قرأتُ في عينيك رسالة عتاب,, قرأتُ في عينيك رسالة عتاب,, نظرت لتلك العيون الكستنائية وشعرت لحظتها وكأنك تعريني ملابسي الا ماستر منها أمام الملأ نظرات الحزن,,,,نظرات ابلغ من الكلام عندها أدركت بأنك صادقة في مشاعرك نحوي!! ,,,,,,,, كم أنا ساذج كيف تشترين ودي وراحتي وأنا أساوم؟ لم أفهم لغة الحب,,, فجهلت لغة العيون ولهذا لم اسقيها شريان الحياة,, بل اريد المزيد,,,, اناني ,,, متعالي ولكن ما احسسته بالأمس جعلني أفيق من غروري وأعيش واقعي لقد احزنتني نظراتك,, لم اكن اتصور ان هذا هو شعورك!! أعذريني وهذه مواثيق قيدي أنني مقيد بأمرك بعد اليوم لا أخفيك بأنكِ ضالتي التي افتقدتها منذ زمن وهاهي بين يدي فكيف لي أن أعبث فيها؟ لقد ولى زمن التعالي ولك الحرية في ان تمارسين ماتشائين في كياني وعواطفي فهذه عجلة قيادة حياتي,, أفعلي ماتشائين مع اني كنت قبل اليوم صعبا قياديا!! لك في قلبي حب جارف,, أرى فيه سعادتي مقرونة بنهايتي لايفصل بينهما سوى كلمة منك كشعرة معاوية!! دمت لي أختا وحبيبة ماحييت أعذريني عما سلف إن كان هناك رواسب لقبول الإعتذار في قاموس حبك ,, ,,,,,,,,,,, ستبقين انت ملاذي وقمة حبي ووجودي بل كل كياني وتعاستي مرهونة بكُليمات صغيرة تخرج من ثناياك كالدرر تتناثر حبيباتها على ميدان قلبي إما تسوقني الى الإبداع والشوق إليك والتحليق في سماء عواطفك الجياشة,, أو تقودني مستسلماً لما أردتيه أن يكون نهاية ماكنت أعتقد بأنه سلامتي من تحمل إثم ٍ ربما سببته لك ذات يوم وفيه أجد عقابي في دنياي قبل مماتي!! فهل ستغردين في غابة قلبي وبساتينها وتنثرين ألوان طيفك في سماء دوحة حبي؟ ,,,,,,,انتظر وايضا انتظر,,,,,,,
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |