قال تعالى( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ)
في إشراقة شمس وفي غروبها آية لمن رزقه الله قلباً يعقل العبرة في تقلب الليل والنهار، إذ أنهما مطيتان ينتقل فيها العبد من مرحلة إلى أخرى،يسلمه الليل النهار،ويسلمه النهار الليل،يطوي العبد عمره ووقته بالأعمال الصالحة،والعاقل من يجعل الليل والنهار مطيته في الدنيا إلى طريق الخير،وفي الآخرة إلى جنّات عدن.