هلا اعتذروا إذ أخطأوا... من الناس من يتحرى إيذاءك ويتفنن في إيلامك
فإن أنت شكوت أو عتبت اتهمك بالحساسية المفرطة
حجته في ذلك معرفته القديمة برقتك وطبعك المسالم ،
ورصيد سابق من صفاء قلبك وعدم ردك بالمثل .
وعوض أن يعتذر ويعترف بخطئه ؛يزيد باتهامه قلبك حسرة وكمدا ،
وكأنه بخبث مقاله سيغطي عن سوء فعاله
وكأن براءتك وحسن طويتك تعطيه الحق في أن يؤذيك وتمنع عنك حق التظلم والتشكي.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |