كلما
كلما عظم الله في قلبك
صغرت نفسك عندك
وتضاءلت القيمة التي تبذلها
في تحصيل رضاه وكلمه
شهدت حقيقة الربوبية.
وحقيقة العبودية وعرفت الله.
وعرفت النفس تبين
لك ان ما معك من البضاعة.
لا يصلح للملك الحق ولو
جئت بعمل الثقلين خشيت
عاقبته وإنما يقبله بكرمه
وجوده وتفضله فحينها
تتبرأ من الحول والقوة
وتفهم ان لا حول ولا قوة إلا بالله.
من اقوال الشيخ محمد حسين يعقوب.
التعديل الأخير تم بواسطة SKY SAN ; 03-08-2013 الساعة 09:21 AM |