لله در أناس
جلسوا لما قام القوم
وصمتوا لما ضج القوم
صموا الآذان عن قيل وقال
وهجروا الاستخبار والسؤال
لم يكونوا عُجُلا
ولا مذاييع بُذُرا
فلما سقط القناع
وانكشف الخداع
والحق تفشى وذاع
نجحوا بجدارة واقتدار
فلم يضطروا إلى اعتذار
ولا إلى رد المظالم
فاللسان -كما اليد- من الأذى سالم
فاللهم سلم الألسنة و الأيادي من أذى وظلم العباد
وأعم أعيننا عن مساوئ غيرنا وأشغلنا بعيوبنا
واجعلنا كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |