لحظات من الصمت الطويل تحوي في حقيقتها احاديثاً كثيـرة
لايمكن للسان ان يبوح بها
فهناك حواجز خفية قد لاتدركها
لكنها تمنعك من مواصلة الطريق
وتحتم عليك دخول متاهات الحياة
قبل أن تجد النهاية التي كانت قريبة منك للغاية
فتدرك انك ماكنت الا
لعبة القدر
الفصول السابقة
الفصل الأول : أحجية الموت والحياة
الفصل الثاني : شبح المرآة
تــــــــــــــــذكير :
دخلت بخطواتها الهادئة لتلقي ببصرها عليهما
بينما اتسعت عينا كلٍ من ايف وجان بدهشة وتساؤل
- اذاً هاقد اجتمعنا .. ماهو ذلك الأمر المهم الذي اردتِ اخبارنا به ؟
نظرت له ملياً وهي تستعيد بعض تلك الصور التي لطالما ارقتها
ثم قالت بهدوء بعد ان اطرقت بطرفها : حسناً .. اعتذر لقدومي المفاجيء
نظرت لهم من جديد وهي تقول بجدية :
الأمر يتعلق بماجرى اليوم .. ببليغستيك وبجيرالد الذي ذهب ضحية لها !! ..
نظرت لها ايف ببرود : ماشأننا بما حدث اليوم
أجابتها وهي لاتزال تنظر لجان بشك : لم أقصد هذا انما ..
هناك مايجري في الخفاء ومعرفته ستوضح الأمور حتماً
بادلها جان بنظراتٍ متسائلة وهو يخاطب نفسه :
" مابال هذه الفتاة الغريبة .. لوهلة بدأت اراني مجرماً او وحشاً "
قطع أفكاره تلك تيدي الذي اقترب منه هامساً : مالذي يحدث برأيك جان ؟
أجابه ببرود : وما أدراني أنا
يوكي بانسجام : اكملي رجاءاً
تنهدت لايت بعمق ثم نظرت لجان مجدداً وهمت بالحديث لكنها توقفت وقد اتسعت عيناها
ازدادت دهشة جان ونظر عن يمينه وعن شماله ثم لها وقال بتساؤل : مالخطب ...
أهناك ماهو مريب بي ؟
ازدرت ريقها بتوتر وخوف ثم نهضت بسرعة وحملت حقيبتها
نظرت له مجدداً وكأنها ترى شيئاً لايمكنهم رؤيته
وقالت بأسى ويأس : أعتذر حقاً .. انما أظن ان الوقت ليس مناسباً بعد لما سأقوله .. لايسعني سوى ان اطلب منكم .. أن تحذروا مما هو آت .. ليلة سعيدة
قالتها وخرجت بسرعة وقد تركتهم بحالة من الدهشة والتساؤل
ويليام : ماخطبها ؟ كانت مصرة على ان تقول شيئاً ما
ايف : آه انها فتاة مزعجة .. لقد ضيعت الكثير من وقتنا لأجل لا شيء
يوكي : بل هناك شيء ما مهم للغاية .. لكن .. لا أعلم مالذي منعها من الحديث
صمتوا لوهلة ثم نظروا جميعاً لجان الذي ما ان تنبه لنظراتهم حتى قال بسرعة :
لاشأن لي .. هي من كانت تحدق بي بغرابة كما لو كنت وحشاً
تيدي بصوت مخيف : ولربما حقاً انت وحش جان وو
ضربه على رأسه ونهض بتململ :
سخيف جداً .. هيا هيا ليعد كل منكم لمنزله سأذهب للنوم غداً يوم صعب
يوكي بنبرة دلال ساخر : كلنا نعيش في منزل واحد جان اللطيف
ضحك كلاً من ويليام وتيدي وايف بينما نظر لهم جان مدعٍ الاستياء : أطفال مزعجين
غادر بعدها لغرفته بينما استمر البقية يضحكون بمرح ثم أخذوا يتجاذبون اطراف الحديث ويمرحون بشقاوة معاً
اضاء أنوار الغرفة وسار خطوات بسيطة حتى وقف أمام المرآة
نظر لصورته فيها ملياً ونظرات لايت الغريبة تحيره وتمطره بوابل من التساؤلات
مرت على خاطره للحظة صورة ذلك الشبح والعينان الحمراوتان اللتان انعكسا على مرآة الحمام ذلك اليوم
الشبح الذي رآه .. ونظرات لايت المريبة .. شيء ما بداخله
جعله يتيقن بأن الصلة بين هذين الشيئين .. هي الجواب على تساؤلاته
سارت في ذلك الشارع المظلم بأسى ودموعها تنحدر من عينيها
ذلك المنظر المخيف لم يزل من ذاكرتها بعد ..
والشعور المؤلم الذي اجتاحها يخطف فؤادها ويهشمه شيئاً فشيئاً
وقفت في منتصف الطريق تمسح دموعها بأناملها
ثم رفعت رأسها وتنفست الصعداء علها تستعيد هدوئها
همت بالسير مجدداً لولا أن شعرت بحركة مريبة خلفها فاستدارت تدريجياً ودقات قلبها تتسارع شيئاً فشيئاً
اتسعت عيناها حالما رأت ذلك الطيف الذي لم تحسب انها ستراه مرة اخرى
انعقد لسانها وهي تنظر له بذهول أجفلها وأخرسها
بينما تردد صدى صوته الذي بدا وكأنما يعيش في عالم بعيد مختلف بالكاد يفهم فيه مايقول
" لايت .. ساعديني !! "
حل الصباح على الجميع بهدوء تام
هدوء يخفى ماخلفه من ضجيج وصخب
هدوء خلف الكثير من الغموض والأسرار
فتحت عينيها ونظرت لساعتها ملياً ثم نهضت من فراشها وتوجهت للحمام
غسلت وجهها ثم جففته بالمنشفة وتوجهت نحو الطاولة لتلتقط هاتفها
همت بالاتصال لولا ان شاهدت تلك الرسالة الغريبة
والتي ماان قرأتها حتى ازدحمت التساؤلات والمخاوف بداخلها
ضغطت على ازرار الهاتف بسرعة وانتظرت الاجابة
وسرعان ما أجابها الطرف الآخر : مرحباً يوكي صباح الخير ...
قاطعتها وهي تقول بخوف : ايف حدث أمر سيء ..!
في جانب آخر من تلك المدينة الهادئة
حطت الطائرة في تلك الباحة الواسعة
وبعد فترة قصيرة جاء النداء من تلك المضيفة الشابة .. تعلن وصولهم
بدأ المسافرين يحطون رحالهم وينزلون السلالم شيئا ًفشيئاً
لامست قدميها درجات السلم الطويل وهي تنزله بهدوء متأملة ماحولها بسعادة
اغمضت عينيها واستنشقت الهواء لتملأ به رئتيها بحنين بينما الهواء يحرك خصلات شعرها الحمراء
- واخيراً .. ما أجمل العودة للوطن
أخرجت هاتفها وجرت الحقيبة خلفها وهي تتوجه نحو سيارة الأجرة التي توقفت تنتظرها ماان أنهت الاجرائات
همت بالاتصال بأحدهم لكنها توقفت وأعادت هاتفها بعد تفكير
" لنجعلها مفاجئة "
-الى هذا العنوان بعد اذنك ..
