الموضوع
:
*المرج*-ـ-
عرض مشاركة واحدة
#
170
03-08-2013, 12:15 AM
ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين
That's me
أسفة على التأخير
يلا مش هطول نبدء
تذكير :
فهم أرثر إنها تقول هذا لتخيفه ليقول بحزم :
لا تحاولى لن تخرجى !
عاودت بنبرة غاضبة :
ليس لك شأنٌ بى ءفهمت ؟ ! دعنى أذهب يا أخرق
كظم غيظه و تكلم بغضب شديد :
كما تريدين .. إعتبرى نفسك مسجونة فى هذا القصر .. ءفهمتى ؟ !
ليندا بإنفعال :
بأى حق تسمح لنفسك بأن تفعل هذا ؟ !
أرثر بهدوء :
بحق الإنسانية .. بعد إذنك لدى عمل كثير
خرج من غرفته تاركها منهارة من البكاء و أوصى الخدم ءلا تتحرك أياً يكن ما حدث !
فى المساء طرق باب غرفتها و دخل ليجدها مازلت تبكى ليقول متنهدا :
ءلم تتعبى بعد من البكاء ؟ !
لم تجب أكتفت أن تعطيه نظرة حادة .. تكلكه الغضب قائلا :
لا تظنى و لو لوهلة إنكى ستخيفينى .. أسمعى سأجعل رونى تأتى لكى بالطعام
ليندا بغضب :
لن أكل .. لا تتعب نفسك
أرثر بحزم :
كم أنتى عنيدة أيتها الفتاة .. إلى الأن أتعامل معكى بلطف .. لا تجعلينى أغير معاملتى تلك
ليندا ساخرة :
على أساس إنها ستفرق معى .. العالم بأسره متجمع ضدى و يقسو علىّ
أرثر بهدوء :
صدقينى لا أريد أن أقسو عليكى .. فقط أريد مساعدتك
نظرت له ليندا لتقف قائلة بهدوء و قد بدأت تترقرق الدموع فى عينيها تأبى أن تهبط :
المساعدة التى حقا أحتاجها أن أبقى وحدى .. أكيد تعتبر كلامى هذا يأس و لكن هذا هو الحل الوحيد لمشكلتى .. أرجوك أرحمنى لا تقف مع العالم ضدى
ترددت كلمة أرحمنى على آذانه كثيرا ليقول بغضب :
لست وحش .. فقط أحاول مساعدتك
تدارك نفسه و عاد لهدوئه و قال :
أعتبرى هذا البيت بيتك .. يمكنكى الخروج من تلك الغرفة .. أعلم أنتى تعتبرين هذا القصر سجن و لكن بإمكانك أن تجعليه أحلى جنة
بعد تلك الكلمات خرج من تلك الغرفة و أتجه قاصدا غرفة أخته
عندما دخل لم يجدها بها .. خرج و بدء يبحث عنها فى أرجاء القصر و لكن دون جدى .. نادى على الخدم ليأتوا إليه مسرعين و لكنهم أيضا لا يعرفون مكانها .. دخل غرفة ليندا ليجد ليندا نائمة و يبدو على وجهها الارهاق من كثرة البكاء قاطع ذلك الهدوء صوت هاتفه خرج بسرعة كى لا يوقظها أجاب قائلا :
مرحبا من معى ؟ !
فى الجانب الآخر من المكالمة
أمسك هذا الشاب مسدسه و بدء يلفه بمهارة ليقول بشر و ابتسامة خبيثة ظهرت على شفتيه :
لا أعتقد إننى سأعرفك نفسى و لكن سأزيل الغموض عنى قليلا .. أنا من خطف أختك ..ما رأيك أن نتساوم ؟
أرثر بغضب و هو يعض على شفتيه بقوة :
إذا أصبت أختى بمكروه لن يستطيع أحد أن يلومنى على ما سأفعله بك .. ءفهمت ؟ !
ليجب الآخر ببرود :
ءتصدق لقد أخفتنى .. أسمع عرضى أولا لتعرف مدى كرمى .. سأرجع لك أختك مقابل الفتاة التى عندك
نظر أرثر لغرفة ليندا بزهول ليسمع صوته مجددا قائلا :
عندما تقرر أتصل بى .. أظن القرار سهل أختك أمام فتاة لا تعرفها أنتظر أتصالك !
أغلق الهاتف بعد إنهاء كلامه سريعا .. ليبعد أرثر الهاتف عن أذنه و نظر له متحيرا وضعه فى جيبه و دخل غرفة ليندا .. وضع يده على كتفها و بدء يهزها بقوة فتحت عينيها بتكاسل لتتفاجئ من وجوده تعتدل سريعا و قالت بخوف :
ماذا تفعل هنا ؟ ثم كيف تدخل بدون أن تطرق الباب ؟
لم يعر كلامها أى أنتباه .. جلس أمامها و قال ببرود :
لقد خُطف أختى و الفعال يريدك أنتى مكانها .. ماذ أنتى فاعلة ؟ !
نظرت إلى عينيه بحزن و قالت :
عندما أخبرتك إننى لابد أن أكون وحدى لم تصدقنى !
