آبيس أجثو على ركبتاي بقوة وأميل برأسي حتى يغطي شعري عيناي الحمراوتان وقلت بذاك الصوت الشاحب المخيف : عجوز ها ؟ ابتسمت بمكر : أنت لا تريد أن أقتلك ؟!! تنهدت ثم تمددت على ظهري على الأرض وقلت بلامبالاة : حسناً باقي الطريق غير مذكور في الخريطة , بل أنا أحفظه . أغمضت عيناي وقلت بابتسامة واسعة : اذهبوا بدوني أعزائي , سأترك نفسي إما بين يدي الموت أو أذهب لألهو مع الحراس .. من يدري ربما ألاقي أسلافي من الأشباح هنا فأخوض في محادثة عائلية معه .
__________________
أحْتاج للراحة ...
|