عرض مشاركة واحدة
  #233  
قديم 02-28-2013, 03:54 PM
 
البارت الرابع عشر



البارت الرابع عشر




((الكساندر))

بقيت منتظرا جوليا الي ان تستيقظ يا الهي انها تاخرت في النوم

الساعة الخامسة مساءا هل اوقظها لا يهم سوف اوقظها رفعت لها شعرها

وطبعت قبلة علي رقبتها رقيقة

وقلت وانفاسي علي رقبتها بهدوء : جوليا .. جوليا .. هيا استيقظي

بدأت تتحرك وقالت بنعاس : همممممم اتركني

ظهر طيف ابتسامة في وجهي علي منظرها ابتعدت عنها ونهضت .





ودخلت غرفة الفريد لكي اخذ حماما دافئا لا تستغربوا انه صديقي الحميم

ودائما نفعل ذلك وندخل أي منطقة في بيت أي شخص منا لاننا اصدقاء

دخلت دورة المياة واخذت حماما باردا وبعدها خرجت وبدات اجفف

شعري الاسود الطويل الذي يصل الي منتصف ظهري افكر في قصه واجعله

الي كتفي سافكر في الامر فيما بعد .. بعد ان انتهيت ذهبت الي غرفة جوليا .



قلت بهدوء : جوليا .. هيا استيقظي الساعة الخامسة

نهضت بفزع وكاني صعقتها بالكهرباء

قلت بسخرية : ما الامر كاني صعقتي بكهرباء

وما ان قلتها حتي انفجرت بالضحك بدات اراقب ضحكتها الرقيقة وانا مبتسم

نصف ابتسامة بعد ان هدئت قليلا

جوليا وهي تبتسم : لا ولكن انا نائمه من الصباح ولم افطر

قلت : وان لم ااتي انا متي كنتِ ستستيقظين

ابتسمت جوليا بخفه وقالت : ربما استيقظ حينما ياتي اخي

بعدها رمت نفسها مره اخري علي السرير

جوليا بنعاس : لكن اريد النوم

فحملتها وضعت يدي تحت رجلها ويدي الاخري خلف ظهرها وهي متفاجأه

جوليا بصراخ : انزلني يا مجنون ماذا ستفعل

قلت بهدوء : سترين .. صبرا

فدخلت بها الي دورة المياة ووضعتها في حوض الاستحمام الذي به ماء

دافئ لاني حضرت لها الحمام كانت جوليا مبتلة تماما ونظرت لي بغضب

واخذت ترش عليّ الماء ولكن اتفاداها بسهولة

جوليا بغضب : لما لم يأتي فيك شئ

قلت بهدوء : وماذا تعتقدي من يدي بطئية تصيب شرطي سري

نظرت لي بغضب ولكن اردت التهرب منها لاني اعلم انها اقل شئ ستصرخ

قلت : ساجهز لك ملابسك وذهبت بسرعة .



((جوليا))


يا الهي كيف يفعل هذا لقد بللت بالكامل بملابسي اووووووووف منه

حتي عندما حاولت مهاجمته تفادها ساقتله في يوم ما ولكن انظري الي الجانب

الاخر جوليا ان الكساندر يساعدك ويحاول ان ينسيك سامر بقدر المستطاع

مع انه يحب سامر ولكن يحاول مساعدتك المهم كفي عن هذا التفكير .



بعد مده اتي الكساندر لي بملابس وهو عباره عن بنطال يصل الي ركبتي لونه

ابيضا وقميص بنصف اكمام لونه ابيض وبه جملة باللون الاحمر

مكتوب فيها

I love my Granular

أي تعني انا احب حبيبي ماذا يقصد هذا الفتي واي حبيب يقصد ربما يظن

سامر لكن لا لا لقد بدات انسي سامر وافكر في الكساندر كما قال سامر لي

قبل وفاته لا اريد ان ابكي الان اخذت منه الملابس

الكساندر : هل ااتي لكِ بالملابس (د)

قلت بصراخ : اخرج ايها المنحرف

فابتسم لي بخفه يا الهي ابتسامته ساحره اتي ليذهب لولا اوقفه صوتي

قلت : اأتي لي بالمنشفه ستجدها خلف الباب لونها زهري

فاتي لي بها وقال بسخريه : اراكِ استعملتني خادماًُ

قلت بخجل وحزن : اسفه لم اقصد

ابتسم نصف ابتسامه واعطاني المنشفه وقال : انا امزح معكِ

يا الهي حتي مزحه لا افرقه بين الجد والمزاح انه غريب جدا ساقتله

لكني لا اريد ان اخسره حقا لا اريد ذلك

بعدها خرج وانا بقيت في دورة المياه وانا في حوض الاستحمام وافكر في

الكساندر .





بعد مده نهضت من الحوض ولفيت المنشفه من صدري الي قدمي

كانت اعلي من الركبة بقليل وخرجت ببطء كي ااتي بالملابس (د) انا خجله

انا اقول له وثانيا هو ادخلني دوره المياة دون ان يقول لي هذا ظلم خرجت ببطء

لكني لم اجده الحمدلله بدات اخرج الملابس ببطء ولم اشعر الي ويد علي معصمي

ويقول ببرود : ماذا تفعلين

وقف قلبي من الرعب ووقعت ارضا من هول الخوف يا الهي لا تعلمون

مدي خوفي نظرت اليه بعين دامعة لاجده الكساندر تنهدت باطمئنان

الكساندر بصدمه : اسف لم احسبكي انكِ تخافين

قلت بخوف والدموع علي عيني : لا تفعل ذلك مرة اخري

احتضنني وقال : اسف

قلت وانا احتضنه بشده ونسيت نفسي : لا باس سامحتك

بعد ان هدأت قليلا ابعدني عنه وقلبني من جبيني

فابتسمت له

نهض باستقامه وقال : حسنا انا ساخرج ام اساعدك في ارتداء ملابسك

خجلت لدرجه لا توصف

قلت بخجل : اخرج يا منحرف

فابتسم بخفه وخرج وتنهدت انا باطمئنان هذا الفتي يريد قتلي بكل تاكيد .





((الفريد))

كنت في قمة انشغالي لاني مشغول وابحث عن العصابه يا الهي كنت

اعتقد ان المهمة انتهت كانت الاوراق حولي كثيره وانا انظر الي الحاسوب

بانشغال شديد وفي يدي القهوه بعدها طرق الباب

قلت بعجله : تفضل

دخل الفتي الجديد الذي مكان سامر يا الهي انه يشبه سامر لولا

ان سامر شعره اسود وعينيه زرقاء ما هذه المصادفه المهم كان واقفا

قلت بعد ان افقت من شرودي : اسف تفضل اجلس

فجلس وقال بهدوء : هذا هو التقرير الخاص بـ كاسبر

قلت : شكرا لك وقبل ان انسي اريد تقريرا عنك

قال باستغراب : تقريرا عني الا تخاف ان اعطيك اشياء خاطئه

قلت : لا .. لا اظن انك ستفعل هذا

بعدها رن هاتفه

قال : معذره

قلت : لا باس تفضل






رد لي هاتفه وسمعت تلك الكلمات

...... : ..........
هو : ما الامر عزيزتي
....... : ........
هو باستغراب وخوف : لما هل حدث مع الاطفال شئ
....... : ..........
هو باطمئنان : اعطني احدثهم
........... : ..........
هو : مرحبا عزيزتي سمر ما الامر
............ : ...........
هو : ههههه انا بخير يا عزيزتي اعطني احدث سامر



صدمت يا الهي ان اسم طفله سامر الا يكفي الشبه الذي بينه وبين سامر

والان معه طفل اسمه سامر اتسآئل ماذا سيحدث لاجوليا ان رأته





..... : ..............
هو : لا تقلق حبيبي انا بخير المهم ان تكونوا بخير ولا تنسي ان تحمي اختك
...... : ............
هو : حسنا عزيزي صدقني انا بخير الي اللقاء
.... : .................



واغلق الخط وهو مبتسم لي

قلت بشرود : تستطيع الذهاب

هو : حسنا سيد الفريد

قلت بابتسامه : لا تقل لي سيد لا داعي للرسميات اسمي الفريد

فابتسم لي وقال : حسنا الفريد الي اللقاء

قلت : تستطيع الذهاب عندما تنهي اعمالك

قال : حسنا شكرا لك

وخرج بينما انا انتهيت من عملي ونهضت ايضا .



اخذت معطفي والاوراق والكوب لاعطيه للعامل وخرجت واعطيت الكوب

للعامل ومن حسن الصدف لقد وجدت الشخص الذي بدل سامر يخرج

ربما انهي عمله اعطاني التقرير

قلت : شكرا لك يا ...

فصمتت لاني لم اعلم اسمه بعد

ابتسم وقال : مايك اسمي مايك

ابتسمت نصف ابتسامه وقلت : حسنا مايك هل ستذهب الان

مايك : نعم

قلت : اذن هيا بنا

فخرجنا معا .




