عرض مشاركة واحدة
  #186  
قديم 02-24-2013, 03:10 PM
 
البارت الحادي عشر



البارت الحادي عشر

((الكساندر))

كنت علي الاريكة ومغمض العينين وانا افكر في سامر وما هي الا لحظات حتي

سمعت صراخ جوليا ذهبت مسرعا نحو الغرفه ووجدتها تبكي وتصرخ باسم

سامر من حقها ذهبت اليها واحتضنتها




قلت بهدوء : هذا يكفي .. كفي عن البكاء

حاولت ان تفلت مني الا اني أبيت واحتضنتها بشده

قلت : لن اتركك حتي تهدئي

هدئت قليلا واتيت لابتعد اذ اتفاجأ بانها مازالت ممسكه بي

جوليا ببكاء : لا تتركني

قلت باستغراب : انا لست سامر

جوليا تبكي بحرقه وهي تحتضنني : اعلم انت الكساندر .. لذلك لا تذهب

لا اريد ان افقد اخرين

ابعدت وجهها عن صدري وابتسمت لها كنت اول مره ابتسم

قلت بهدوء : اذن هيا نامي

نظرت فيّ بشرود وبعدها

جوليا : حسنا

فمددتها علي السرير وبقيت امسح علي شعرها بحنان الي ان غفت تماما

وقبلتها من جبينها وجلست علي الكرسي خوفا من ان تستيقظ ولا تجدني


بعد مده دخل الفريد وستان

الفريد باستغراب : ما الامر

قلت : استيقظت منذ قليل

الفريد : اظن انني ساتخلي عن المهمه

قلت : لا لا اذهب لها لا تقلق ستكون اختك في امان

الفريد بحزن : انا اثق فيك ولكن لا اثق في صراخها لن ترتاح من صراخها

قلت : لا باس ساستطيع التصرف

ستان : امتاكد سناخذ 15 يوما في المهمه

قلت : نعم لا تقلقا ولكن ما المهمه

ستان بتذمر : اسخف مهمه في هذا الكون

قلت باستغراب : ما هي ؟

الفريد : جمع المعلومات عن عصابه العناكب

قلت : نعم تبدوا مهمه صعبه

الفريد : من الناحية السطحيه في قمة السهوله اما في البحث

فهذا هو الاصعب

ستان : هيا كي لا نتأخر

ذهب الفريد واخذ حقيبه ملابسه واتي مره اخري قبل جبين اخته

وذهب اليّ واحتضنني

الفريد : اسف لاني اتعبك

قلت : لا انت صديقي وليس بين الاصدقاء كلمة اسف

ابتسم الفريد لكلامي وابتعد عني وقبلني من جبيني وذهب




وانا جلست مع

جوليا وهكذا مرت الايام وانا لم اذق طعم الراحه مطلقا فكلما تغفي عيني

استيقظ علي صراخ جوليا وانا احاول تهدئتها واحيانا لا تاكل حتي انني

اصبحت مرهق واتمني حتي النوم لكني اقاوم لاجل الفريد وسامر

فــ سامر وصاني به وهذه امانه ويجب ان احافظ عليها وايضا الفريد

انه صديقي مرت 10 ايام وانا ايضا لم انم ولم اذق حتي طعم النوم

واشعر انه سيغمي عليّ في أي وقت .


((جوليا))

" قلت : اين انت .. سامر

فظهر لي سامر جريت بسرعه واحتضنته بشده

قلت ببكاء : اشتقت اليك يا عزيزي لما ذهبت

ابعدني عن صدره وقال : اسف لم يكن بيدي حبيبتي انا الان لست موجودا

الي جانبك ولكن هناك شخص موجود دائما بجانبك انه الكساندر ارجوك

فقط امعني النظر فيه انني اثق به واثق انه سيحافظ عليك حبيبي

قلت ببكاء : ولكن ماذا عنك

سامر بابتسامه : ساظل في قلبكم اليس كذلك

وما هي الا لحظات حتي بدأت صورته تتلاشي . "



نهضت بفزع وكدت اصرخ لولا رئيت الكساندر يا الهي يبدوا متعبا للغايه

كان مغمض العنين ووجهه متعبا جدا آتسائل هل بسببي بالطبع يا حمقاء

فانني لم اجعله ينام مطلقا هذا ظلم له نهضت واتيت بغطاء وضعت الغطاء

علي السرير ونظرت الي وجهه جلست علي رجليه واتيت لالمس وجهه

الا عندما لامس اطراف اصابعي وجهه شعرت بالقشعريره فابتعدت بسرعه

ونهضت وضعت الغطاء عليه وذهبت الي الشرفه .





