عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 03-09-2013, 03:26 PM
 



ch 5


مآللذي فعلته بحق الله لأعاقب بهذه الطريقة ، نزلت تلك السلآلم الطويلة والتي رغم طولهآ


الا أنني أحسستها قصيرة . قصيرة بالفعل أتمنى لويتوقف الزمن من الأن ولآ أقابلهآ بأمكانكم



القول أني أخشاها . كلمآ تذكرت نفسي عندما كنت صغيرآً تكاد تصيبني أزمه قلبية مصغره



...



استقبلتهم امام الباب انا و الباقين نظرت لها تحديدا بنظرات تكاد تبين خشيتي منها وحين وقعت عيني على عينها


كانت قد نظرت الي بتلك النظره اللعينه , تغيرت ملامح وجهي لقليل من الفزع وكأنها تقسم لي بأني لن أرى


خيرآً عمومآً سرعان ما تجهة بصري ناحية جدآي


...


Tom p .o . v


نظرت الى كيفين ثم سارعت شفتاي بالابتسام يبدو انه حائر في موضوع ما تعجبت قليلا اجسده يهتز


ام ان عقلي قد هيأ لي هذا ويبدو ان حيرته هذه قد عفست بخصلات شعره .. سارعت قدماي بالحاق


بهم الى الدور الثاني وحقيقتآ تركت فكري وعقلي في الطابق الاول ينتظرآن قدوم دانيال فحقآً قد


شغل هذا الفتى تفكيري, انتظر قدومه وبشده


...


Danyal p . o . v


أهتزت يدي بهدوء لشدة برودة هذا الجو وكأنه ينبئنآ بقدوم عاصفة تغوص بداخلهآ حبات الثلج


البيضاء أستقبلتني الخادمة بأبتسامة باهته هه يبدو ان كيفين قد عدى سكان هذا المنزل بالبرود


عمومآً ارشدتني الى الطابق الثاني ، توجهت الى هناك وقد كشفت قدمآي قدومي وسرعان


ما اتى توم و السعاده مطبوعه على ملامح وجهه اللطيفة رحب بي و أدخلني الى احدى الغرف


...


[تسريع للأحداث ]


تناولنى العشاء مع بعضنا لكني تعجبت من عدم وجود كيفين معنا هه هوآ حقآُ فتى غريب


...


تسللت بهدوءالى ان اقتربت من غرفة كيفين وقمت بمد يدي اليسرى بهدوء واسرعت بطرق على باب الغرفة طرقات خفيفة ومتتالية تقريبآً انتظرت عدة دقائق واذ بي اقابل وجه كيفين السمح قمت بتثبيت يدي اليسرى على كتف


كيفين وسارعت بأزاحته عن مدخل الباب وبعد ذلك دخلت الى غرفته وأستقريت على مقعده المريح


...


Kiven p .o.v


اطبقت كلتا يدي ببعضها البعض ثم فصلتهما بهدوء لكن عدة مره اخرى لشدة قبضة يدي اليسرى بسبب


ان كتلة العظام تلك قاك بالجلوس على احد ممتلكاتي حقيقتآً حاولت كبت اعصابي واللتي توشك على الانفجار


لكن ابت هذه الاعصاب الهدوء


...
تم حذف المقطع ,, مخالف
" مقطع موسيقى يناسب الجزء القادم "
" لاأجبركم على الأستماع "
تحدثت مدعياً برود الاعصاب : ماللذي اتى بك هنا . بينما كان رده علي هوا فقط الأبتسام !!