هذا ماقالته للسائق بعدما أعطته قصاصة الورق المكتوب عليها ذلك العنوان
فأجابها باحترام ملبياً طلبها وانطلق نحو ذلك المنزل
- أقلقتني يوكي مالخطب .. مالذي يحدث
قالت ايف ذلك بقلق شديد بينما تغلق الباب بعدما دخلت يوكي للمنزل
بينما أجابتها الأخيرة وهي تنظر حولها وكأنما تبحث عن أحدهم : اين جان ؟
- لقد غادر لمدرسته منذ قليل .. المسكين لديه امتحان صعب اليوم
يوكي : آه نعم تذكرت .. اذاً لننتظره
- هم!! هل الموضوع سيء لهذا الحد
نظرت لها يوكي بقلق وحيرة : لا أعلم .. ولكني أشعر بالخطر يقترب منا
ايف بقلق : خطر !! مالذي تقصدينه
يوكي وهي تجلس على الأريكة : لننتظر حتى يعود جان
مرحباً بكم في الفاصل الاعلاني الأول هع
بما أن روايتنا تتحدث عن الألعاب - الشيفرات - الألغاز - الجرائم وما الى ذلك
وكتدريب على حل الشيفرات والألغاز التي ستظهر مستقبلاً
سأطرح لكم لغزاً صغيراً أود منكم التفكير فيه
هذا البارت هاديء ولا يستلزم التفكير وسيكون من الجميل مساعدة عقولنا النائمة على التفكير مجدداً :hehehe:
" حينما دخل ليونارد ذلك المتحري العجوز الى مسرح الجريمة
وجد أن الضحية رجل في العقد الثالث من عمره
رقد على سريره بهناء مبتسماً .. وقد اتضح أن سبب الوفاة هو عقار الأرجيمون
والذي أضيف بنسبة قاتلة لشرابه
دعا بعد قليل جميع أفراد المنزل للتحقيق في القضية
فمثل أمامه الأبناء الخمسة : لوتي : 7سنوات - ستيف : 10 أعوام - لورا : 13 عاماً - مارثا : 14 عاماً - لوكاس : 19 عاماً
مع زوجة أبيهم ليزا الشابة اليافعة الجميلة والخادمة صوفي مع والدتها انطوانيت الطاهية والسائق جوسون
وهنا بدأ المحقق بتفرس وجوههم والتحقيق بتلك القضية
هنا .. هو دوركم للعب دور المحقق
لكم الحق بالاستفسار بشتى المجالات
أحب أن أرى كلاً منكم كيف سيبدو بهذا الدور
بانتظار اسئلتكم ومشاركتكم اياي هذه اللعبة
والنتيجة ستعلن باذن الله في الفصل القادم مع مكافئة للفائز ^^
مر الوقت ببطء ثقيل واذا بصوت رنين جرس الباب منبئاً بوصول أحدهم
اسرعت ايف نحوه تتبعها يوكي
وماان فتحته حتى نظرت بدهشة وسرعان ماابتسمت بسعادة
- لقد عدتِ ؟!!
وضعت حقيبتها على الارض وعانقتها بسعادة : ايف عزيزتي اشتقت لكِ كثيراً ..آه يوكي اشتقت لكِ ايضاً .. افتقدتكما لحد الجنون عزيزتاي
يوكي بسرور وهي ترتمي بأحضانها : مرحباً فلوري .. اشتقت لكِ كثيراً أنا أيضاً
دخلوا جميعاً بسعادة وهم يتبادلون أجمل الاحاديث
وسرعان مابدأت تقلب طرفيها في المكان محاولة ايجاد ضالتها
نظرت لها ايف بابتسامة مرحة وهي تقول : المشاكس لم يعد بعد .. سيجن فلديه اختبار عصيب اليوم ههه
نظرت لها متفهمة : آهاا .. رائع .. لما لا نقم بعمل مفاجئة صغيرة له اذاً ؟
كلتاهما بمرح وحماس : رائــع
نهضت وهي تقول بسعادة : اذاً هيا لنبدأ
خرج من صفه بتعب وضرب على كتفه ضربات خفيفه ثم التفت لصديقه وهو يقول " كيف انجزت هذا اليوم ؟
تيدي بجمود : كان صعباً للغاية
جان : ام محق .. أظننا بحاجة لفسحة قصيرة الآن .. أم مارأيك ؟
تيدي بحماس : لما لا .. نصطحب الآن ويليام ونذهب لنمرح نحن الرجال وحسب
جان بمكر : وما ان تعرف الفتيات بذلك ستندم كل منهن على ازعاجي وسترجو مني الصفح
تيدي : هههه حمداً له انك عفوت عنا اذاً
أجابه جان بتحدٍ وهو يسير : ليس بعد
- هاا .. لما لا .. اوه جان الرحمة
ضحك كليهما وأخذ كل منهما يشاكس الآخر ويتمرد عليه طوال الطريق
اصطحبا ويليام الذي كان يجلس في المنزل بحنق وملل شديدين
وتوجهوا الى مقهى الانترنت مجدداً ..
