أناديها
أناديها وهي في
حجرتها
نائمة في الأعالي
والظلام حالك هاهنا
لا ارى سوى الهلالي
كأنه خنجر يريد
ان ينسلا
لأقتل به حالي
في ليلة باردة انتظر منها لو
كتاب
يسلي خاطري ويرحمني من
العذاب
لا جدوى من الوقوف بدارها
لماذا انتظرها
وانا اعلم انها
لن تأتي
ربما ريحها أتابي وجعلني
كالمجنون
بل مفتون
اشاهد دارها واعلم ان الروح التي اهواها به
فكيف اذهب ولمن اعود وروحي تطوف به
يقولون سلي قلبكا
والنساء كما ترى هن كثير
لا يعلمون ان قلبي لكا
لا يعلمون اني اسير
النساء في كوكب وانتي في كوكب
لا ارى الا أنتي
في قلبي سكنتي
سأشعل ناري بجانب
داركي لعلكي
تشمين دخانها
وتأتينا وترينا بأم عينيكي
ما حل بي
ستفزعينا وتشهقينا
وتهربي
ما الذي انحل عظامكا
وعلى التراب انامكا
سأقول انتي في قلبي سكنتي
ولن اندم يوما انني احببتكي
انتي |