عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 03-10-2013, 09:41 PM
 
رعاك الله يا ذكرى ليالي اللي تمر البال تذكرني سعاده يوم اغمض وابحر بفكري
تغير حالي المنهك طيوف الحب لأفضل حال تباعدني عن الدنيا ومافيها ولي عذري
انا العاشق عشقت الشمس والقمره غلا وآمال انا المغرم ومازال الغرام يهب في صدري
انا الماضي وانا الحاضر وانا مستقبل الاجيال انا لي في ايديني لعبة الاحلام من بدري
انا الافراح والارباح والفايض وراس المال انا الافكار والاسرار وادفن في الفضا سري
بعيد هناك ما ينشاف وان شافوه ما ينطال اعيشه بيني وبيني وكل الناس ما تدري

البارت السادس
في الشاليهات للحين محد حس أو شك في غياب الشباب والبنات
-----------------------------------------------------------------عند فهد ودانه دانه نامت وهي حاطه راسها على كتف فهد وفهد حس انه بدّع اليوم بإنقاذ دانه ولما التفت وشاف دانه نايمه وهي مبتسمة ومرتاحة عكس ما كانت في البداية ترتجف واستانس زيادة لأنه حس انه ريّحها فـ فصّخها الجاكيت وخلاها تتسند على ساق شجرة ولحفها بالجاكيت وتربع جمبها وقعد يغني: اه على قلب هواه محكم – صاغ الجوا منه فظلم يكتم – ويحي انا بحت لها بسره – اشكو لها قلبا بنارها مغرم – ولمحت من عينيها ناري وحرقتي – قالت على قلبي هواها محرم – كانت حياتي فلما بانت بنأيها – صار الرذى اه عليا ارحم. دانة صحت لما سمعته يغني وقالت بهمس خفيف محد يسمعه: أيه احبك. فهد حس انه سمع صوت او همس التفت على دانة ولقاها مغمضة عيونها وقال بصوت متوسط: اه يا قلبي.
-----------------------------------------------------------------خالد قعد يراجع نفسه شوي وقال انه لازم يلفت انتباه شهد بأي طريقة وشافها متجها له فقرر انه يثقل جات شهد وقعدت جمبه ووجهها لا زال احمر وقال خالد: اسف على الموقف اللي صار قبل شوي اعتبريها زلة لسان انسي اللي صار واسف مره ثانية ان كنت سببت لك أي احراج. شهد كانت تاكل حلاوة مص وغصت (شرقت) فيها وقامت تكح بقوة خالد خاف وقال في نفسه: يمكن صار فيها شي. وقال لها: شهد فيك شي شهد ردي علي لو سمحتي قولي لي انا بساعدك شهد تكفين ردي علي. وقام يضرب على ظهرها الين ما طلعت الحلاوة وطلع ماي من شنطته وقعد يشربها وهو يقول: شوي شوي بالعافية خذي راحتك بس بالهداوة. وطبعا الماي كان هو شارب منه ما كان جديد لكن شهد ما اهتمت همها كان حياتها. وبعد ما شربت شهد الماي قال خالد: صحة. ردت شهد بصوت واطي ومبحوح: على قلبك. خالد قال: خوفتيني عليك. قالت شهد: خالد. رد خالد: عيونه. قالت شهد: تسلم عيونه. خالد استانس وقال: امري. قالت شهد وهي ترجف من البرد: اانا انا بردانة تك. قطع كلامها خالد قائلا: شهد ناظريني حطي عينك بعيني انتي بردانة وانا بدفيك الحين واذا لا زلتي بردانة قولي لي. وفصخ قبعته ولبسها اياها وفصخ شاله وحطه على رقبتها وفصخ قفازاته ولبسها اياها وجا بيفصخ الاكمام الزايدة حقته لكن هي قالت: لا خلاص كذا انا دفيت بس ناقصني شي واحد. قال خالد: تبين روحي اشلعيها. ابتسمت شهد ابتسامه خفيفة وقالت: بسم الله عليك. خالد طار من الفرحة (بس حسافه ما عنده اجنحة علشان يطير ويحلق) وقال: ايش بغيتي انا روحي لك. قالت: يعني تموت علشاني كيف؟. رد خالد: فداك. استحت شهد ونزلت عيونها وقالت: ابيك جمبي. خالد استانس ورد بقوة: كيف؟ اقصد كيف تبيني اكون جمبك؟. شهد ضحكت وقالت: لا تروح خلك هنا. قال خالد: يعني وين بروح خلاص من اليوم ورايح اعتبريني انا ظلك. شهد قالت: يعني حتى دورة المياه (اكرمكم الله) مثلا؟. ضحك خالد وقال: لا عاد مو لهذي الدرجة يعني لما تروحين دورة المياه (اكرمكم الله) اعتبريه استراحة لي. وضحكوا اثنينهم وقال خالد: الله لا يحرمني من هالضحكة. شهد قالت في نفسها: والله طلع يهبل بس انا اللي ما فتحت عيوني عدل. وانتهى الحوار
-----------------------------------------------------------------
بعد مرور ساعة بالضبط وتحديدا الساعة 7:00 مساء الشباب والبنات سمعوا اصوات تقول :سباب بنات انتوا وين؟.
وفهد صحّا دانة وكان قاعد يقول لها: حبي حياتي قومي. دانة انجنت على هالكلام وصحت وقالت: ايش فيك فهد؟. قال فهد: انتي. يبي يكمل كلامه الا طلع صوت كلب ودانة خافت وتخبت ورا فهد وشدت بلوزته وقالت له: فهد انا خايفه تكفا لا تتركني ولا تخلي احد يأذيني. رد فهد وبقوة: ما عاش اللي يأذيك وراسي يشم الهوا. دانة فرحت وحست بالأمان لأنها ورا رجال
-----------------------------------------------------------------والصوت بدا يقرب واخر شي طلع صوت الشغالات يدورون عليهم واول ما وصلوا الا شافوا الكلاب تجري وراهم وهم كلهم قعدوا يركضون والبنات برضوا عباياتهم طايرة بس هالمرة صاروا (بات مان) المهم انهم ضلوا يركضون لمدة 10 دقايق حتى وصلوا الى مكان ما فيه ولا كلب وارتاحوا شوي قالت الشغالة ايرو: انت ايس سوي هنا انت الحين ليس ما في بيت؟. قالت شهد: Why are talking as well as Speak English we will understand you.
ردت ايرو: .okay as you like
قالت شهد: Aero Do you remember our house number?.
قالت ايرو: Sorry but the answer is no.
قالت روينة: I remember half it.
قالت شهد: What is it?.
قالت روينة: .Four hundred and three
قال خالد: وعشرين.
قال الكل باستغراب: وشو؟.
قال خالد: اربع مئة وثلاثة وعشرين رقم شاليهنا. وسحب يد شهد وقعد يدور على رقم الشاليه والكل قعد يدور معاه الين ما لقوه ودخلوا داخله وريحوا
انتهى البارت السادس واسفه على التأخير وعلى القصور واذا كنتوا تبغون ترجمة قولوا لي وانا بترجم لكم وشكرا
اختكم
Shahad al-abbad