وما هي الا لحظات حتي تفاجأت بفتاة وفتي يجريان عليه وهو نزل الي مستواهم

واحتضنهم

الفتاة ببكاء : ابي لقد خفت كثيرا عليك

ابتسم مايك وقال : لا باس احبائي انا بخير

فقال مايك للفتي : وانت بني لا تقلق

قال الفتي وهو يحتضن والده بشده : ابي انا فقط لا اريد فقدانك

فابتسم مايك وقال : لا تقلقا ساكون بخير

بعدها نهض واتت امرأه وقبلها هو من خدها

مايك : عزيزتي لما لم تمنعي الاولاد من القدوم

الامرأه : ظلوا يبكون فلم اعلم ماذا افعل

مايك بابتسامه : لا باس

فنظر اليّ وقال : الفريد صدفة جميله ساعرفك بهم

هذه زوجتي ماري وهذا سامر وهذه سمر اطفالي انهم تؤام

فابتسمت له وقلت : صدفه جميله

ماري بابتسامه : لم تعرفنا علي صديقك

مايك بابتسامة مماثلة : نعم هذا الفريد صديقي في المقر

فابتسمت لهم انهم ظرفاء جدا بعدها

قلت : انا ذاهب الان يا مايك اتريد ان اوصلك

مايك : لا شكرا ها هي سيارتي هناك لما لا تاتي معنا

ابتسمت وقلت : اسف عندي عمل

مايك : حسنا الي اللقاء

قلت : الي اللقاء

وذهب كل شخص فينا الي طريق .








انتهي البارت الرابع عشر










الاسئله

1_ ارائكم ؟
2_ انتقاداتكم ؟
3_ افضل مقطع ؟
4_ هل سيعلم الفريد من هو رئيس العصابة ؟
5_ تقيمكم لهذا البارت (%)
6_ هل فعلا بدات جوليا تفكر في الكساندر ؟





{الملاحظات}

ملاحظة 1 : اولا اسف لان البارت قصير ولكن شخصا ما اراد هذا وقال اجعله قصيرا الي حد ما لاني احب البارتات القصيره

ملاحظة2 : اسف لاني لم اضع البارت امس فلقد كنت مشغولا اتمني منكم ان تسامحوني

ملاحظة3 : لم اري احدا الي الان جاوب اجابة صحيحة علي الاسئله الشاملة لذلك لن اضع اسئله شاملة سوي تلك التي مضت وان عرفتم جواب أي سؤال اكتبوه وانا في نهاية القصة ساضع جميع الاجابات







صور الشخصيات




مايك : فتي لطيف ولبق في المعاملات يحب زوجته واطفاله جدا ويسعي لاسعادهم وارضائهم . يحب مساعدة الفريد واصدقاءه في كشف كاسبر وكشف عصابة العناكب وهذا من المعلومات التي سيأتي بها عمره 27 عاما


سمر (هي الفتاة) : تبكي لاتفه الاسباب عمرها 7 اعوام دائما ما تكون بجانب اخاها وتحتمي فيه وتخاف ان تفقده وهي تؤام سامر فتاة مرحه جدا مع اهلها ولكن تخاف من الناس قليلا وتخاف ان يمسكها احد غير مايك وماري و سامر وهي طيبه جدا وتحب مساعدة الجميع لولا خوفها وتحب ان يكون عندها اصدقاء .



سامر : فتي بطبعه يحب الهدوء ومطالعة الكتب رغم صغر سنه الا ان عقله كبير جدا عمره 7 اعوام وهو تؤام سمر يحب سمر كثيرا ويحميها مع انها تزعجه الا انه يحبها احيانا يكون مرحا واحيانا يكون لا دائما ما يشعر انه واجب عليه ان يحمي اخته لذلك يحب حماية اخته كثيرا جدا ويحب والديه وسمر بشده ويخاف عليهم ويتمني ان يكون قوي مثل والده .



ميري : هي امرأه جميله ولطيفه جدا تحب مايك كثيره كانت عندما تزوجت منه عمرها 19 عاما وكانت تكره ولكن اصرار مايك الشديد لها وحبه لها جعلها تحبه وبجنون وعندما تجد مايك غاضب تغيظه وتقول (اطفالي يشبهونني ولا يشبهوك) ويضحك عليها وينسي غضبه وحزنه عمرها 26 عاما وتحب زوجها جدا واطفالها بشده وتقلق كثيرا ان تأخروا واحيانا تبكي .





__________________
بين الحقيقةوالخيال ..

وبين الحرب والسلام..

وبين الخير والشر ..

تولد النهايات ..

فما هي النهاية ؟






{تأليفي انا وصديقي سامر}
رواية (وصية حبيبي الراحل)