**البارت السادس **

التكمله 2

?How



جالت بنظراتها يمنة ويسرى تلتفت بين تلك النظرات التي تنتظر الشفقة والعطف وتنتظر سماع مايفرحها

وضعت يدها على وجهها بملل تنهدت بملل .....حسنا يمكنكم الانصراف الان .....بما ان جيم وسارا وسام قد انصرفوا

نظرت اليهم وعلامات الفرح بادية عليهم اردفت بإنزعاج :

لاتفرحوا هكذا لن اسمح لكم بالانصراف هكذا كل يوم... فقط اليوم لانه حالة استثنائيه فكما اوضحت سابقا بسبب نقص في اعضاء النادي كما انه لايوجد شيئا لتناقش فيه اليوم

هيا نلتقي غدا بإذن الله .......


هيا انتشروا .......قالتها بمرح


ماتيلدا بفرح :معلمه تيريزا كم احبك

قاطعها صوت تبغضه من خلفها :لا تفرحوا لن اسمح لهذا ان يتكرر

لماذا انت هنا الان ......فرانس ....قالتها لولا بإنزعاج وغضب طفيف

رفع نظارته ونظر اليهم بكبر :هه لا تسالي مثل هذا السؤال مرة اخرى ....هل نسيتِ انني رئيس مجلس الطلبة هنا

علي ان اهتم بجميع امور الطلبه

وضع سماعته التي اعتاد ان يحملها دوما معه على اذنيه ثم تجاوز فرانس وكأنه لا يراه ثم قال بلامبالاه :هاه لقد فهمنا

هذا اما الان اراك غدا يارئيس ......الى اللقاء

وضع يده على كتف ستيف قائلا بصرامه :لم انهي كلامي يافتى

نظر اليه بغضب ثم ابعد يده عنه

عقدت حاجبيها بغضب وهي مغمضة عينيها بهدوء مصطنع

وجه نظره نحو فرانس وقال :

انت هل تريد ان تتذوق بعضا من لكماتي يافتى النظارات .....اذا ......

انتم ايها الحمقاء احترموا وجودي هنا يالكم من فتيه هيا انصرفوا قبل ان اخبر المدير هياا

قالتها بغضب وصراخ اخرسا الجميع للحظات

نظرت للجميع من ثم حاولت ان تستعيد هيبتها وهدوء اعصابها وضعت يدها امام فمها تتنحنح متعذره :

لقد افقدتموني صوابي ياشباب .....

ثم التفتت الى فرانس قائلتا:وانت يافرانس لاتتدخل رجاءا انا المعلمة هنا وسلطتي نافذة في هذا المجال اكثر منك هل هذا واضح ؟؟

فرانس بعدم رضا :اسف

نظر اليه ستيف وماتيلدا بسخرية وفي ان واحد نطقا :تستحق ذلك

سئمت معلمتهم من ذلك الشجار الذي لاطائل من ورائه سوى تضييع الوقت

يكفي اخرسوا هيا الى منازلكم ....هيا

الجميع :حاضر يامعلمه

عندما هم الجميع بالرحيل استوقفهم فرانس قائلا :المعذره ...الم تاتي تلك الفتاة اليوم ؟

استدرات لولا وردت عليه متسائله :الفتاه .......اي فتاة تقصد ؟!

فرانس اغمض عينه ورفع احد حاجبيه ليقول :ومن غيرها تلك الفتاة التي تدعى سارا او لنقل تلك الفتاة عديمة المشاعر او ربما من الافضل قطعة الجليد .....لكم انا مندهش من برودة قلبها حقا آسف على حا وصلت له شقيقتها
لربما لو مات اخي بنفس الطريقة لتواريت عن جميع الانظار لمدة عام على الاقل ولابديت حزن مريرا ومشاعر متالمه

انها حقا فتاة قاسيه

اتسعت اعين الجميع بإندهاش ياله من كلام قاسي ليقوله عنها

انزل سماعات الموسيقى بهدوء وبدأ يسدو نحو ذلك الفتى بخطوات كأن الارض تهتز تحتها انها تدل على مشاعر الغضب التي اجتاحته حينئذ وما ان مد يده ليلكمه حتى توسطتهما حقيبة طائره مرت بسرعة من خلالهما تفاجأ منها وتفاداها كليهما

وما ان التفت لتلك الحقيبة خلفه حتى امتدت يد من امامه تسحبه من ياقة قميصه بقوة متسلحة بنار من غضب

توجهت الانظار صوب تلك الفتاة الغاضبه ......انها ماتيلدا التي اوقفت هذه الكلمات الغاضبه تدفق الدم منها لاجزاء من الثانيه