بدات اقرأ اخر رساله بعثها لي سامر وانا ابكي كيف يقول لي الا ابكي عليه

كيف ؟ كم كنت اتمني ان اموت انا قبل ان يموت هو لا اصدق هذا حقا

لا اصدق

لم اشعر الا وسرت القشعريره في جسدي ويد بارده في يدي نظرت اذ

اجده الكساندر ينظر لي بتعب

الكساندر بإرهاق : لا تقلقي جوليا ساكون بجانبك للابد

ابتسمت والدموع في عيني فكما قال سامر انه حقا سيكون بجوار

قلت : يجب ان تستريح

الكساندر : لا انا بخيــ ..

ولم يكمل كلمته لانه كاد يقع

قلت : لما انت عنيد هيا تعال معي لاصولك علي السرير

فذهبت به الي السرير ومددته عليه

قلت : سااتي لك بقميص من عند الفريد

فذهبت وبقيت ابحث علي قميص ووجدت قميصا اسودا

اخذته وذهبت الي غرفتي


قلت : هيا لترتديه

لكنه لم يجب فقط كان مغمض العينين يا الهي يبدوا حقا انه متعب كل هذا

بسببي فركبت علي السرير ووضعت رجلي بين قدميه بخجل شديد وخلعت

له قميصه و وضعت القميص الاخر عليه وهو بصعوبه حينما تفاعل معي

وما ان اغلقت اخر زر من ازرار القميص حتي فقدت توازني ووقعت فوقه

فقبلته من قرب شفتيه ابتعدت عنه بخجل شديد يا الهي ما هذا الموقف

قلت بخجل : اسفه

فلم اسمع ردا فحمدت الله انه لم يكن مستيقظا والا لمت من كثرة الخجل

بعدها وضعت الغطاء علي الارض ونمت بعمق شديد .


((الكساندر))

فتحت عيني ونظرت الي جوليا التي نائمه علي الارض واغمضت عيني بتعب

وهكذا مرت خمس ايام وقبل ثلاث ايام حتي عدنا كما كنا فقد بدات

جوليا بالصراخ كل مره وتحلم بالفريد انه يموت وفي اليوم الخامس

نمت علي سريرها ووضعتها علي صدري كي تشعر بالامان

اتمني ان تنام انا حقا بدات اشعر باعراض التعب .


((الفريد))

يا الهي هل لهذه الدرجه عصابه العناكب مخفيه ولا احد يعرفها

لم ناخذ معلومات كثيره عنها مضت ال15 عشر يوما وذهبنا

ذهبنا اولا الي جون واعطيناه كل التقريرات وبعدها ذهبنا انا وستان

الي البيت فتحت غرفة اختي لاتفاجأ بان الكساندر مغمض عينيه ويبدوا عليه

التعب واختي تحتضنه ونائمه علي صدره يا الهي يبدوا انه لم يذق طعم

الراحة ابدا هذه غلطتي لقد تعب كثيرا وما هي الا لحظات حتي نهضت جوليا

بفزع وهي تصرخ ولم تاخذ بالها منا كانت تصرخ باسمي

جوليا : الفريد لا تمت لاااااا

سمعت صوت الكساندر المتعب يعيدها الي صدره وهو يقول بتعب : سياتي

صدقيني لكن ارجوكِ نامي

ورجعت الي صدره من جديد وغطت في نوم عميق اتيت بغطاء والقيته علي

الكساندر واخذت اختي كي لا تزعجه وقبلته من جبينه واغلقت ضوء الغرفه

واغلقت الباب خلفي وذهبت انا وستان الي غرفة المعيشه .


