عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 03-09-2013, 08:05 PM
 
واللهمايسوى أعيش الدنيا دونك
لا ولا تسوى حياتي بهالوجود
دامك إنت اللي رحلت وكيف أبصبر عالبعاد وكيف بأنثر هالورود
ماوعدت إنك تقاسمني المحبة
وتبقى لي حب ولدروبي دليل
بس حسافة الموت كان أقرب وأرحم حسبي الله وحده ونعم الوكيل
روح أنا راضي بغيابك ياحياتي
هذي قسمة لي وهذا لي نصيب
كنت شمعة تضوي وتشرق في حياتي انطفيت ورحت في وقت المغيب والله مايسوى اعيش الدنيا دونك لا تسوى حياتي بهالوجود
دامك انت اللي رحلت وكيف اصبر عالبعاد وكيف بنثر هالورود


البارت الخامس


يوم الخميس الكل( الاخوان الاربع) متفق انهم يروحون الشاليهات من الصبح وينامون هناك ويرجعون يوم الجمعة بالليل فحجزوا اربع شاليهات شاليه للرجال وشاليه للحريم وشاليه للبنات وشاليه للأولاد بس للأسف ما حصلوا الا ثلاثة فعلشان كذا جمعوا الاولاد مع البنات للبنات الدور اللي فوق والاولاد الدور اللي تحت وكل دور فيه دورة مياه (اكرمكم الله) وثلاث غرف نوم وكل غرفة فيها سريرين وفي صالة بس المشكلة ان ما في الا مطبخ واحد تحت وهذي مشكلة لبعض البنات وبعض الاولاد لكن فرحة للبعض الاخر


-----------------------------------------------------------------يوم وصلوا الكل بدا ينزل الاغراض اولاد وبنات وفي العصر قبل الغدا طلعوا البنات وماسكين الايبودات والشباب وراهم ماسكين الايبودات برضوا وكل واحد حاط اغنيه والصدفة ان بعضهم حاطين نفس الاغنية مثل خالد وشهد حاطين رعاك الله وفهد ودانه حاطين اغنية صورت لي الدنيا جنة وعبدالعزيز وبدرية وسارة حاطين اغنية سكر العيون وكلهم حاطين السماعات والباقين مو حاطين شي بس قاعدين يلعبون على الاجهزة والأولاد يتحرشون بالبنات شوي الا ويطلعون برا حدود شاليههم والبنات خافوا وقعدوا الشباب يهدونهم المشكلة ان كل الشاليهات متشابهة وهذي هي المشكلة فهم اتفقوا انهم يمشون بالطريق اللي على اليمين لكن الشي اللي ما يعرفونه انهم بعدوا اكثر وقربوا يوصلوا للشارع العام وهم ماخذين ايبوداتهم مو جوالاتهم وما في شريحة ولا انتر نت.


-----------------------------------------------------------------شوي الا شهد تشوف كلاب من الجهة اليمنى وتسكت لأنها تخاف يمكن البنات يقعدون يصارخون ويصير شي وطبعا هذا كله بالمغرب.


-----------------------------------------------------------------


بعدين دانه قالت: خلينا ناخذ هذاك الطريق. واشرت على الجهة اليمنى والكلاب بدأت تقرب وقالت شهد: لأ لأ بأ يأ ك ك. عصبت وقالت: اوهووووه. وقال سعد: بل اختي قلبت هندية. والكل ضحك بس ردت شهد: مو انت اخوي اجل انت هندي بعد. احمر وجه سعد والكل قام يضحك وقال مروان لشهد: شهوده انتي ايش كنتي تقصدين؟. قالت بدرية: ك كك كلااااااب. وصرخوا كل البنات ومن الخوف تشنجوا في مكانهم الشباب فركضوا لكن لما حسوا ان بعض البنات مو وراهم رجعوا مره ثانية وكل واحد سحب وحدة فمثلا: خالد سحب شهد وعبدالعزيز سحب بدرية ورجع وسحب ساره وفهد سحب دانه والباقين ركضوا والكلاب تركض وراهم والبنات يصرخون وعباياتهم طايرة (تقول كأنهم سبايدر مان) والشباب يركضون ويضحكون على اشكال البنات الين ما طاحت دانة والكل كان ماشي قدام وما انتبهوا الا فهد كان ماشي وراها لأنه كان خايف عليها وشافها طاحت ما حب يصرخ علشان الباقين ما يلتفتون لأنه كان يبي ينقذها بروحه علشان يبي يكبر بعينها فراح لها وحط يده على ظهرها وقعد وقال لها: دانة فيك شي تعورتي اصلا كيف طحتي. ردت دانة وهي تصيح: أيي تعورني يدي. قال فهد وهو معصب: دانة تصيحين لا ما تصيحين وان جمبك. ومسح دموعها وقال لها: ارفعي يدك خليني اشوفها. رفعت دانه يدها وطلع كله دم وفهد كان لاف شال على رقبته فصخ الشال ولفه على يد دانه وقال لها: لا تخافين. ولف وجهة ولقا الكلب قريب مره فشال دانه وركض بسرعه وهو يركض دانه كانت تناظره بنظرة براءة و خوف اما فهد كان كل همة انه يركض بسرعه علشان ينقذ دانه


-----------------------------------------------------------------


ولما وصل شاف بيت شجرة صغير حق بزران وشاف السما مليانة غيوم وصرخ وقال: شباب السما شكلها بتمطر تعالوا خلونا نصعد فوق بيت الشجرة هذا. والكل التفت وشافه شايل دانه استغربوا لكن دانة خزت شهد وشهد فهمت ان دانة تبيها تصرف الموضوع فقالت شهد: يكفينا كلنا؟. فهد نزل دانة وقال: أي شكلة يكفي. بدت ترش وقال عبدالعزيز: يلا شباب خلينا ندخل بدت تمطر. دخلوا البنات اول وبعدين الشباب وشوي البيت بدا يطلع صوت وكأنه الخشب بدا ينكسر فالكل نزل منه والسما كانت تمطر والجو بارد والبنات كانوا يرجفون من البرد وفهد و خالد لابسين جاكيتات فصخوها وخالد لبس شهد وفهد وهو قاعد يلبس دانه قال لها: تدفي وجيبي يدك بعالجها وهي مدت يدها وهو شال الشال وطلع منديل من جيبة وقعد يمسح الدم بيده اليمين وماسك ايدها بيدها اليسار واول ما مسح الدم قعد يعقمه وبعدين لفه بشاش وقال لها: سلامات حبيبتي. دانه استانست واستغربت في نفس الوقت وبعدين قعد جمبها وهو يحاول يدفيها وشوي حس انه زودها شوي فقام والا هي مسكت يده وقالت له: فهد شكرا على كل اللي سويته معاي اليوم. رد فهد: العفو يا بنت العم ما سوينا شي. وهو رايح الا هي قالت له: فهد لا تروح خليك جمبي انا واجد خايفه وبردانة. فهد رد: لااا انا بحلم ولا بعلم يا غالي والطلب رخيص وين اقعد. قالت دانه: هنا. واشرت على جهتها اليمين وقعد فهد وقالت دانه: انا كذا حسيت اني بأمان ومش بردانة. وضحكت اما فهد استانس ورفع يدينه وجمعهم وقال: ان شاء الله دوم هالضحكة يارب. وضكت دانة مرة ثانية وقالت: خلاص عاد. وحطت راسها على كتفه عاد فهد طار من الفرحة


-----------------------------------------------------------------عند الاهل للحين ما حسوا بغيابهم لأن كل واحد بشاليه غير -----------------------------------------------------------------نرجع عند الشباب والبنات وبالتحديد شهد وخالد شهد كانت ترجف من البرد وخالد قاعد وراها وحس انه لازم يتقرب منها فقام وقعد جمبها هي حست انها ما له داعي تعصب فسكتت وهو قال: شهوده انتي بردانة؟. ردت شهد: شوي. قال خالد: يعني كيف ادفيك؟. استغربت شهد من السؤال وسكتت حس خالد انه بالغ شوي وقال: اسف السؤال غريب شوي بس حسيتك بردانة. شهد قالت: أي انا بردانة. خالد ضرب راسه وقال: اسف اسف ترى انا أي اقصد اوهووووه. شهد ضحكت وقال خالد: تسلم لي هالضحكة عسى دوم ان شاء الله. استحت شهد وسكتت


تتوقعون بيرجعون ولا لا؟ وهالله هالله بالردود


مع تحياتي
اختكم


shahad al-abbad