غطت خصلات شعرها الذهبية ملامحها الغاضبه لترد عليه باسف على حاله القاسيه :يالك من فتى انت حقا قاسي

فرانس بنفاد صبر :ماتي ابعدي يديك عني .....انا لم اقل سوى الحقيقه فلماذا الغضب

رفعت وجهها لتقابل عينيها الدامعة الغاضبه اعينه المندهشه وصرخت قائلة :وما الذي تعلمه انت هاه ؟

هل كنت معها عندما توفيت شقيقتها ام هل انت معها عندما تنفرد بنفسها يالك حقا من فتى ثرثار مثير للشفقة امعة يردد كالببغاء الابله بلبلات يتداولها الجميع ......

انت لاتعلم عن مشاعرها لاتعلم عن حزن ازهق قلبها هي لاتريد الشفقة منك ومن امثالك ااغبياء الذين لايهم سوى الكلام الفارغ ونشر الاشاعات

كاثرن بخوف بسيط تسبب في ان دمعت عينيها :هذا يكفي يامتيلدا

اكملت كلامها بصراخ يملؤه غضب جامح يزداد مع كل كلمه كيف لا !!

وهي التي سمعت بكاء صديقتها المرير .......

وماذا ان لم تبكي امامك ........؟؟هل ستكون عديمة المشاعر

وماذا ان بكت امامك ؟! هل بإمكانك ان تحل لها هذه الفاجعه ........البكاء لن يعيد الاموات

هي شجاعة افتقر شجاعتها العديد من الناس الذين سجنوا خلف قضبان اليأس ودمروا حاضرهم ومستقبلهم

انت لم ترا كيف قتلت شقيقتها بذلك الشكل المرعب وكيف اتهم خاطب شقيقتها بذلك وحال شقيقتها الصغرى

انها تحمل جبالا من الهموم والالم فلا تزيدوها بثرثرتكم الفرغه

فرانس بغضب يحاول إبعاد يديها عن ياقته التي كانت متشبثة بها :اتركيني ايتها الفتاه

ماتيلدا متابعة بغضب اعمى اعينها عن تصرفها الذي لم تعتد عليه مطلقا :انت حقير

فرانس ابعد يديها بقوة دفع عاليه سقطت على اثرها

تيريزا بغضب :سحقا لكم هذا يكفي مالذي تفعله ايها الفتى .....

فرانس بصراخ :وما الذي تعرفينه انتي عني حتى تتفوهي بهذه الترهات

ستيف :هذا يكفي ايها الاحمق

كاثرن التي اقبلت الى صديقتها تساعدها على النهوض

حاولت تهدئة الوضع وقبلها تهدئة نفسها الغضبانة على تصرفهم الارعن وكان معلمة لاتقف امامهم طيلة هذا الوقت

قالت بهدوء :هذا يكفي هيا عودوا الى منازلكم بسرعة هيا لا اريد ان ارى احد منكم .....

حملت حقيبتها توقفت قليلا ثم التفتت اليه لم تنتبه على نفسها الا وهي تركض بسرعة تخللت اوساط الجميع بسرعة لم تدركها
(يا الهي ما الذي فعلته هل كانت تلك انا حقا ؟!ياللاحراج )

هذا مانطق به جوفها لحظتها ..



ياله من ظلام اسود في حجرة ضيقة جدا منزلها .......تابوتها الذي تقبع به منذ تلك الحادثة تنظر الى ذلك الفراغ الاسود

الذي يحيط بها من كل جانب لاترمش لها جفن مسمرة نظرها بخط مستقيم لا تحيد عنه اعين حمراء مخيفة تحدق بشرود

كأنها جسد خالي من الروح تماما خالية تماما من اي جرح او دم يثبت فعلتها

تنتظر احد ما بشوق .......لتبدا عنوان الجريمة من جديد .......من ذلك التابوت الذي نقشت عليه اسطورة امرأة مخيفه

فهل كان كل ذلك حقيقه ؟!!!




قبل ساعة من كل هذا .........

خرج روبرت من غرفته يرتدي ثيابا عاديه تدل على انه سيخرج بعد لحظات لمكان ما

صادف تلك اللحظة خروج شقيقه من غرفته وما ان راى اخوه الاكبر ينوي المغادره حتى مرت على مسامعه للحظات نطقه
بتلك الكلمات التي كانت خلفها عاصفة هوجاء مقبلة من بعيد سترمي بشقيقه في معامع كثيرة لامخرج منها ونفق مظلم حالك وهلكة تدعى بالانتقام

سام بتساؤل مضطرب :الى اين انت ذاهب يا اخي ؟؟

امي ستجهز الغداء الان كما انك ....

قاطعه شقيقه الاكبر بحدة غير معهودة منه :انك ماذا ؟!........مجرم ام قاتل يترصدونك في كل خطوه هه اهذا ما اردت قوله

تملكت الدهشة ذلك السام للحظة ثم نطق متعذرا مبررا لشقيقه :انا لم اكن اقصد ذلك لماذا تقول هذا

ابتسم ابتسامة لاخيه الاصغر تخفي خلفها العديد من التساؤلات

تم نطق :سام هل ارسلك مكتب التحقيق لتكون جاسوسا علي ّ

استغرب تم اندفع قائلا غضب :كيف تجرؤ انت تعلم انه مستحيل

ابتسم ثم ضحك على شقيقه الذي صدق قوله :اعتذر منك لقد صدقت هذا الكلام الفارغ بالتاكيد اعلم

ابتسم سام بارتياح فور سماعه لكلمات روبرت

رفع عينيه نحو اخيه والشرر يتطاير منها :ولكن لاتقف في طريقي فلن تستطيع ايقافي

اتسعت عينا سام مما سمعه ......وعم الصمت المكان

وقطعت ذلك الصمت المرعب بقولها :حسنا يا اولاد الغداء جاهز

روبرت يتبسم لوالدته :انا اعتذر يا امي ساذهب انا وجلين لنتمشى قليلا

والدته :ولكن

حول نظره الى النافذه وراى صديقه يقف قرب الباب ينتظره

روبرت :حسنا لقد وثل الى اللقاء

والدته موصية اياه :حسنا انتبه لنفسك

اجابها بايجاب وهو مسرع :حسنا يا امي

.......نظرت الى ابنها الاخر الذي كان يلتفت لهم من النافذة بحدة ويقول :ياليته لم يعرفها



كانا يمشيان بعدما استاذنا من معلمتهما هو بالخلف وهي بالامام

والصمت سيد الموقف

استوقفهما صوت ماي التي كانت تقنع نينا بالعودة للمنزل من الحديقه المجاورة له

توجهت نحو شقيقتها التي لم تعد بحيويتها المعتاده وقالت :نينا هيا لنعد للمنزل

ماي بتفاجئ :اه هل عدتما ؟؟ هذا غريب كيف سمحت لكما المعلمة تيريزا

جيم بملل :لا تسالي كثيرا يا اختي هيا لنعد الى المنزل هيا

حسنا ولكن ......هي لاتريد .....قالتها ماي قاصدة نينا

نينا تلك الفتاة التي كانت تجمع الرمل بين يديها ثم تفلته وهكذا غير آبهة لحديثهم ذاك

سارا بعد ان اقتربت من شقيقتها ثم انحنت لتحدثها بلطف :نينا هيا بنا ...لقد حان وقت الغداء


لكن لا اجابه


تنهد جيم بملل وقال :حسنا فلتسبقاني انتما وانا سوف ابقى معها

ماي التي اومأت براسها قاصدة الموافقه التفتت الى سارا ثم قالت :هيا بنا

سارا بقلة حيله :حسنا ولكن لاتتاخرا

جيم بإبتسامة :حسنا

غادرتا تلكما الفتاتين الى المنزل والتفت هو نحوهاا

هيا سوف نبقى قليلا فقط



كانا يسيران في الطريق دون نطق كلمة واحده

جلين بغضب :هي روي نحن لم نخرج لنتمشى هكذا صحيح ؟؟

روبرت الذي تابع طريقه وواصل تفكيره حول كيف ستخبره ؟؟

جلين بنفاد صبر حرك يده يمينا ويسارا امام وجه صديقه :هي روي الا تسمع

استفاق من شروده ثم قال :ما الذي تريده ؟

ماذا ....هذا السؤال يجب ان اوجهه لك يارجل ........(اجابه بغضب طفيف )

اردف قائلا بعد ان رفع نظارته ونظر الى صديقه بحذق :حسنا اخبرني ....لماذا دعوتي هل لاكون حجة امام احد ما

اجابه لنفس النظارات :ذكي كالعاده لقد اصبت عين الحقيقه

جلين بإبتسامة ماكره :اذا ........؟؟



التكمله المهمه اللي فيها الرعب باقي ماوصلت لا احد يرد فاهمين علي طفشتوني لاحد يرد والا التقييم السالب بيشتغل

واللي يجرب الكيبورد في روايتي احسن له يفارق لان التقييم السالب اشتغل اليوم

للمره الالف بعد المئه لا احد يرررررررررررررررررررررد