ستان : يبدوا الكساندر مرهق

قلت وانا اجلس علي الاريكه واختي في حضني : نعم

ستان : والسبب يعود لـ ..

فصمت ولم يكمل

قلت : لاختي لم تجعله ينام اعرف هذا

استيقظت واخذت تبكي

قلت : عزيزتي انا هنا

ولم اشعر الا وهي تعانقني وتقول : اختي اشتقت اليك

قلت : وانا كذلك عزيزتي

فرجعتها الي صدري وقلت : هيا نامي

جوليا : حسنا

نظرتُ الي ستان وقلت له : اذن هل سمعت عن الفتي الجديد

ستان : من

قلت : بديل سامر

ستان بحزن : نعم سمعت عنه

قلت : لن يكون بديله ابدا

جوليا : علي من تتحدثون

قلت : لا احد عزيزتي اكملي نومك

فابتسمت ونامت


قلت : اعذرني ساذهب بها الي الغرفه

ستان : حسنا لا باس

وذهبت بها الي غرفتي ووضعتها علي السرير والقيت الغطاء عليها واغلقت

الاضواء وقبلتها من جبينها وذهبت الي ستان .


اخذنا نتحدث فيما يتعلق بامور العمل وما الي ذلك وما هي الا ساعات حتي

قال

ستان : انا ذاهب

قلت : اجلس قليلا

ستان : تاخرت علي آنا

قلت : حسنا لا باس ما دام هذا

فابتسم ستان فتحت له الباب

قلت : هل اوصلك

ستان : لا معي سيارتي

قلت : كما تريد

وذهب واغلقت الباب وانا ذهبت الي غرفتي ونمت بجوار اختي وانا احتضنها

مع ان هناك غرف كثيره الا اني اخاف ان تستيقظ اختي وتصرخ هكذا ساكون

بجوارها .




((جوليا))

استيقظت بنشاط فلقد اخذت راحتي في النوم حقا نهضت وذهبت الي دوره

المياه لحظة لحظة انا لست في غرفتي امعنت النظر قليلا يا الهي انها غرفة

اخي لا يهم ذهبت الي غرفة المياه واخذت حماما دافئا وارتدت بنطال يصل

الي ركبتي جينز لونه (سماوي) وفوقه ستره لونها (ازرق) ورفعت شعري

وجعلته (ذيل حصان) وذهبت الي اسفل لاتفاجأ بان اخي حضر الفطور

قلت : لما لم توقظني

الفريد بابتسامه : لم اشأ ازعاجك يجب ان ترتاحي

قلت : انا الفتاه هنا وكان يجب ان افعل ذلك

الفريد : حسنا سامحيني

قلت بابتسامه : حسنا . سامحتك

بعد مده اتي الكساندر يا الهي انا خجله منه لاني جعلته مرهق هكذا

الفريد : هيا انضم لنا

الكساندر بهدوء : لا ساذهب الي العمل وااكل هناك

الفريد : هيا سنذهب معا في كلتا الحالتين

الكساندر : حسنا

فجلسنا جميعا كان الكساندر امامي

قلت بخجل : الكساندر ... اسفه

الكساندر : لا باس

نظرت الي اخي وقلت : اخي اريد الذهاب معكم الي المقر

الفريد باستغراب : لما

قلت : ارجوك اريد ان اري غرفة سامر

الفريد بحزن : عزيزتي

قلت بترجي : ارجوك .. ارجوك .. ارجوك

الفريد : حسنا ستذهبين مع الكساندر

قلت : حسنا

بعد مده نهضنا جميعا استأذن اخي وقبلني من جبيني انا والكساندر وذهب .


