إشارات ,,
جفاف اعتلى سقف المكان .. أحدثت جدرانه إنذاراً بالتصدع ,,
تناولت صندوقي المبلل بالذكريات .. أبعثر في زواياه .. لأروي جدراني المتهالكة ,,
تارة اقرأ رسالة وتارة أغنّي قصيدة وتارة أخرى أشم وردة تسكن مزهرية فوق الطاولة ,,
ف ( انتشي ) شوقاً إليه ,,
هنا كانت الاشارة الصفراء ,,
***
أبعث نداءاتي .. تعود إلي تجّر خيباتها ,,
لم تتلق رداً منه ,,
ربما ,, لم تعجبه لغتي الملّحة ,,
لايهم ,,
سأعود وأرسل حنيني بضجة لايعلم كيف استيعابها .. وانتظر .... ,
اووووه
حنيني إليه كثير التفاصيل ,,
مازال الأمل بعودته جارياً ,,
هنا الاشارة الخضراء ..
***
رن الجرس .. اتجهت مسرعةً صوب الباب .. مع أمنيات تسبقني بأن يكون هو ,,
فتحت الباب .. رأيته وملامحه تعلوها الابتسامة ,,
فازدادت أشواقي .. وتساقطت الدموع ,,
وارتعاااااش ..
استيقظ من ضجته .. الخوف من افتقاده للمرة الثانية ,,
هنا توقفت وأعلنت الاشارة الحمراء ,,
وحتى إصدار ضمان البقاء سأتوقف ,,
***
بعد تأكدي من بقائه .. عبرته باستعجال ..
ومنحت لنفسي مخالفة مباحة ,,
وأنا الآن مكبلة بأحلامه ,,
متسيّدة في سجن حبه الأبدي ,,
***
عبور
|