عرض مشاركة واحدة
  #162  
قديم 03-01-2013, 12:07 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღAngεl~Mennaღ
البارت الرابع

مر يومان عاديان .. قضيت الوقت مع راجي وأوقات أخرى أقضيها بالمشى واكتشاف القصر مع لوليانا التى أرتنى الكثير من الأماكن المختلفة بداخله وقامت أيضاً بتعريفي على أناسٍ جديدة .

قابلت الملك مجدداً ، وقد أخدنى أنا والأميرة لوليانا لزيارة متحف جديدٍ ولا أحتاج لأن أقول عدد الأناس الذين كانوا هناك !

واليوم .. هو يوم التتويج .

الجميع كان يحتفل فى كل مكان وفى الشوارع منذ يومين وكان يوجد الكثير من كروت الترحيبات والمباركات قد أُرسلت للقصر .

أتت الملكة لوليانا إلىّ وأخذتنى معها إلى مكان الملك ، سنقوم بجولة حول بانشيرا وبعدها سنذهب إلى مكان التتويج وهناك سيقيم الملك تعهداته بولائه للمملكة ومواطنيها .

دخلنا إلى القاعة الكبيرة ، الوزراء والمستشارين ومئات الحراس ، كانوا بأكملهم يحيطون الملك .

قلت للملكة بتوتر : " يبدو أننا سنبقى هنا لبعض الوقت ... "

لم يكن هناك أى نساء على الاطلاق فى هذا المكان والملك كان يتكلم مع مستشاريه .

قلت بعدم ارتياح : " لمَ لا نخرج من هذا المكان ؟ هل هذا المكان للجنود ؟ يوجد العديد منهم ... "

لوليانا بلطف : " لا تقلقى عزيزتى ، يمكنكِ الخروج لأى مكان تحبيه ... "

فجأة سمعت صوت من ورائنا يقول : " مرحباً ، أميرتنا الجميلة هنا ! "

عرفت هذا الصوت ، لم ألتفت ووقفت صلبة فى مكانى ، ثم سمعت الأميرة تقول : " مرحباً يوهان ! كيف الأحوال معك ؟ "

" جيدة جداً ، شكراً لكِ "

التفت ببطئ ، لقد كان يضع هذه الخوذة السخيفة كالعادة ، نظر إلىّ وقال : " مرحباً أندرسون-سان "

" كيف عرفت اسمى الأول ؟ "

" لا عجب فى هذا ! لقد كنت أراقبكِ منذ شهرين وثلاث أيام وتسع ساعات ... ههههههههه ! "

لم أجد هذا مضحكاً لكن لوليانا ضحكت وقلت بسخرية : " ممممم ... كيف حال والدتك ؟ هل اتصلت بها ؟ "

اعتذرت الأميرة منا لدقيقة وذهبت بعيداً .

صمت يوهان لبعض الوقت ثم إلىّ بعينيه الخضراوتين التى كانت تظهر من خوذته وقال بهدوء : " لا .. لا أستطيع التكلم معها عبر الهاتف ... "

" لمَ لا ؟ "

" لأنها لا تستطيع التكلم "

نظرت إليه باشمئزاز حاولت اخفاءه بصعوبة لذا قال : " من أخبركِ ؟ "

ذُهلت للحظة لكنى تمالكت نفسي وقلت : " أخبرنى بماذا ؟ "

" بشأن أمى ، أحدهم أخبركِ بقصة سيئة عنها "

لم أجبه لكنى هززت رأسي لأقول لا .

نظر إلىّ مجدداً قائلاً : " حسناً علىّ الذهاب أندرسون-سان ! ولكنى سأجد من أخبركِ بالقصة وأكسره أو أكسرها إلى نصفين "

قلت بسرعة بينما كنت أجرى تجاهه : " يـ - يوهان ... "

لحظى السئ تعثرت ووجدت نفسي بدلاً من أنى وقعت ، أرتاح على صدر أحدهم .

عندما نظرت للأعلى وجدت يوهان يمسك بي ولا أعلم لماذا احمريت خجلاً !

" يا لكِ من ظريفة ! "

أردت أن أصفعه ! حررت نفسي من قبضته بسرعة وقلت : " اخرس ! متى سترجعنى إلى الأرض ؟ لقد وعدتنى ! "

لا أعلم لمَ بدا متفاجئاً من سؤالى ولم يرد علىّ .

سمعنا الموسيقى بالخارج ، وكأنها تعطينا فكرة بمغادرة الملك وبدأ الجميع يتحرك ناحية المخرج .