قلت : انتظرني ساذهب لارتدي ملابسي

فاؤم الكساندر برأسه

ذهبت الي غرفتي وارتدي بنطال واسع لونه اسود وقميص لونه اسود

وشعري كما هو (ذيل حصان) وذهبت اليه الي الاسفل

قلت : هيا

فاؤم براسه وذهبت معه الي سيارته وبقي يقود في صمت تام الي ان وصلنا

الي المقر اوصلني الي غرفة سامر كان بابها لونها بني ذهبت اليها وامسكت

مقبض الباب والدموع في عيني وفتحته ولم اخذ بالي من هذا الشخص الموجود

في هذا المكتب بقيت المس الجدران باناملي وانا ابكي وجدت القلادة التي

اهديتها لها معلقه علي الحائط مما زاد من بكائي وذهبت الي المكتب

لاتفاجأ باخر صورة لنا فلم استطع الاحتمال فانهرت علي الارض وانا امسكها

وابكي بشده ..


((الكساندر))

من حقها يا الهي انها تريد ان تجعلني ابكي مثلها ذهبت اليها

قلت : اهدئي

ولكنها امسكت الصوره وبدات تنظر اليها وتبكي بحرقه

دنيت الي مستواها وقلت : ارجوكِ اهدئي

وما هي الا لحظات حتي ارتمت بين احضاني

وبدات تشهق وتبكي وبعد لحظات لم اسمع شئ لانها اغمي عليها

من شده البكاء حملتها ولكن اوقفي صوت ذلك الفتي او بالمعني الاصح

هذا الشاب

الشاب : من انت

اخرجت له بطاقتي وقلت : الكساندر شرطي سري

الشاب : حسنا اسف ولكن لما الفتاه كانت تبكي وما الامر

قلت ببرود : اهتم بشؤونك

وخرجت من الغرفه وتركته في حيره من امره وذهبت الي مكتبي وضعتها علي

الاريكه وطلبت كوب قهوه وبقيت اعمل

دخل عليّ ستان بعد عدة ساعات

ستان : تبدوا مشغولا

قلت : جدا

ستان : مممممم هل شارفت علي الانتهاء

قلت : نعم لما

ستان : لان جون يقول لك اذهب ان انتهيت من عملك

قلت : حسنا

فخرج ستان وبقيت انا اعمل وما إن شارفت علي الانتهاء حتي استيقظت جوليا


((جوليا))

يا الهي ما الامر اين انا نظرت قليلا لاري الكساندر يعمل فنهضت وانا مبتسمه

قلت : شكرا لك

الكساندر : لا باس هل اوصلك

قلت : لا شكرا اهتم انت بعملك

الكساندر : كما تريدين

فخرجت وبقيت اتمشي قليلا وبينما اعبر الي الضفه الاخري اذ اتفاجأ

بسياره مسرعة قادمة نحوي نظرت اليها بصدمه يا الهي هل هذه هي

نهايتي شلّ جسدي ولم استطعت فعلا شئ فاغضمت عيني منتظرة مصيري

طرااااااااااااااااااااااااااااخ كان هذا صوت السياره ولكن لما لم اشعر بشئ

اشعر انني علي شئ ما فتحت عيني لاصدم انه الكساندر والدماء تسيل من

جسده نظرت بصدمه اليه انا لست مستعده لخساران شخص اخر

قلت وانا اهز فيها بقوه : الكساندر استيقظ الكساندر هيا استيقظ

ثم صرخت بقوه وقلت : الكسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااندر



انتهي البارت الحادي عشر






الاسئلة

1_ارائكم ؟
2_انتقادكم ؟
3_ افضل مقطع ؟
4_ ماذا سيحدث مع الكساندر ؟
5_ هل سينجوا ام سيموت ؟
6_ هل تعتقدون ان جوليا ستسمع كلام سامر وتميل الي الكساندر ؟
7_ ما حكاية هذا الشخص الجديد ؟
8 _ ما تقيمكم لهذا البارت (مشوق _ ممتع _ تقريبا ممتاز _ ممل) ؟


{ملاحظة}

ملاحظة1 : اسف لا توجد ملاحظات اليوم





__________________
بين الحقيقةوالخيال ..

وبين الحرب والسلام..

وبين الخير والشر ..

تولد النهايات ..

فما هي النهاية ؟






{تأليفي انا وصديقي سامر}
رواية (وصية حبيبي الراحل)