رد: قف هنا قد يحتاج اسمك لتغيير ماحكم هذه الاسماء !! ( الحلو - المزيون - الدلوعه - المزيونه ) ؟
قبل أن أبدا بطرح أسئلتي أود أن أتوجه بالشكر لله أولا ومن ثم للقائمين على هذا المنتدى الذي أسال الله العلي العظيم ان يجعله منبرا من منابر الدعوة الى الله .
السؤال : شيخنا الغالي حامد العالي هذه اسئلة لطالما راودت نفسي عن حكمها ؛ التسميه باسماء مستعاره بخالطها مثلا ( الحلو - المزيون - الدلوعه - المزيونه ) ؛ على نطاق الرجال والنساء ايضا ما حكمها وما اثرها على الجنسين وأيضا حكم ترحيب النساء بالرجال والعكس .
ايضاكقول البعض للاخر نورت المنتدى ومالى ذالك .
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم وجزاكم الله جناته
الجواب :
هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه تلك
الآداب :
الآية الأولى قوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } (سورة الاحزاب من الاية 53)
والآيةالثانية قوله تعالى : { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا } (سورة الاحزاب من الاية 32)
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ؛ وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب الأدب الأول :أن يكون الخطاب عند الحاجة { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا }
والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأةمتحجبة غير متبرجة.
والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليسفيه تمييع ولا تجميلى وترقيق للصوت .
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهيرقلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمةمن الذين في قلوبهم مرض .
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ،ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول .
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالادب والوقار والحشمة والاسماء الدالة على ذلك ؛ والابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ؛ وما يستميل القلوب من الكلمات والالفاظ التي يزينها الشيطان ؛ ولو تذكر الانسان أنه لايرضى لاخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ؛ لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس .
وننوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ؛ والذي تلقى أدب الاسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ؛ يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو أمرأة لاتحل له ، وكذلك المرأة ، ولايسلك هذا السبيل المشين إلا من في قلبه مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ،فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب المعصية والله المستعان .
الشيخ : حامد العلي http://www.proud2bemuslim.com/vb/archive/index.php/t-18.html
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |