02-25-2013, 10:31 PM
|
|
حرية الاسرى (بقلمي) مُكبلةٌ بقبحٍ طُهر الأيادي
و تَصحبها مُجندةُ الأعادي
أَسيرٌ هو فيكِ يا بلادي
أهازيجُ الحزنِ تعانقُ تلكَ الأيادي
محطتمةٌ تلك القيود
لأن أصحابها مثل الأسود
حريةٌ تسود في شابٍ يكوي ظلمَ اليهود
إضرابٌ عن الطعامِ خاضوا
بجوعٍ يظن به الأعادي
أن فيهِ ذبلُ البلادي
لا انكِ بهِ تزدهي يا بلادي
وينبعُ الفرحَ ليفرحَ بهِ قلبُ البعادٍ
لو سقطَ الشهيدَ تلو الشهيد
ليس ذلك إلا تحقيقاً للوَعيد
بالنصر الذي يُبشر بالفرج قريبُ ليس بعيد
فإن دمَ الشهيد ثمنه قَطعُ الوريد
ليهودٍ يظن أن الفرح بموت الشهيد
فالاسرى الجياع بالسجون
فإنهم والله لخارجون
بنصرٍ مبين يعيدُ اللاجئين اللهم فرج على أهلنا ببلدي الحبيب |