجرم للمنزل وكأنه واحد من أهله ويقوم بقتل جميع من في المنزل وسرقة نقودهم صحيح أنه رعب الأثرياء لكن المستخدمين للتضحية هم الفقراء من الحراس والخدم يمكن أن تكون تلك نهاية المدينة أصبح القبض على تلك العصابة بمثابة الحلم البعيد المنال فقد أثرت الشرطة حماية الناس القوانين أصبحت أكثر صرامة وكالعادة في المشفى الذي مل من وجودهم به كان الطبيب يطمئن على حالة ساندرا التي لم تتغير أما مايا فقد كانت تهتم بـ إيساو عندما أتى الأصدقاء لزيارته تقدم لويس منه وعبث بشعره قائلاً : جيد أنك تبرعت لساندرا بكليتك دون خوف إيساو بانزعاج: أبعد يدك عن شعري لويس ثم من قال أني لم أكن خائفاً جلس ميرك على حافة السرير وهو ينظر لإيساو بنظرات مضحكة إيساو باستغراب : ما بك ميرك؟؟ ميرك بعفوية كنت أتساءل ما شعورك وقد فقدت أحد أعضائك؟؟ إيساو بمكر : كشعورك عندما حاول ساي قتلك ضحك مارك ببراءة بينما تجهم ميرك ميرال : يالك من بطل شهم لتنقذ فتاة من الخطر إيساو بكلمات ملئها الاستهزاء: لأنها تستحق الإنقاذ ويكفي أنها فتاة تحمل كل معاني الأنوثة ليست مثلك يا فتاة القلب الجليدي آه أتعلمين منذ أن دخلت المشفى قررت أني لم أعد أريد إذابة الجليد عن قلبك بل أريد زيادة برودته لتشبهي الدب القطبي بمظهرك ميرال بانزعاج : ها ها ظريف حل الصمت للحظات لكن كايتو لم يحتمله فقال أتعلمون بماذا همس ميرك عندما أصيبت ساندرا للتخفيف عنها ضربه ميرك متوعداً ليضحك الجميع وقد فهموا الأمر نيكولاس بفخر وهو يرى التلفاز : أرئيت أبي أنا أفضل من ساي بكثير تبسم مارف قائلاً : الفرق بينكما واضح أنت الآن كالوحش الكاسر لكن دون عقل لذالك أنت تقتل الناس دون هدى ولا تستطيع القضاء على مجموعة القطط الشاردة تلك نيكولاس بمتعاض : أتقصد أكاي وأصدقائه مارف بسخط: ومن غيرهم تدخل كايسي قائلاً : أحسنت النتائج التي تحققها أنت كبيرة عزيزي لكن والدك يميل لأبني الغبي أما أنا فيعجبني ما تفعل لذالك سأساعدك لتتقرب من عائلة كانزاكي أبتسم نيكولاس برضا قائلاً : ما هي.؟؟ مارف: كايسي لا تتدخل بهذا حتى لا تفقد أبنك كايسي بتفاخر أبني لن يخونني حتى لو خنته فأنا أجيد التربية رمق نيكولاس نظرات ملئها الشر قائلاً لقد قمت بالاختلاس من شركة كانزاكي وكل ما عليك بما أنك من عائلة كوران إرسال والدتك للمساعدة هم لا يملكون الجرأة لأخبار السيد والسيدة كانزاكي بالأمر وبعدها رتبوا لزواج سياسي اتسعت ابتسامة نيكولاس وهو يمتدح أفكار عمه هز مارف رأسه يائساً ثم قال : هذه الفكرة ستلقي بكما بالجحيم فبقدر اقترابكما من العائلة سيقترب الخبيث أكاي منكم هز صوته المجلجل أرجاء الغرفة قائلاً : فكرتكما ساذجة فأكاي لم يعد وحيدا لأن دونالد عاد ليعمل مع الشرطة في الأمس ارتدى بذلة العمل وقد تمت ترقيته أيضاً ولا أحد يعلم بقدر دهاء ذالك الرجل سواك والدي تلعثم كايسي متسائلاً عن سبب مجيء ساي أجب مارف بفخر : أنا استدعيته فصاحب القلب الجليدي مل التمثيل ويريد الاعتزال نيكول بسخط : لماذا الآن ساي بسخرية : بت أشفق عليهم فكل خططهم مكشوفة أمامي أريد منهم أن يفكروا على انفراد مارف باستغراب : أصحيح أنك أنقذت فتاة الشرطة عندما كانت جوليا على وشك التخلص منها هز رأسه إيجاباً ـ أعندك سبب لهذا؟؟ ساي بابتسامة : زهرة الساكورا تلك أنقذت يوماً وأنت تعلم سيد مارف كم أكره أن أكون مديناً لأي كائن كان نيكولاس باستمتاع : إذاً عزيزي أتسمح لي الآن بسحقها أم أنها من ضمن المفضلين لك ساي: أفعل ما تشاء وقائمتي تقلصت لم يعد بها سوا التوأمان ولويس قال الاسم الأخير وهو يرص على حروفه لكي يزعج نيكولاس وصار ما يصبو إليه استشاط ذالك الغبي غضباً وهو يقول لا يحق لك لويس ملكي مارف بصرامة : أنا القائد هنا وأنا ما يحدد لذالك أصمت رمق ساي بنظرة باردة وسأله : لماذا تريد هؤلاء الثلاثة ؟؟ ارتسمت ابتسامة غادرة على شفتيه وهو يقول: أريد لـ لتوأمان أن يتذوقوا ألمي وأملي أن يعرفوا خوافِ نفسي ويصبحوا دمى مجردة من المشاعر مثلي أما لويس فهو سبب شخصي مارف براحة : هم لك لا نؤذيهم مهما حصل لكنك بالمقابل ستقتل أكاي هز رأسه بالإيجاب بينما لاحت ابتسامة من نوع مختلف على شفتيه كايسي : كم تحتاج من الوقت حتى تقتل أكاي؟؟ ساي بثقة : إن لم تتدخلوا شهر ومع تدخلكم عام مارف : ألا ترى أن الشهر كثير؟ همس ببطء: على العكس أنه مدة كافية لتوديع بعضهم نيكولاس: وأن فشلت ماذا ستفعل؟؟ ساي بابتسامته الواثقة: سأسلم نفسي للشرطة تنحنح مارف قائلاً : لن نتدخل بك لمدة شهر لكنا بالوقت ذاته سنبحث عمن أنقذ والد لويس جزئياً ساي بنظرته القاسية التي عرفوه بها: لا يهمني أفعلوا ما تجدونه مناسبا ما أن أنهى جملته حتى توجه نحو خزانة تبدو كأنها للنقود فتحها وأخرج منها مسدس متوسط الحجم ملئ مخزنة وخرج مارف باستغراب: ما به اليوم في الفترة الأخيرة كان قد بدأ الميول إليهم كايسي بضحكة قذرة: أنه أبني الذي أجدت تربيته أخبرتك أن له خصلة من الخصال الأطفال وهي الملل المستمر بعد وفاة والدته أعتزل رؤيتي لأكثر من شهر ثم خرج وقد نسيها وقد كان متعلقا بـ دونالد وهيلين لفترة بعدما أستعاد ذاكرته لكنه أيضاً مل منهم نيكولاس ساخرا: سيأتي يوم ويمل منك عمي أخرج كيسي مسدس رمادي اللون وقال : عندها فقط ستكون نهايته مارف بسخرية: ساي دميتنا وفي اليوم الذي يمل منا لن نقتله فقط سنغير أسلوبنا فساي كنزي الصغير ها قد أطل الفجر بيوم هادئ على عكس بقية الأيام فيبدو أن المطر قرر أخيراً التوقف لكن الضباب الكثيف مازال مسيطراً وكما هي عادته جاء لزيارتها سأل الطبيب كادو عن حالتها كما يفعل إجابة الطبيب كانت مختلفة هذه المرة لم يقل لم تستيقظ بعد بل قال إن أستمر وضعها هكذا أخشى أن نفقدها أحنى رأسه أسفاً نظر إليها من خلف ذالك الجدار الزجاجي تبدو نائمة بالنسبة إليه لكنها حقا شبه ميتة كما يقول الطبيب أستكون سعيدة برؤيتها له بعد غياب هل ستتقبله لو أخبرها أنه ليس أخاها الحقيقي أسأله ملئت رأسه وأرهقته شعر فجأة بلكم خفيفة أصابت ظهره استدار ليرى جان وميرال كشر غاضباً : من منكما فعلها جان بنبرة مرحة: أنت ترعبني جان أتعلم حالتك تشبه حالة طفل متكبر أحضر له والداه دمية فرماها مع حاجته وحبه لها وعندما تمزقت ذهب باكياً لها متأسفاً عليها ابتسمت ميرال قائلتاً : أعلم أن ساندرا جميلة لكنها ليست دمية فالون: ماذا تريدان مني ميرال بنبرة ساخرة : للصدق أتيت لأطمئن على ساندرا فبقائك معها يجعلها بخطر وبالوقت نفسه أتيت لأستمتع برؤيتك تتألم أنت تشبه الرجل البائس الذي رئته