اقترب يوهان منى وانخفض لمستوى أذنى قائلاً : " جيناً ... لا تخافي ، لن أترككِ لهذا الذئب ، أبداً "

ثانى شئ عرفته .. أنه اختفى !

من الذئب ؟ لقد أزاد من خوفى وحيرتى ! هل قصد الملك ايتشيرو ؟

بدأت أقلق من كل هذه التناقضات حولي .

وقف لثوانٍ ، أفكر بما حصل ... الجميع كانوا يتحركون ويحاولون ألا يصطدموا بي .

أتت لوليانا إلىّ قائلة بسعادة : " هيا ! الجميع بانتظارنا ! "

قلت بهدوء : " لا أستطيع المجئ معكِ "

نظرت لوليانا إلىّ بتفاجؤ قائلة : " جينا .. ما الأمر ؟ يوجد شئ ما يزعجكِ أليس كذلك ؟ "

" لا لكنى لن آتى معكِ ومع الملك ، سأهذب مع أحد كانسانة عادية ، أنا لست أميرة أو أخت الملك "

لم أعرف كيف قلت هذا الكلام لكنى قلته ، لاحظت الملامح المصدومة على وجه لوليانا .

" هل يوهان أخبركِ بأى شئ سئ عن الملك ؟ "

نظرت إليها محاولة تحليل كلامها .

" آه هيا ! أياً يكن ما قاله يوهان لن تصدقيه صحيح ؟ إنه يحتاج لعلاج ! "

قلت بغضب : " يوهان لم يخبرنى بأى شئ ! لن أذهب معكِ "

كنت محبطة حقاً ، ثم قالت الأميرة بعطف احتضننى : " كما تحبين عزيزتى ، لكن واحد من فرساننا الأقوياء عليه مرافقتكِ ، أنتِ لا تريدين يوهان بالتأكيد ، أأنا مخطئة ؟ أم أنه الشخص الوحيد الذى تعرفينه ؟ "

لم أتكلم .. لقد تركتنى وحيدة .

بعد قليل سمعت صوتاً يقول : " ما رأيكِ أن نستمتع قليلاً قبل حفل التتويج ؟ "

نظرت خلفى ووجدت يوهان .. مستحيل !! هل هو من سيرافقنى ؟

قال بحماس غبي : " ماذا تقولين ؟ أم أنكِ لا تريدين الذهاب مع فارس غريب ؟ "

نظرت إليه بخوف وقلت : " لن أذهب معك إلى أى مكان ! هل تسمعنى ؟ "

اقترب منى قائلاً : " ماذا أخبرتكِ راجي بشأنى ؟ هل تريدين منى تقطيعها إلى نصفين بسيفى ؟ "

شقهت دون وعى وقلت بخوف : " مستحيل ! راجي لم .. "

" أعلم أنها قالت لكِ شيئاً ، لا تحاولي الدفاع عنها "

كنت خائفة جداً ، الفرسان حولنا بدأوا بالمغادرة ورأيت لوليانا قادمة تجاهنا .

" أنتِ بخير الآن ، طلبت من الفارس الذى تعرفينه أن يأتى إلى هنا حتى ترتاحين "
ثم نظرت للفارس الأبيض قائلة : " انتبه عليها يوهان "

أومأ يوهان برأسه وذهبت الأميرة بسرعة إلى أخيها .

نظرت ليوهان الذى أمسك بذراعي وقال بسعادة مريضة : " ليس لديكِ خيار آخر ! أنا قدركِ اليوم ! دعينا نذهب من الباب الخلفى ستصلين لمكان التتويج أسرع من الملك نفسه ! "

" يوهاااااااااااان ! دعنى أذهب ! "
صرخت بينما كان يوهان يسحبنى إلى الجهة المعاكسة .

لم يتوقف ! ولم أتوقف أنا أيضاً ! خطوة يوهان تساوى عشرة من خطواتى ! لا يوجد توازن بين قدراتنا .

جرينا وجرينا إلى خرجنا من الباب الخلفى ، ورأيت مكاناً عبارة عن أشجار وغابات ولا يوجد به أى كائنات حية سوى بعض الطيور !

قلت بخوف : " يوهان ! ما هذا ؟ لا يوجد أحد هنا ! "

ضحك يوهان وخلع خوذته وقال بابتسامة : " لمَ لا تستمعين بوقتكِ وتتركينى أخبركِ بعض الأشياء عن الحوادث التى أخبرتكِ راجي بشأنها ؟ "

قلت بتوتر محاولة ألا أنظر لوجهه : " لن أكون معك وحدى .. الأمر خطير .. هل تسمعنى ؟ "

قال ببرود رافعاً حاجبه بتحدٍ : " لقد كنتِ نائمة أمامى لاسبوع وأربعة أيام ، اذا أردت أن أؤذيكِ لكنت فعلت هذا .. لكنى شاهدتكِ طوال الوقت ... "

تجمعت الدموع فى عيناى وقلت بخوف : " لكنى لا أريد أن أكون معك ! ألا تفهم !؟ "

نظر إلىّ بصمت ولم يقل أى شئ .

