هذا النص من وصايا سيدنا علي بن أبي طالب لأبنه غدا علي تسميعه ههههه لهذا أحببت كتابته أي بني دع القول فيما لا تعرف والخطاب فيما لم تكلف وأمسك عن طريق أذا خفت ضلالته فأن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال وأجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك وأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم وأحسن كما تحب أن يحسن أليك واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ولا تقل ما لا تعلم وأن قل ما تعلم ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك واعلم أن الأعجاب ضد الصواب وأفة الألباب فاسع في كدحك ولا تكن خازنا لغيرك وأكرم نفسك عن كل دنيئة وأن ساقتك أليها الرغائب أسف طولت أن شاء الله تعجبكم
__________________ |