((البـــــ13ـــــارت)) المنظمة
الساعة 1:30
ظن شين انه يحلم فاقترب من تلك المرأة التى بجانب اخته
ولمس وجهها ليجد انها حقيقة وليست حلم
فارتمى فى حضنها الحنون الذى اشتاق اليه كثيرا
وهى بدورها ضمته الى صدرها الحنون فكم اشتاقت اليه والى تصرفاته
التى تدل على حبه لها
ولكن فجأة قطع تلك اللحظات
انتفاض كين بشدة وبكائها الذى لا يتوقف
ودموعها التى تصرخ من الالم طالبتا النجدة
-اظن انكى كنتى على خطأ لأننى اشعر بألمها الان واتألم معها لا استطيع سوف انفجر
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
انتفضت الام فور سماعها لصرخة ابنتها
وهربت دموعها على وجنتيها
حين رأت كين ساكنة لا تتحرك ظنت انها ماتت
فضمتها اليها
وحينها شعرت بالرعشة التى تسرى بجسد كين
حينها كانت رين مقيد جسدها على سرير ابيض
بغرفة بيضاء ورغم ذلك
فانها تنتفض من شدة من الالم
وهى تصرخ املا فى ان ينجدها احدهم
ولكن ليس هناك احد يسمع صراخها
ظنت حينها ان شعلة الامل قد انطفأت
ولكن ليس بعد ... انتفضت رين بشدة على السرير ثم هدأت
وسكنت كالأموات ثم وبقوة غير متوقعة
انتفضت فقطعت تلك القيود الجلدية
وتحركت من على السرير وخرجت من الغرفة برداء ابيض
واسع حاول الكثيرون ايقافها ولكنهم لم يستطيعوا
جاء ليتش حينها وامسك بها وهدأمن روعها ظنت حينها انه شين
فهدأت ليحملها بين يديه
ثم يخرج ويضعها فى سيارته وينطلق الى احدى المنازل
دخل المنزل ثم احد الغرف التى به ووضعها فى السرير
لم تمضى الا خمسة دقائق حتى انتفضت رين
وابتعدت كين عن والدتها قائلة
-ليتش لم يساعد فى خطف رين ولكن ...
-كين حبيبتى اين رين
كين:ان رين مع ليتش فى منزلنا القديم
حينها قالت رين
-ابتعد عنى لا اريد الموت ابتعد
ليتش : لا تخافى رين من خطفك لم يكن انا بل كان شبيه لى
رين بخوف:كاذب ..(صرخت قائلة) ابتعد
ليتش بنبرة حانية: رين انا ليتش من كنتى تفضلينه الا تتذكرين رين لقد كنتى كل شئ املك
انا لن أؤذيك ابداً ولا تقلقى لانك فى بيتك ليس فى مكان اخر ولكن قبل ان اذهب اريد اخبارك
كيف تسطتعين التميز بينى وبين شبيهى (ريتش) اذا نظرتى الى رقبته ستجدين اسمه
محفور عليها
تحرك ليتش ليخرج من الغرفة ولكن رين استوقفته
حين احتضنته من الخلف بقوة
فالتفت اليها ليضمها بقوة هو الاخر
لم يمضى الا عشرة دقائق حتى نامت رين بين احضان ليتش
[color="rgb(139, 0, 0)"]الساعة2:30[/color]
[color="rgb(75, 0, 130)"]فتح باب المنزل ليدخل منه شين وكين ومايا وموساشى خلفهم
لينطلق الجميع الى الغرفة التى بها رين صدمت كين حين رأت ليتش
و لكن شين ذهب اليه وعانقه
اما مايا فذهبت الى رين وضمتها اليها بقوة
لتفيق رين من نومها
وتشم تلك الرائحة الجميلة وتشعر بالحنان لتبتعد
وتنظر لمايا قائلة
-امى ...(بدأت بالبكاء)..كم اشتقط اليكى ...لا اصدق انكى على قيد الحياة كيف!!!
...كيف لقد رأيت الحادث بعينى .... لا يهم المهم انكى هنا الى جانبى لا تتركينى امى ....ارجوكى لا تتركينى فأنا لا استطيع فراقك مرة اخرى
مايا:لا تقلقى رين لن اترككم مرة اخرى
لحظات واصبح الثلاثة فى حضن والدتهما
انتبهت مايا لليتش الواقف فى الزاوية
لتذهب اليه وتضمه قائلة
-اشكرك ليتش..... شكرا جزيلا لاعادة رين سالمة الى
ليتش:لا بأس خالتى فسلامتها مهمة لى
ترررررررررررررن تررررررررررررررررررن
-مرحبا آمى
آمى :انقذنى ليتش ان حرارة ماى مرتفعة بشدة فالتسرع
ليتش :اين انتى
آمى:اننى فى منزل شين فالتأخذ العنو........
قاطعها ليتش:سأتى حالا
ليتش:شين هل يمكنك اخذى الى شقتق فى اسرع وقت
شين: حسنا هيا بنا
انتلقط سيارة ليتش السوداء ناحية العنوان
وفور وصولهم فتح شين الباب واندفع ليتش نحو الغرفة الوحيدة المفتوحة
ليصيطر عليه الخوف والصدمة ولتسقط اشيائه من يده
[/color]
ــــــــ
((نهاية البارت))
اتمنى يكون عجبكم
ما هو افضل جزء؟
ما الذى رآه ليتش ليصدم لهذا الحد؟
وماذا يقصد ليتش ب(لا بأس خالتى)؟
اقتراحتكم وانتقادتكم...
الى اللقاء
....قريبا....