| فقلت لا شأن لك هذا الامر لا يخصك اذا اخبرتك ستسخر مني مجددا لهذا لن اخبرك بأي شئ مجددا اذهب من هنا فقط فبدأ يلح علي لأخبره بكل شئ وفي كل مرة ارفض الى ان خرج من غرفة المعيشة وذهب الى غرفته هذا ما ظننه انا ولكنه كان يراقبني دون علمي الى ان اتى وقت الموعد فستأذنت من امي وذهبت وانا في الطريق كنت افكر عن سبب دعوتي الى الحديقة ربما اراد ان يعترف بحبه لي او ربما يريد ان يخرج معي في موعد حقيقي ع اضواء الشموع يااااي كم هذا شاعري واكملت طريقي الى ان وصلت الى الحديقة وبدأت ابحث عنه وعندما وجدته جالسا ع احد الكراسي الموجودة وبيده باقة من زهور الكاميليا بدأت اقترب من مكانه شيئا فشيئا الى ان وقفت امامه فرأني ووقف هو الآخر ولكنه لم يهدني تلك الباقة وطلب مني الجلوس بجابه فجلست وانا مستغربة منه وقال لي اريد ان اخبرك بشئ مهم جدا فقط انتظري قليلا فقلت انتظر لما اهناك احد آخر قادم قال لي وايتسامة خبيثة قد ارتسمت ع وجهه دون ان انتبه لها نعم هناك احد ما قادم فقلت باستغراب من فقال انتظري حتى يأتي ذلك الشخص
وفجأة........... |