الذي حدث هذه المرة .. بل وفي كل مرة
أنني أحترف الألم
والاقصاء في خضمه حالة معلنة عندي
لأنها تمثل الوجع الأسطوري للفراق بين الأحباب
يقول الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله الكريم... (( أحبب من شئت فإنك مُفارقه..))
فماتفعل بحياتك وحياة حبك الذي قد نذره الخالق سبحانه
للوعة الفراق..!
ليبقى حب الله سبحانه وتعالى هو المهيمن على القلب والوجدان..
وفي كل تجربة أمرُ بها وفي كل ما أسمعه من أساطير الغرام
التي انتهت بفرقة..
حتى في قصص الأولين التي تتحدث عن امرؤ القيس ومعشوقته وغيرهم من العشاق
الذين تفانوا في خضم الحب
ولكن كوفؤوا في نهاية عشقهم
بالحرمان..!
فلم يصل أحدٌ منهم إلى مبتغاه من محبوبه
لذلك هم عانوا وتألقوا في معاناتهم..
ثم كتبوا
وأنا أيضا أكتب لهم ومنهم ولست حتماً.. بخارجٍ عنهم
..
..
تحرقني جملك حتى الصميم
لا أدري أي اتجاه أسلك للغوص في أعماق الكلمات
لأصطاد لك من بين ألف لغة عبارات شكرٍ تليق بحضورك الثرِ ها هنا
أهلا بك سيدي الرائع .. فاروق
وجودك شرفٌ لي
أخوك دوماً
رحيق
..
..