جلس كل على مقعده وبدأوا اللعب
ويليام بحماس : كيف هي التغييرات الجديدة .. كيف تشعر وقد غدوت الأمير جاني
جان وهو يستكشف مستجدات حسابه : الكثير .. انظر هنا بامكاني الدخول للعبة .. وهنا التحكم باللاعبين .. اعزل وانصب من أشاء في نطاق مدينة هورينهوك وحدودها .. بامكاني بناء منازل ومبانٍ اكثر ومنشئات متجددة.. لدي صلاحيات كثيرة .. وأطمح الى ان اكون الملك ..
ويليام ساخراً : الملك ؟! يالك من طماعٍ حقاً .. انا احلم ان أكون اللورد على الأقل وأنت .. آه ياللخيبة ..
جان : اوه الهذه الدرجة تشعر بالغيرة مني هههههه يالك من شخصٍ سيء عد لحاسوبك هيا
عاد ويليام بضجر وجلس يعبث بالحاسوب هنيهة حتى خطرت له فكرة .. وبدأ يراقب تيدي لوهلة بمكر
في مكان آخر
حيث الظلمة طغت تلك البقعة الواسعة
وحيث كان ذلك الشخص يقف أمام شاشة كبيرة احتلت جزءاً كبيراً من الجدار
ضغط على بعض الأزرار وسرعان مالاح له بعض الأشخاص في تلك الشاشة
ابتسم بمكر وعيناه الحمراوان تشعان شراً وخبثاً لاحدود لهما
التفت خلفه وهو يخاطب احدهم : سنبدأ قريباً جداً .. يجب أن يظل الأمير في القمة .. وللأبد .. هدفنا الجديد هو ......
- اممم لذيـــذة
تيدي : على مهلك ويليام لازال هناك الكثير ههه
جان : انه لايقاوم المثلجات أبداً ..
تيدي : في الواقع انها لذيذة
جان بمكر : ستغتاظ الفتيات حتماً حين يعلمن بأننا لم نحضر لهن شيئاً
تيدي : ياه كم هو مخيف غضبهن ههه
ضحك كلاهما واقتربا من باب المنزل وشرع جان بفتحه
وماان خطا أول خطوة للداخل حتى انسكب دلو الماء المعلق على الباب عليه
شهق بفزع بينما بدا على كلٍ من ويليام وتيدي الذهول
جان بنظراتٍ قاتلة تنذر بالشر : ايـف سأقتلكِ
أسرع نحو الداخل بينما نظر تيدي لويليام هنيهة ثم قال كليهما : كارثة
دخلا بحذر خلفه وماان وصل جان لغرفة المعيشة حتى دخلها بحذر
نظر للمكان لوهلة ثم التفت لويليام : مارأيك ان تدخل اولاً
ويليام بارتباك : لا .. هذا مستحيل
جان بابتسامة مخيفة كما لو كان يتوعده : أحقاً مستحيل ؟
ويليام بتوتر وهو يحك عنقه : آه حسناً .. سأدخل
دخل ويليام بتوتر وقلق واذا بقدمه تلامس خيطاً رفيعاً
ماان تحرك ذلك الخيط حتى تناثرت الزهور عليه ووريقات الاحتفال
بينما اضيء النور فوراً وخرجت الفتيات الثلاث تصفقن بمرح بينما ويليام ينظر بدهشة لذلك المشهد المبهر والاحباط يعلو الآخرين
فلوريدا : رائع رائع لقد نجحت الخطة
ويليام بسعادة : مامي .. لقد عدتِ
اسرع نحوها فعانقته وشدت خديه بسعادة : مرحباً ايها الصغير المدلل المشاكس
جان : توقعت انها انتِ ايتها العجوز .. متى عدتِ ؟
قالها وهو يبتسم بينما يدعي الاستياء ويسير نحوها مع تيدي
ايف بحماس : عادت منذ ساعة وكنا نتأهب خلالها لاصطيادك ههه
جان بتذمر : لما أنا وحسب ؟
يوكي : مؤسف لم نكن نعلم انكم ستأتون سوياً
فلوريدا وهي تبعثر شعر جان بمرح : اذاً كنتم تأكلون المثلجات وحدكم
جان مستدركاً : آه مثلجاآتي !
ويليام : آسف لقد تبللت تماماً
نظر جان نحو فلوريدا بمكر وشر فأجابته بسرعة وارتباك : حسناً حسناً .. سأدعوكم جميعاً لتناول المثلجات .. على شرف عودتي بسلام لكم ..
ايف ويوكي : هي راآئع
ويليام : شكراً ماما انتِ الأفضل
تيدي : اوه سيكون هذا مذهلاً حقاً .. كم ان وجودك ذو قيمة عظيمة جاني
جان بغرور : للتو ادركت هذا ؟
فلوريدا بمرح : هيا هيا ياصغار لنباشر تنظيف المكان قبل ان يعود والداكما ..
جان : سأستبدل ملابسي ريثما تنظفون المكان وبعدها سننتظر أمي حتى تعود ومن ثم نذهب لنتاول المثلجات
هم بالصعود لكنه توقف والتفت لفلوريدا وهو يقول : أضيفي الى أننا لسنا أطفالاً أيتها العجوز
اخرجت لسانها بطريقة مستفزة وهمست ماان صعد : طفل رغماً عن انفك .. كما ستلقبني بالعجوز أيها الشرير
- هاقد وصلنــا أي المثلجات تفضلون ؟
جان : المهم أنها مثلجات .. كبيرة الحجم شهية الطعم
ويليام : الطلب ذاته ماما الرائعة
فلوريدا وهي تتمتم باحتجاج :" ياله من استقبال عظيم "
جلس الجميع حول الطاولة ووضعت أطباق المثلجات الرائعة الشهية أمامهم
بدأ الجميع يتناولها بمرح وهم يتبادلون أطراف الاحاديث المبهجة
توقفت ايف عن تناول الطعام فجاة وقالت بصخب : تذكرت !!
التفت لها الجميع بتساؤل بينما اكملت بسرعة : يوكي مالذي اردتِ قوله لجان ؟
يوكي مستدركة بفزع : آه لقد نسيت حقاً ..
جان بتساؤل : مالخطب ؟ ماذا هناك ؟
يوكي وهي تخرج هاتفها : انظر لهذه الرسالة
عرضت له تلك الرسالة المجهولة والتي كتب فيها
" جيرالد كان يعلم بكل شي .. ابحثوا عن حقيقة بليغستيك قبل ان يقع المزيد
من الضحايا .. كل شيء بين يدي جان ..لقد انتهى دوري هنا .. أعتذر
لرحيلي قبل أن ابوح بكل ماأعرف "
جان بدهشة : متى وصلتكِ هذه الرسالة ؟
ويليام : ومن صاحبها ؟
فلوريدا : عما تتحدثون ؟
يوكي بقلق : أظنها لايت .. كانت تريد اخبارنا بأمر ما ..
لقد كانت جادة بذلك .. لكن يبدو ان هناك من كان يهددها
ايف : لكن ماذا تقصد برسالتها
فلوريدا بحيرة : ألن تخبروني بما يحدث هنا ؟
جان : يجب ان نعرف كل شيء .. أخشى ان مكروهاً ألمّ بها ..
فلوريدا بيأس : هلا أخبرتموني ما الذي يجري ؟
جان وهو ينهض : سأخبركِ بكل شيء .. انما في الوقت المناسب
- وهاقد انضممت للرواية " بعرف شكلي مو متل بالرواية بس حبيت صورتي الرمزية اللي عطاني وياها وسام تخيلوني بالرواية هيك هيهيهي "
.. ما سيكون دوري في هذه اللعبة ؟ حزر فزر هع
- من هو الهدف للقادم للعدو الخفي ؟
- مالذي منع لايت من الحديث بما تعرفه ومن ذا الذي التقته وماهو الذي حدث لها ؟
- ماهي الخطة القادمة للأبطال ومالذي ينتظرهم من مفاجئات ؟
- رأيكم بالبارت + انتقاداتكم البناءة
اعتذر للتأخير الكبير بالفصل .. سأحاول قدر الامكان الانضباط ووضع الفصل كل أحد
ان امكنني .. لدي ظروف هذه الفترة فاعذروني لأي تقصير .gif "Icons(7)")
تحياتي .. تقبلوا هذا البارت الخفيف الممل وترقبوا الاحداث القادمة
فلا زال الوقت مبكراً .. لبداية المعركة الحقيقية
|
التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 03-10-2013 الساعة 07:19 PM |