بقينا هكذا بخمس دقائق أو ربما أكثر .. لا أعلم لكنه قال بهدوء بينما يمشى ببطئ : " ما الذى قالته لكِ راجي جعلكِ تكرهيننى بهذا الشكل ؟ هل أخبرتكِ عن الحرب ؟ هؤلاء الجنود خدعونى وهاجمونى بينما كنت وحيداً ، كان علىّ قتلهم وتعليقهم حتى يكونون تحذيراً للعدو ، عليكِ ألا تتدخلى بأعمال الرجال ، إنها الحرب عزيزتى .. الحرب .. "

نظرت إليه ولم أنطق بكلمة ، ما الذى يعنيه بأعمال الرجل ؟

ثم أكمل : " لا أستطيع التخمين بما قالته لكِ أيضاً عنى ، ماذا أخبرتكِ ؟ هل أخبرتكِ بشأن الرجل الذى رميته من فوق الجسر ؟ أو .. "

" اخرس ! لا أريد أن أسمع المزيد عنك ! أريد الذهاب الآن ! "

ابتسم قائلاً : " حسناً اذهبي ! "

قلت بغضب : " خذنى ! لا أعرف الطريق ! "

" اما أن تأتي معى أو تذهبي لوحدك "

لم يكن لدىّ خيار آخر ، مشى أمامى وتبعته .

ثم بدأ بالتكلم : " الملك ايتشيرو .. عليكِ أن تحذرى منه جينا ... "

ثم أشارا إلى سفينة فضائية بيضاء تشبه السيارة وعليها بعض الطلاءات السوداء .

" لمَ تقول هذا ؟ "

" أرجوكِ ادخلى إلى ' سيارتى ' مثلما يقولون وسأخبركِ لماذا ... "

ركبت ' السيارة ' التى كانت مختلفة عن باقى السيارات ، كانت أكبر قليلاً وكان يوجد عجلة غريبة و .. لوحة مفاتيح كالتى فى الحاسوب .. يوجد فرق كبير بين هذه السفينة الفضائية والسيارات العادية .

ما الذى يريد يوهان أن يخبرنى إياه ؟

يتبع ...

مرحبا :kesha:
كيفكم أعزائى ؟
كالعادة آسفة لو تأخرت قليلاً بالبارت
كما أنى آسفة على قصره أيضاً لكن سأقول دائماً ليس بيدى
المهم أتمنى أن البارت أعجبكم
نروح للأسئلة :kesha:

الأسئلة :

1 - ما رأيكم بالبارت ؟

2 - أفضل مقطع ؟

3 - أفضل شخصية بالبارت ؟

4 - ماذا يريد يوهان أن يخبر جينا إياه ؟

5 - أى انتقادات أو ملاحظات ؟ ( غير قصر البارت xD )


<< حلووووووووووووو ...!

البارت كتتتير حلو واحداثه تشوق كثيرااا ..

بس حبيبتي انا متعوده عليكِ انك تقصري البارت شوي .. بس مش لهيدي الدرجة , حرام عليكِ يا بنت ..!
ههههههههههههههههههههه ..

مشكورة ع البارت الحلو ..

بانتظار القادم يا عسل ..



الأسئلة :

1 - ما رأيكم بالبارت ؟<< كيوت

2 - أفضل مقطع ؟<<مقطع يوهان

3 - أفضل شخصية بالبارت ؟<< ما حد ..! هع

4 - ماذا يريد يوهان أن يخبر جينا إياه ؟<< ما بعرف بس البارت القادم رح نعرف هع

5 - أى انتقادات أو ملاحظات ؟ ( غير قصر البارت xD ) << نو , نو ..
__________________







First :

*(.,. بـيـن الـمـاضـي و الـحـب .,.)*
{ 37 Part } ,..
http://3rbseyes.com/t320661.html




Second :
/.~. { عـآد لــكـن هـل تـغـيـر ؟.؟}.~.\
{ 20 Part } ,..
http://3rbseyes.com/t351427.html




Third :
►♥◄ I Ľŏɤȇ ᶆү Ľỉttſḗ Ṧῐᶊ ►♥◄
{ حالياً 4 parts! }
http://3rbseyes.com/t411063.html