في احدي مشافي العاصمة
كان الشرطي واقف مع الممرضه
الشرطي: من هو ؟؟ وأين عائلته ؟ وكيف حاله؟
الممرضة: مسكين لولا أن راه احد الماره لكان الان ميت
الشرطي: ماذا قال تحليل الدم
الطبيب: لقد ظهر الان انه ابن ستار
الشرطي: حقا حسنا اعطني التحاليل سنذهب لهم
في القصر رن جرس الهاتف
الخادمة: الو نعم منزل ستار من يتكلم
الشرطي: انا شرطي اريد التحدث لسيد دوبلس ستار
الخادمة: لحظة من فضلك
في احدي الغرف كانت العائلة مجتمعة
فعلا من الغريب ان تري الاغنياء معا الا بالمناسبات لكن السيد دوبلس يحرص على جمع العائلة كل مساء للجلوس معا
الخادمة: ارجوا المعذرة سيد دوبلس هناك شرطي يريدك على الهاتف
دوبلس باستغراب: انا اعطني السماعة
الخادمة: امرك
دوبلس: نعم انا دوبلس من معي
الشرطي: سيد دوبلس نريدك بالمشفي حالا
دوبلس باستغراب: مشفي ؟؟؟ لماذا؟؟؟
نظر الجميع له بقلق
الشرطي: هل تعرف اين ابنك الاصغر؟؟؟
دوبلس: لا يمكن هل هو بالمشفي ؟؟
الشرطي: مع الاسف اجل يجب ان تاتي حالته خطرة
دوبلس: اي مشفي؟؟
الشرطي: مشفي العاصمة
دوبلس: حالا ساتي
السون: ما الامر؟؟
دوبلس: ابنك بالمشفي بسرعة يجب ان نذهب
دقائق وكان الجميع بالمشفي
الطبيب: هل انت والده
دوبلس: اجل ماذا جري؟؟
الطبيب: تعال معي للمكتب
في المكتب
الطبيب: أنا أسف يا سيد ستار أبنك بين الحياة والموت
دوبلس: ماذا تمزح اليس كذلك ؟
الطبيب: لا اظن انه وقت المزاح يبدوا ان الرصاصات الست تجمعت في اجزاء خطرة من جسده
دوبلس: رصاصات اتمزح
الطبيب: الشرطي سيخبرك كل شئ
في الخارج وقف الشرطي مع شاب يبدوا في السابعة عشرة وشاب اخر يبدوا في التاسعة والعشرون
خرج دوبلس والغم حوله نظر للشرطي الواقف واليكس يكلمه
دوبلس: ايها الشرطي ما الذي حدث لابني؟؟
الشرطي: دع الشاب يخبرك
تقدم الشاب ذو السابعة عشر
الشاب: انا دان عمري 17 عاما كنت بالامس ذاهبا لمنزل صديقي واثناء عودتي رايت شاب غريب عن المنطقة
يقف امام منزلى ويبدوا ان الاتصال هو الذي اوقفه ثم نظر للخلف وعاد ليتحدث بالهاتف لم اسمع ما قال لكن عيناه اتسعت ثم فجاءه ظهرت 6 رصاصات من العدم وغرست بجسده ثم سقط اقتربت منه وانا احاول ايقاظه فهمس باسم ملكة روما لا ادري لما
دوبلس بإستغراب: ملكة روما
دان: اجل قال كينا
دوبلس: لماذا قال كينا ؟؟
الشرطي: قد يكون اسم الشخص الذي قتله
السون بصراخ: قتله ماذا تعني ابني لم يمت
وبدات تنهار وهي تصرخ وكلما اراد احد الاقتراب منها تبعده ويزيد صراخها الى ان انهارت قواها وسقطت مغشية عليها
الصدمه الحزن الالم الحيرة الخوف والقلق
كانت تلك هي الاجواء عند اصدقائنا
لنذهب لغرفة اخرى غرفة الانعاش
كان جسد مارك يعلو ويهبط بفعل جهاز الانعاش
لكن لا امل بعد ربع ساعة خرج الطبيب من الغرفة واثار التعب على وجهه
دوبلس: ما الامر هل هل هو بيخير
الطبيب: استطعنا انقاذه لكن يجب ان نجري له عملية الرصاصات لازلت عالقة بقلبه استنطعنا اخراج
البعض والبعض الاخر لا
دوبلس بقلق: والحل ؟؟
الطبيب: الحل الوحيد هو ان نقيم له عملية لكن
دوبلس: لكن ماذا ؟؟؟
الطبيب: %20 فقط
دوبلس: ماذا ؟؟؟ايعني ذلك موت ابني
الطبيب: انا اسف
لنتركهم يتفقون ونعود للغرفة
لنذهب لذكراه مارك
مارك: اين انا ؟؟ هل انتي من سببتي لي كل تلك الالم كيندا لماذا لماذا ؟؟
لنخرج للخارج
حيث تقرر اقامه العمليه في الغد مع شروق الشمس
ومع اول خيوط اشعتها سنعرف ان كتب له عمر جديد
ام سيرحل كما رحل القمر لتحل محله الشمس لنري
اليوم الموعود
يوم الذي سيتحدد مصير مارك
حزن خوف الم قلق
واصدقائنا هنا لحظة ليس كلهم
اين ام المريض
حسنا السون باحدي الغرف مصابه بانهيار نفسي
تولين بالمنزل بسبب حملها
اليكس بعمله ليحقق بالقضية
جان وماك يتحققون من اجل العملية
الفتيات والفتيان جالسون بقلق
والاهل بعضهم واقف عند الباب ينتظر والاخر يهدئ زوجته او اخته
داخل الغرفة كانت الاجواء مختلفة عمل وعمل وجهاز قد يصدر الصوت باي لحظة
بعد ساعات من الوقوف خرج الطبيب
ومعالم الاسف ع وجهه نظر حوله لهم
دوبلس بقلق: ما الاخبار ايها الطبيب
الطبيب: حصل نزيف داخلى ومات
صدمة كبيرة حالت على الجميع
انهارت النساء والفتيات بكاء
والرجال والفتيان لم يعرفوا ماذا يقولو
دوبلس بصدمة: لا يمكن واغمي عليه
كيف يصل خبر كهذا لها لى الام البار التي تضع ابنها قبل كل شئ
كيف يتحمل الاب ذلك والابن والابنه
ماركو الذي بكا ودموعه كانت تجري على خديه
كيندي وقلبها الذي لا يعلم ما يفعل هل يبكي على اخ عزيز ام يواسي حب اعز
