احبك (ستندمين) >>> بقلمي احبك .. نعم احبك .. الآ تسمعين ؟ الآ تشعرين ؟ امازلتي لا تصدقين ؟ انني اعشقك حتي حين لقد انتظرتك طويلا يا من فهمتني .. يا من شعرتي بي يا من علمتي معني الامان يا من أشعرتني انني اطير في وضح النهار يا من ادخلتي اشعة الشمس الي قلبي المظلم احببتك من قلبي وحاولت حمايتك من نفسي وفوق كل هذا تجازيني بــ ارحل ولتبتعد عني وبعدها لم تكتفي بل طعنتني في ظهري ؟ حينما كنت في غفلتي اكرهكِ .. نعم اكرهكِ . لم يسبق ان كرهت احدا اما انتي .. فــ اكرهك اكرهكِ لانكِ جعلتني احبك اكرهكِ لانكِ كذبتي عليّ اكرهكِ لانكِ جرحتني دائما ما اكون فتي احمق ودائما ما تكونين السيدة الماكره كم كنت اتمني ان تشعري بي تشعري بقلبي الذي كان ينبض لك .. لكِ وحدكِ ليتك حاولتي للحظة ان تشعريني بالسعادة آتسآئل كيف وثقت بك ؟ بل كيف فهمتني ؟ وبعد كل هذا تجازينني ؟ هل كان انتقاماً ؟ ان كان انتقاماً فاستحلفك بربك ان تقولي ماذا فعلت لك هل لانني احميك ؟ هل ازعجتك في شئ ؟ هل حطمت قلبك من قبل ؟ لما فعلتي ذلك .. نعم انا بارد ولا ابالي بشئ . هل هذا ما رئيته فيّ لكن هل حاولتي الدخول الي قلبي الذي حطمته بيديك ؟ لما فعلتي هذا ؟ لما ؟ هل اصرخ ؟ هل ظلمتك في شئ ؟ هيا اجيبيني لا تكوني هكذا لا تمثلي دور الصماء لقد كنت اراكِ هنا وهناك تضحكين وتذهبين مع الشباب اخبريني اريد شئ يبرر فعلتك هل دائما يحكم عليّ بالموت الا يكفي ما مضي ؟ انت الان تفتحين لي جرحي القديم تضغطين علي جرحي عمدا وتقولين اسفه لا اعلم يكفي .. يكفي ايتها الانسة اما انا احمق حماقتي ليست لها حدود كيف انسي ذلك .. كيف .. ؟ اخبريني .. انسي وانسي . وانسي .. وانسي كثيرا (انكِ انثي) بسببك كرهت هذا الجنس صدقيني لن لن اكون من تعرفين سلأحقك في ذكرياتك ساجعلك في سردابه واجعلك حبيسة فيه الي الابد ساجعلك تحملين بالكوابيس ساجعلك تأنين وتأنين وتصرخين لن يطول الامر طويلا صبرا صبراً ستموتين بالبطئ ستقتلين في اليوم الف مرة او اكثر إعلمي انكِ فزتي في المعركة لكن لم تفوزي في الحرب ستصرخين وتترجين لكِ اعفو عنكِ ولكن من تعتقدينني هل تشعرين او تتخيلين اني سانتقم منكِ ؟ ان كنتِ فعلا تشعرين بهذا فقد بدأت اللعبة انا لم احاول اذيتك انما انتي بنفسك تفعلين تفكرين فيّ وبذلك تأتي لكِ الكوابيس بدأت لعبتي الان فلتستعدي لها يا ... مغفلتي بقلمي :. يــزن .:
__________________ بين الحقيقةوالخيال .. وبين الحرب والسلام.. وبين الخير والشر .. تولد النهايات .. فما هي النهاية ؟ {تأليفي انا وصديقي سامر} رواية (وصية حبيبي الراحل) |