وقف أرثر و مسك ذراعها بقوة و قال بغضب شديد :
أسمعى هذا ليس وقت العتاب .. أخبرينى كل شئ عنكى كى أستطيع التعامل مع الأمر و إلا لن ترين خيرا إلا أختى .. من هذا أنطقى ؟!!
كسى عينيها النجلاواتين الخوف لتقول و هى متعثرة فى الكلام :
صدقنى لا اعرف هويته
زاد فى قوة قبضته و رفعها قليلا قائلا :
إن لن تتكلمى فسأقتلك ءتفهمين ؟
أومئت بنعم و بدأت دموعها الساخنة تهبد على وجهها قائلة :
سأحكى لك كل ما حدث معى
تركها ببعض القسوة لتبدء تسرد حكايتها و دموعها مازلت تنهمر بشدة على خديها .. أنهت الحكاية ليقف عقل أرثر عن التفكير ينظر للأرض ماذا يفعل هل يعطى لذلك الوحش تلك الفتاة المسكينة التى قذفت بها الحياة لتكون تحت حمايته ام يترك أخته بين مخالب هذا الأسد الذى سيفعل أى شئ ليصل لفريسته هذا ما كان يدور فى بال ارثر
عمّ الصمت للدقائق من ثم أخرج هاتفه و أتصل بشخص ما ليقول :
أسمع سأقصدك فى امر إذا فعلته سأعطى لك فرصة أخرى .. أتفقنا ؟
أبتسم ذلك الشاب بسعادة ليقول بهدوء :
كنت أعلم إنك حنون و لن تجعل أخيك يُشرد
أرثر بسخرية :
فالتبقى مشردا لليوم أيضا .. أسمع هناك من أختطف أختنا .. هذا الرجل ليس سهل .. إذا أستطعت أسترجاعها فحقا ستكون محل ثقة و سأعيدك للمنزل عندما أغلق توا سأرسل لك رقم هاتفه حدثه و تتبع المكان و أنقذها .. ءيمكننى الوثوق بك ؟
رغم خطر هذا الطلب إلا أن أخيه فرح فرحا شديدا لإن ارثر سيعتمد ليه ليقول و تشق ابتسامة واسعة كبيرة على شفتيه :
بالطبع لن أترك أختى مع ذلك الوغد أطمئن أرثر سنكون عندك نحن الأثنين اليوم
أغلق الأثنا الخط ليرسل له أرسل الرقم و مازال قلبه يشعر بالغصة تجاه هذا الأمر و لكن لا يوجد حلا سوى هذا من ثم نظر لليندا ليجدها تبكى قائلة :
لو كنت وحدى لما كان حدث هذا .. أسمع عندما تعود أختك سالمة بإذن الله دعنى أذهب
أرثر :
لن أفعل أنتى ضحية مثلها بالضبط
تذكرت عندما قال لها جايدين نفس الجملة لتنظر للأرض بهدوء بدون اى تعبير على وجهها قطع هدوئها صوت أرثر الذى يقول بحنان :
يجب أن تأكلى شيئا يا ... صحيح ما أسمكى ؟
ليندا ببرود :
ليس مهم
أرثر :
بلى مهم .. أرجو
كى أخبرينى بأسمكى
ليندا ببعض الأنفعال :
لا لن أخبر أحد بأسمى !
أرثر :
حسنا ليس مهم
طُرق الباب
ليسمح للطارق بالدخول ليجدا
خادمة معها الطعام يأمرها بوضعه على الطاولة و يخرج ليترك ليندا تتناو
ل الطعام
على راحتها
دخل غرفته ليلفت غنتباهه تلك الحقيبة التى بجوار المكتب نادى بصوته الرخيم قائلا :
لونا تعالى إلى هنا
أسرعت تلك الفتاة فى خطاها تلبية لنداء أ
رثر طرقت الباب و دخلت لتقول :
أمرك سيدى ؟
أرثر :
لمن تلك الحقيبة
؟ !
لونا بهدوء :
أظن
ها للآنسة التى بأست
ضافتك سيدى
نظر لها بامتنا معبرا لها بأن تخرج أتجه للح
قيبة و فتحها ليجد تلك اللوحة التى رُسم فيها منظر بديع ألتفت لأسم لينو المكتوب على أس
فل اللوحة ليبتسم بنصر من ثما ينتبه لجمال اللوحة كانت ترسم المرج و فتاة تجرى و هى تبكى تمسك وردة
سوداء مجروحة بإحدى أشواكها و قد لوث الدم ثيابها .. و هذا
ما يفسر كره ليندا للوحة فالقاتل بات
يستخدم الدماء فى كتابة رسائله و يرسل معها وردة
سوداء ملوثة بالدماء أى ترجم القاتل اللوحة لصالحه
.......
بس ستوووووووووووب
أرجو قراءة ممتعة للجميع
نظرا لأن البارت قصير قليلا ف
سيكون تكملة له يوم الجمعة
الأسئلة
1 ما رأيكم الصريح بالبارت ؟
2 ماذا سيحدث للينو ؟
3 ما حكاية أخ ارثر ذاك ؟ و هل سيكون له دور فى الرواية ؟
4 أفضل مقطع ؟
أى أنتقاد أو أقتراح ؟
بااااااااى و لى عودة
مع الهدية
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.
ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد
زيارة موقع ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد