التحقيق في جريمة خطوة مهمة و سامية في مجال تحقيق الأمان و الاستقرار

في العادة تغلق ملفات التحقيق فور ما يعرف القاتل

تلك خطوات تقليدية في جرائم المتكررة

لكن ذلك التحقيق يسلكُ منحى اخر اذا كان في موت الرئيس

و قد يتغير الهدف من كشف الحقيقة الى استغلال مصالح

فمن العجيب أن رغم التوتو الحاصل في لبنان

و حجم المشاكل التي تحدث فيها أصبحت تقتصر على حريري رحمه الله فقط

المقصود انه لم يعد هناك ترتيب للاوليات

حتى ان القضية أصلا أصبحت في مجرى " الاستغلال السياسي "

و في الأونة الاخيرة أثارة إعادة التحقيق في موت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات -رحمه الله -
تساؤولات عديدة عن سبب إعادة تلك التحقيقات مع أن ملابسات معروفة و جاني معروف

رغم أن الالاف شهداء تغلق ملفاتهم فور موتهم

فالى أين تسير القافلة !!