سحقآً هل ترتاح عندما سأحطم على رأسك هذا الكرسي . صمت لعدة دقائق بينما وجهت نظري الى تلك


النيران المشتعلة امامي " من المدفئه " وأردفت : دائمآً تزعجني رؤيتك ماللذي تريده منيِ ، ادخلت يدي اليمنى


في جيب بنطالي الرسمي بينما قمت بتثبيت الأخرى داخل خصل شعري الحريرية وأكملت متحدثآً هذه المره بلآ مبالاه



مغلقآً عينيِ : تبآً لك فقط ، أين والدآ.. هيآ مجرد ثواني فقط ووجدت نفسيِ معلقآً في الهواء بلآ سقوطٍ أو تحليق


بينما كان وجه دانيال قريبآً من وجهي ، زمجر دانيال وشد قبضت يده على ياقة قميصي الرسمي وأردف : تحدث


عني قدر ما تشاء لـكن دعهما يناما بسلام .. مرت دقائق وأذا بيِ مرميِ على قاعدة هذه الغرفة وأستمع الى صوت الباب


وهوآ يغلق بقوه


... مع نسمات الجو البارده تطايرت خصلات شعره السوداء .. بينما هوا ممتد على أحد الكراسي الخشبية الموجودة في تلك الحديقه الشبه خالية من البشر .. كان حزينآً . تائهآً . شآردآً . يفكر . يفكر لو أن موتهمآ كان مجرد حلم .. لماذا تركوه وحيدآً يحارب بمفرده هذآ العالم القاسي .. ماذنبه .. رفع رأسه للسماء والتي كانت ملبده بالغيوم السودآء .. دقائق تلتها دقائق اخرى ومن ثم اعاد بصره نحو الأرض ..


تكوم غشاء رقيق حول عينيه .. دون ان يرمش اي رمشه بدت تسقط واحدة تلو أخرى .. يبكي بحرقة و يندب حظه .. في تلك اللحظة سقطت قطرة على رأسه .. تلتهآ قطرةٌ أخرى ومآهيا الى ثواني حتى أنشقت السماء بمآءٍ غزير منهمر . أختلط بدموعه . لم يتزحزح من مكآنه .. فقط كآن جسده يرتعش من شدة هذآ البرد


...


p. o . v Viola


اعلم انه من الغريب هذا لكن بدأ الجميع بالرحيل تدريجيآً ابتداء من كيفين وختآمآً بالمدعو دانيال والذي خرج


غاضباً لسبب مجهول عمومآً تسابقت خطواتي من اجل الوصول الى غرفة كيفين ما أن اقتربت حتى استمعت


الى صوت شرارة النيران والتي يبدو ان مصدرها من المدفئة طبعآً .. بعد ذلك اطبقت كلتا يداي على مقبض


الباب وقمت بفتحه بهدوء ووجدت كيفين ملقى على الارض وشاخصٌ بصره باتجاه المدفئه أردفت بصوتٍ


قد شبع بالتوتر : مرحباً .. ما للذي تفــ..عله ...


...


Kiven p . o . v


نظرت حولي فوجدت فيّولا , ثم اعدت نظري الى تلك النيران وقلت بهدوء : ماذا تريدين ، لمحتها


وهيا تزدرى لعابها وتقول : تجلس امام المدفئه ; عندها تنهدت وتحدثت مجددآً : وماالغريب في ذلك


. لمحتهآ مرتاً اخرى وهيا تزدري لعابها لكن هذه المره بصعوبه وتقول : كلآ لكن لما ذهب صديقك ؟


قطبت حاجباي وتحدثت بلامبالاة : للاشيء ... عفوآً .. قالتها بينمآ وضعت يدها اليمنى على رقبتها


اختصآرآً لوقتي رددت بسرعة هذه المره على أمل ان تذهب : قلت لاشيء .. نظرة ألي بريبة ثم


رددت على مسامعي : لا أصدق .


" هذا شأنك " تحدثت بينما ثبت كلتا يداي على الارض وانتصبت بهدوء واتجهت ناحيتها ,


امسكتها من كتفها قاصداً دفعها الى الامام بيدي اليمنى بينما اسرعت الاخرى بفتح الباب


ودفعها الى الخارج وقبل ان اغلق الباب , تحدثت للمرة الأخرى : أريد البقاء بمفردي


ايتهآ المتطفلةة ...



...


بنتظار تعليقاتكم وأرائكم ...

__________________




أنهُ الكلب , الذي مات .

التعديل الأخير تم بواسطة Midnight~ sun ; 03-09-2013 الساعة 04:04 PM
رد مع اقتباس