بفلمي المفضل فالون محذراً : أن لم تكفي عن السخرية فستندمين أنا لا أشبه الفارس النبيل الذي بالأفلام رمقته بنظره ملئها الاستحقار ثم تركته وذهبت وهي تقول أنت أقل بكثير من أن تكون رجلا لكي تصبح فارس شعرت به يقترب منها فركضت مسرعتا خارج المشفى أمسك جان بفالون قائلا : كف عن هذه التصرفات لقد كنا قلقين عليك لذالك أتينا لنخفف عنك لكن يبدو أنه كما قالت ميرال الزيت والنار لا يجتمعان فالون بغضب : أنا لا أريد أن تخففوا عني فهذا بسبب ما اقترفته يداي رفع جان قدامه ليصل لطول فالون قبل جبينه ثم مسح على رأسه وأبتسم قائلا ساندرا تعلم منذ ثلاثة أعوام أنها ليست أختك بدت الصدمة واضحة على وجه فالون ليتابع جان كان ذالك عن طريق الصدفة كنا نلعب أنا وهي بينما ندرس سألتها عن زمرة دمها فأجابت a فقلت لها ووالدك قالت أمي b وأبي a وفالون o عندها ملئت الصدمة وجهها قائلتاً لم أفكر بهذا من قبل يستحيل علمياً أن يكون أخي لكن كيف ربما أنا مخطئة فقمنا بالتحري حولك إلى أن توصلنا للحقائق كاملة فالون بسخرية : ألعاب أطفال ها .. لماذا لم تخبراني بما توصلتما إليه جان بعفوية : لأنها قالت أن علينا أن لا نجرح مشاعرك قد يؤثر ذالك عليك لكنه لن يؤثر عليها فمهما حصل ستبقى أخاها الأكبر أبتسم براحة ثم وضع يده في جيبه متسائلاً: ألست جائعاً جان هز جان برأسه بابتسامته المريحة ذهب الاثنان لتخرج تلك الأفعى السامة قائلتاً إذاً بمن سأبدأ أولاً نظرت نحو سرير ساندراً قائلتاً بك أيتها الساكورا الذابلة أم بذالك الملاك الصغير شعرت بجسم حديدي صغير على رقبتها ابتسمت بحذر قائلتاً من أنت ؟؟ أتاها صوته البريء : أنا حقا لم أعد أعلم من أنا ؟؟ حاولت إخراج مسدسها من جيبها لكن يده كانت الأسرع بالضغط على الزناد تهاوت على الأرض والدماء حولها قد ملئت ملابسها أمسك شعرها وجذبه نحوه رفع رأسها بعنف لتراه... أبتسم ابتسامة تخفي الكثير ثم قال يبدو أن البداية الأمثل كانت أنت وضع أصبعها بدمها وكتب على الأرض أنت البداية فقط حاولت الكلام لكن يبدو أن ذالك كان صعبا عليها فأغلقت عيناها وسلمت نفسها للطائر الذي حاولت أطلاقة يوماً وضع يده على قلبه قائلاً أنا لم أكن أريد لكنه ممتع أطلق ضحكه قوية انتهت بشهقاته الخفية دخلت غرفته دون أستاذان وجلست على طرف سريره وهي تهزه بعنف نظر نحوها بتعب وهو يفتح عينه بتثاقل ماذا هناك؟؟ أوه إيساو قال الطبيب أنه يمكنك الخروج اليوم أو غداً نظر إليها بكسل وقال : أنت مجنونة مايا أأيقظتني لتقولي هذا فقط أنا لا أريد الخروج في المشفى أشعر أني أمير الجميع يهتم بي سحب البطانية وعاد لكي ينام فسحبتها عنه وفتحت النوافذ قائلتاً أتعلم كم الساعة الآن ؟؟ ضم نفسه من البرد قائلاً : لا أعلم ولا أريد أن أعلم ثم من الأدب أن لا تقتحمي غرفة شاب بتلك الطريقة ابتسمت بخبث قائلتاً : عندما تكون غرفتك سأستأذنك خلعت سترتها ورمتها عليها قائلتاً هيا يا كسول أجلس وكلمني ارتدا السترة بتململ واضح ضحكت مايا على شكله ثم قالت : أتعلم لقد أنفصل فريقنا لأقسم وكلأ يحاول ضمي إليه نظر إيساو نحوها بتفاجئ قائلاً : أنا حقاً لم أكن أعلم بهذا مايا بابتسامة مشاكسة : هذا ذنبك أيها الأمير من قال لك أن ترقد بالمشفى إيساو بكبرياء زائف : كان عليهم تقديم تقرير لأميرهم الوحيد بابتسامة أحنت رأسها كفارس نبيل قائلتاً : سأقدم لك تقريري الصغير فهل تسمح لي جلالتك بهذا؟ أجابها بصوت عالي نسبيا : تفضل أيها الفارس وأبدأ بتقريرك رفعت مايا رأسها لتجاريه: لقد أنقسم الفريق كما يلي ماثيو لارا تحت قيادة لويس ماري ميرال جان تحت قيادة جان كايتو وفالون معا بدون قائد ميرك ومارك أعادوهم للمنزل أما أكاي فلا يعلم بهذا بعد لكنه يعمل مع دونالد الذي عاد للعمل مرغماً بعد توسلات وصلته من الشرطة أنا وأنت وحدنا هنا وفي النهاية جميعهم يعملون لحماية أكاي دون علمه هذا هو تفصيل الفرق أما بالنسبة لباقي الأحداث فقد زادت حالة ساندراً سواءً بدل أن تشفى بدأ السيد كادو يفقد الأمل من نجاتها وقد زادت جرائم القتل كثيراً ونسبت جميعها لعصابة ساي أبتسم إيساو بوهن ثم سأل مايا بعد تردد : أحقاً ستموت ؟؟ مايا بابتسامة : أتعلم إيساو أشعر بأنها ستستيقظ بأيه لحظة أنا أثق بحدثي ضحك بخفة قائلا: وها قد بدأتِ تتحدثين كما أبطال الروايات ضربته على ظهره بكل قوتها أخخخخ أنت تؤلمينني مايا ... تذكرت أي الفرق ستختارين أجابته وقد بدا الإحباط علة وجهها لا أحد منهم فلويس بات لا ينظر إلى وجهي منذ مات والده أما كايتو وفالون فطريقهما يشعرني بالقشعريرة وأنا حقاً لا أفهمهما فالأول طفل بريء المظهر لكنه بالحقيقة أحجية صعبة الحل وفالون أحجية وهذا ينطبق على شكله وتصرفاته وفريق جان يعني العمل مع لويس بشكل كامل لذالك أفضل البقاء وحدي عبث إيساو بشعرها قائلاً : أنت لست وحدك فأنا معك الآن وأبداً ابتسمت ساخرة : يالك من فتاً مزعج إيساو لا تمثل البطولة فأنت ما تزال صغير عبس قائلاً : أنظروا من يتكلم أخذ نفساً عميقاً ثم أردف .. ما رأيك مايا أن تعملي معي سنقول بالتخطيط معاً والقبض على أفراد العصابة نظرت إليه ملياً ثم أجابت: موافقة لكن الطبيب قال أن عليك أن لا تتحرك لمدة لذالك سيكون العمل خطير عليك أبتسم بخبث قائلاً : لذالك سأعتمد عليك هزت رأسها بحماس طفولي وصرخت بحماس موافقة أخرج من جيبه هاتفه النقال وفتح الخارطة ثم سألها كيف كان طريق جرائمهم أجابته بتفكير عشوائي جداُ فقد قاموا بالبداية بقتل عائلة كريستي بالجهة الغربية ثم قتلوا جوكو بالجهة الشرقية ثم بالاتجاه الشمال الغربي قتلوا عائلتي روكو وآكينا هز رأسه الإيجاب وهي تشرح له كان يراقبها بدت كنسمة دافئة وسط الجليد قاطعها فجأة بسؤاله الغريب: إلى أي مدى تثقين بي مايا؟ نظرت إليه ببراءة : ثقة مطلقة ضحك من أعماقه ثم قال: هذا سخف أمسك يدها ووضعها على قلبه ثم أردف عندما تشعرين بالخطر لا تترددي بإطلاق النار على هذا سحبت يدها وضربته على رأسه قائلتاً مهما حصل لن تشكل علي أي خطر فأنت لن تجرئ على قتلي قال لها بسخرية: لماذا ؟؟ أجابته ببرود: لأني فارسك رمى لها بمسدس أشار على الخارطة قائلاً : ستجدينهم بهذا المكان يمكنك استدراج الشرطة ... سحب حقيبة أنيقة فتحها ليخرج ملابس ساي لم تبدي أي ردة فعل كما كان يرجو تنهد قائلاً أرتدي هذا وأخرجي أمام الشرطة وهكذا ستوقعن العصابة بيد الشرطة وحرصي كل الحرص على العودة سالمة هزت رأسها انحنت قليلاً حملت الحقيبة همست بأذنه برقة وخرجت |
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |